الأخبار والتقارير الاقتصادية الهامة ليوم الأربعاء 17 /6 / 2009
العملات الرئيسية تستمر في تعويض خسائرها
عادت العملات الرئيسية إلى الارتفاع ولكن بشكل طفيف أمام الدولار بعد القوة التي تحرك بها الأخير أمامهم عقب انتشار المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي وهو ما تسبب في تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين ليقبلوا على العملات منخفضة العائد المتمثلة في الدولار والين الياباني. البيانات الاقتصادية التي صدرت يوم أمس عن المنطقة الأوروبية إلى جانب تحسن بيانات قطاع المنازل في الاقتصاد الأمريكي تسببت في انتهاء المخاوف من الأسواق بشكل مؤقت على الأقل ليعود إقبال المستثمرين على الأسهم والعملات مرتفعة العائد مجددا.
شهدت منطقة اليورو يوم أمس تحسن بيانات بشأن الثقة في الاقتصاد الأوروبي خلال الفترة القادمة، هذا إلى جانب تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس التي أفادت أن الاقتصاد الأمريكي قد بدأ بالفعل في التعافي ولكن تبقى هناك مشكلة في العجز الحكومي. كل هذا عمل على تعويض اليورو والعملات الأخرى للخسائر التي تكبدتها أمام كلا من الدولار والين الياباني خلال بداية هذا الأسبوع.
يتداول اليورو حاليا بشكل مستقر أعلى مستوى الدعم 1.3800 وفوق خط الرقبة لنمط الرأس والكتفين التقني الذي تكون على مستوى زمني لأربع ساعات، هذا وقد شهد اليورو يوم أمس ارتفاعا متأثرا ببيانات قطاع المنازل الأمريكي ليصل إلى المستوى 1.3930 ولكنه فشل في الاستقرار عند هذه المستويات ليعود ويغلق عند 1.3815 ، واليوم تستقر التداولات عند هذه المستويات. يأتي هذا الارتفاع نتيجة استجابة الزوج لمؤشرات الزخم التقنية التي أشارت إلى تداول الزوج في مناطق مشبعة بالبيع وهو ما تسبب في ارتفاع العملة نحو الأمس لتتوقف عن النمط الانخفاضي الذي بدأته خلال هذا الأسبوع، وفي حالة اختراق المستوى 1.3780 سيستمر اليورو في الهبوط إلى مستويات 1.3580 التي تمثل الهدف التقني لنمط الرأس والكتفين.
الجنيه الإسترليني فشل أيضا في الاستمرار في نمطه الانخفاضي ليشهد يوم أمس ارتفاعا إلى مستويات 1.6512 قبل أن يعود ويغلق عند المستوى 1.6361 . اليوم تشهد التداولات تحركا ضيقا بالقرب من نفس مستويات إغلاق الأمس ولكنه تميل نحو الارتفاع مستكملة حركة الأمس. قد يتحرك الزوج اليوم في اتجاه جانبي بسبب فقده للزخم الكافي للتحرك إلى الأعلى أو الأسفل، ولكن في حالة احتراق مستوى الدعم 1.6200 سينفتح المجال أمامه إلى مستويات 1.6100 ومن بعدها مستويات 1.5950 .
زوج الدولار مقابل الين الياباني يشهد منذ بداية الجلسة ارتفاعا وصل به إلى المستوى 96.59 وذلك بسبب ضعف الين اليوم أمام العملات الرئيسية التي تحاول تعويض الخسائر التي حققتها خلال اليومين الماضيين. و الجدير بالذكر أن الين قد استمر في الارتفاع يوم أمس أمام العملات وأمام الدولار أيضا ليسجل زوج الدولار مقابل الين أدنى مستوى له يوم أمس عند 96.00 الذي يمثل مستوى دعم قوي للزوج وفي حالة اختراقه سينفتح الطريق للزوج نحو الأسفل حتى مستويات 94.30 .
صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة المؤشر القائد لشهر نيسان بنسبة 0.7% و بذلك فهي أفضل من القراءة السابقة بنسبة 0.4% بعد أن عدلت من نسبة 0.3% و عن القراءة السنوية للمؤشر القائد في شهر نيسان فقد جاءت بنسبة 3.5% و بذلك فهي أقل من القراءة السابقة بنسبة 5.1%.
يعد ارتفاع القراءة اليوم هو الثاني علي التوالي ليدعم رؤية حاكم البنك المركزي الاسترالي جالن ستيفنز بأن الخطط التحفيزية و السياسة النقدية ستساعد في دعم نمو الاقتصاد في وقت قريب هذا العام و بالفعل فقد لحق الاقتصاد الاسترالي بنظيره الصيني و الهندي و الكوري الجنوبي في تحقيق نمو في الربع الأول من هذا العام.
جاء هذا الارتفاع بعد مكاسب الأسهم و ارتفاع الطلب على المنازل الناتج من الخطط التحفيزية من الحكومة الاسترالية التي دعمت المواطنين الذين يقومون بشراء منزل جديد بما قيمة 21,000 دولار استرالي مما ساعد في ارتفاع الموافقة علي قروض المنازل في شهر نيسان و دعم قطاع المنازل.
ذلك بالإضافة لجهود البنك المركزي الاسترالي في دعم الاقتصاد من خلال خفض أسعار الفائدة ليصل بها لنسبة 3.0% التي تعد أدني مستوي لها منذ 49 عام و ذلك بعد أن قام البنك المركزي الاسترالي بخفض 425 نقطة أساس منذ أيلول من العام الماضي حتى أخر خفض له في نيسان.
صدر عن الاقتصاد الياباني تقرير البنك المركزي الذي أشار لرفع البنك المركزي تقيمه للاقتصاد للمرة الثانية بعد تحسن الصادرات اليابانية و ارتفاع إنتاج المصانع التي ارتفعت بمنسوب سريع يعد الأسرع منذ 56 عام.
أعلن حاكم البنك المركزي الياباني مساكي شيريكاوا بالأمس أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع أن يظهر علامات واضحة للتعافي في الفترة المقبلة مع إعادة ملء الشركات لمخزوناتها و لكنه أضاف أنه ليس من المؤكد أن الطلب العالمي سيكون كافي لتعافي الاقتصاد.
علي الرغم من رفع البنك المركزي لتقيمه للصادرات و الإنتاج فقد أوضح أن الاقتصاد المحلي يستمر في التراجع بسبب تقلص الأرباح و ضعف سوق العمالة فقد تراجعت الأرباح بنسبة 69% في الربع الماضي كما أن معدلات البطالة وصلت لنسبة 5.0% في نيسان الماضي التي تعد الأعلى منذ خمس سنوات فقد أصبح هناك منافسة لكل اثنان متقدمين علي نفس الوظيفة بالإضافة لصعوبة عمليات التعيين.
أعلن اليوم الاقتصاد السويسري عن مؤشر مبيعات التجزئة السويسري السنوي خلال شهر نيسان إذ سجل نسبة 1.2% في حين لم تتغير القراءة الفعلية عن القراءة السابقة.
قبل الجلسة الأوروبية: ارتفاع معدلات البطالة في المملكة المتحدة نتيجة لاحقة لتعمق الركود الاقتصادي
أدت الأزمة الائتمانية الأعنف التي شهدها الاقتصاد العالمي العام الماضي لتآكل مستويات السيولة بالقطاع المصرفي التي شلت القطاعات الاقتصادية مما نتج عنه تراجع حاد بمستويات الطلب على السلع و البضائع أدى لتعمق الركود الاقتصادي بالمملكة المتحدة،و هذا بدوره أضطر المؤسسات لتقليص حجم التكاليف بتخفيض مستويات الإنتاج و تسريح الموظفين.
أنصب اهتمام صانعي القرار في الأشهر الماضية على دعم مستويات الطلب و ضخ السيولة للأسواق المالية حيث قام البنك المركزي البريطاني بتخفيض معدلات الفائدة المرجعية لمستويات صفرية بالإضافة لإقرار سياسة تخفيف كمي بقيمة 150 بليون جينه، و أغفل صانعي السياسات ارتفاع معدلات البطالة التي تعد نتيجة لاحقة لتعمق الركود الاقتصادي ببريطانيا والتي بالنهاية ستعيق مرحلة الانتعاش الاقتصادي المنتظر.
من هنا لا بد من التنبه لهذا الخطر الذي سيكون له أثار سلبية حادة على المدى البعيد لأن ارتفاع معدلات البطالة بالاقتصاد سيقلص من مستويات الإنفاق لأن الإفراد لا يملكون ما يكفي من المال ليقوموا بإنفاقه على السلع و البضائع و من هنا ستتراجع مستويات الطلب التي ستخفض من مبيعات المؤسسات و ستدفعها مرة أخرى لتخفيض الإنتاج و تسريح المزيد من الموظفين فمع ارتفاع مستويات البطالة و تراجع معدلات الإنتاج سيتعمق الركود الاقتصادي ببريطانيا بشكل أعمق.
يجب أن تبذل الحكومة البريطانية في الوقت الراهن كافة الجهود اللازمة لدعم مستويات التوظيف في المملكة المتحدة حتى لا يقع المحظور الذي أشارت إليه أعلاه، بالنظر إلى أجندتنا اليومية نرى أن التقديرات تدور حول ارتفاع مؤشر ILO خلال شهر نيسان ليصل لمستويات 7.3% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 7.1%، و يتوقع أن يتراجع معدل الدخل عدا العلاوات خلال ثلاثة أشهر ليصل إلى 2.8% من 3.0%.
يتوقع أن ترتفع طلبات الإعانة خلال شهر أيار لتصل لمستويات 60.0 ألف مقارنة 57.1 ألف، أن ارتفاع عدد المواطنين الذين يتقدمون بطلبات إعانة سيزيد من الضغوط على الحكومة البريطانية في ضوء تعمق الركود الاقتصادي العالمي خلال الربع الأول من العام الحالي.</SPAN>
لننتقل الآن لمنطقة اليورو فأننا ننتظر على الأجندة الاقتصادية القراءة الفعلية للميزان التجاري خلال شهر نيسان و التي يتوقع أن تسجل عجزا بقيمة 1.5 بليون يورو مقارنة بالفائض بالقراءة السابقة بقيمة 0.4 بليون جينه، أما عن القراءة المعدلة موسميا فيتوقع أن تسجل عجزا بقيمة 1.5 بليون يورو مقابل العجز بالقراءة السابقة بقيمة 2.1 بليون يورو.
تراجع مستويات الطلب الخارجي على البضائع و السلع الأوروبية أدى لانخفاض الصادرات الأوروبية كنتيجة للأزمة الاقتصادية الأعمق منذ الحرب العالمية التي عمقت الركود الاقتصادي و قلصت من مستويات الطلب العالمي على البضائع الأوروبية، هذا و تراجعت مستويات الطلب المحلي على البضائع نتيجة لتراجع مستويات الأنفاق التي قلصت من الواردات الأوروبية بعد أن بدأت قيمة اليورو ترتفع أمام العملات الأخرى.
أن انخفاض الصادرات سوف يسبب توسعا بالعجز بالميزان التجاري بمنطقة اليورو و لكن تراجع قيمة الوردات من المحتمل أن يخفف من حدة هذا التوسع بالعجز، و من هنا فأن العجز في الميزان في الميزان التجاري الأوروبي سيزيد من الاحتمالات بتعمق الركود الاقتصادي خلال العام الحالي و هذا متوافقا مع توقعات البنك المركزي الأوروبي بتعمق الركود الاقتصادي بمنطقة خلال العام الحالي.
أشارت النشرة الاقتصادية الشهرية للبنك المركزي الأوروبي بوقت لاحق هذا الشهر التوقعات بانكماش الناتج المحلي الإجمالي بمنطقة اليورو خلال العام الحالي ما بين مستويات -5.1% و -4.1 % و يتوقع البنك بأن الانتعاش لن يتحقق قبل العام القادم ليصل لمستويات ما بين -1.0% و 0.4%، هذه التوقعات لا تنفي التطورات التي شهدها قطاع الصناعة و الخدمات في الأشهر الماضية و التي من المتوقع لأن تخفف من وطأة الركود الاقتصادي المحتمل.
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على اللون الأحمر حيث هبط مؤشر الداوجونز بنسبة 0.22% ليسجل مستويات إغلاق عند مستويات 2425.97 نقطة، و انخفض مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 0.17% ليغلق عند مستويات 3213.95 نقطة، بينما أغلق مؤشر FTSE البريطاني على انخفاض بنسبة 0.06% ليسجل 4328.57نقطة و هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.78% ليغلق عند مستويات 4890.72نقطة.
حذر أحدث تقرير للمصرف المركزي الأوروبي الاثنين من أن الركود سيقضي على فرص النمو الاقتصادي، الذي لن يبدأ في النمو مجدداً حتى 2010، رغم مؤشرات التعافي الأخيرة.
وأوضح التقرير أن نمو الاقتصاد سيتواصل عند معدل صفر في المائة حتى نهاية العالم، مرفوقاً بتصاعد أرقام المعدلات واحتمال استمرار تهاوي الشركات.
وقال رئيس المصرف المركزي الأوروبي، ريتشارد لامبرت، إن المملكة المتحدة من أكثر دول العالم تأثراً بالركود، مما يعني استمرار قيود تقديم المصارف لقروض وتراجع معدلات الاستهلاك.
وأورد التقرير الأوروبي أن المؤشرات تظهر أن تراجع الاقتصاد لم يعد بالسرعة التي اتسمت بها الأزمة المالية فور احتضار "ليمان برازرز"، في سبتمبر/أيلول الماضي، كما استردت معظم الأسواق الرئيسية ثقتها فيما بدأت بعض الشركات جني الأرباح
تراجع الجينه بعد أن ارتفعت معدلات البطالة في المملكة المتحدة
تراجع الدولار الأمريكي في الجلسة الأوروبية اليوم متأثرة بتكهنات المستثمرين بقيام البنك الفدرالي برفع مستويات الفائدة المرجعية بعد أشارات من الاقتصاد الأمريكي بأن الأسوأ قد انتهى و هذا بدوره دفع المستثمرين لشراء العملات ذات العائد المرتفع مع ارتفاع شهية المخاطرة لديهم، أغلقت مؤشرات الأسهم الأسيوية في التداولات الصباحية اليوم على انخفاض بعد أن صرح الرئيس الأمريكي بأن معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية من أن تصل لمستويات 10%، وانخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية الجلسة اليوم متأثرة بتراجع أسهم الشركات النفطية.
انخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد أن تقلص العجز في الميزان التجاري الأوروبي خلال شهر نيسان ليصل إلى ما نسبته 0.3 بليون مقارنة بالعجز في القراءة السابقة بقيمة 1.8 بليون نتج هذا التقلص بالعجز عن تراجع الواردات المتأثر بتعمق الركود الاقتصادي الذي قلص من مستويات الإنفاق، يحاول الزوج اختراق مستوى المقاومة عند 1.3925 و يتوقع بكسر الزوج لهذا المستوى أن يرتفع ليصل لمستويات 1.4030 و يتداول الزوج بين مستوى الدعم القريب حول 1.3840 و مستوى المقاومة حول 1.3920 و سجل الزوج الأعلى عند مستويات 1.3925 و الأدنى عند مستويات 1.3805.
تراجع زوج الجينه مقابل الدولار الأمريكي بعد أن ارتفع معدل ILO للبطالة ليصل لمستويات 7.2% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 7.1% و بعد أن أكدت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني بأن الارتفاع الذي شهده الجينه في الآونة الأخيرة لا يعكس تحسن البيانات الأساسية الصادرة عن الاقتصاد، كسر الزوج مستوى الدعم عند 1.6350 و الذي يشكل خط الرقبة للنمط الفني الهابط و يتوقع أن ينخفض الزوج ليحقق الأهداف عند مستويات 1.6210 و يتداول الزوج بين مستوى الدعم القريب حول مستويات 1.6245 و مستوى المقاومة حول 1.6325 و سجل الزوج الأعلى عند 1.6480 و الأدنى حول مستويات 1.6260.
تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بعد أن نجح الزوج بكسر مستوى الدعم 97.05 و التي تمثل خط الرقبة للنمط الفني الهابط و يتوقع أن يهبط ليحقق الأهداف حول مستويات 95.60 و يتداول الزوج بين مستوى الدعم حول 95.95 و مستوى المقاومة حول 96.75 و سجل الزوج الأعلى عند مستويات 96.77 و الأدنى عند مستويات 95.95.
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
تخطط الإدارة الأمريكية لإحداث إصلاح جذري لنظام التقنين المالي بهدف تجنب الأزمات في المستقبل.
وذكرت وكالة رويترز استنادا إلى مسؤول أمريكي رفيع المستوى لم تكشف عن هويته أن الخطة سيعلن عنها رسميا اليوم الأربعاء.
وكان وزير الخزانة الأمريكي تيم جايتنر ومستشار البيت الأبيض للشؤون الاقتصادية لاري سمرز قد كشف عن الخطوط العريضة لخطة الإصلاح الجذري هذه.
ووفقا لهذه الخطوط العريضة ستعمد الخطة إلى تشديد إجراءات الضبط والتقنين في المؤسسات المالية الكبرى، وإلى إعداد إطار جديد لحماية المستهلك والمستثمر.
وتخلت الإدارة الأمريكية عن مبدإ مشرف واحد على إجراءات الضبط والتقنين لجميع المصارف.
وتعد هذه الخطة الأخطر من نوعها منذ خطة النيو ديل في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي. وستمنح الاحتياطي الفيدرالي صلاحية الإشراف على كل مؤسسة مالية كبرى قد تهدد النظام المالي برمته.
وتقترح الخطة كذلك الاستيلاء على مقاليد تلك المؤسسات المالية عبر "آلية منتظمة ومتدرجة" إذا ما تبين أنها قد تتسبب في "هلع" مالي.
ويعتقد أن عدم قدرة المصرف المركزي الأمريكي على السيطرة على المؤسسات المالية غير المصرفية من قبيل ليمان براذرز وبير ستيرنز هي التي أدت إلى استفحال الأزمة المالية الحالية.
وقال جايتنر وسمرز إن النظام الحالي "تشوبه ثغرات كثيرة، ونقاط ضعف وتداخل في الصلاحيات القانونية، كما يعاني من تصور للمخاطر المالية عفا عليه الزمن."
ويتوقع أن تعرض الخطة على الكونجرس الأمريكي بعد الإعلان عنها، وهناك قد تتعرض لاعتراض قوي.
الميزان التجاري في أوروبا سجل في نيسان فائض بقيمة 2.7 بليون يورو مقابل المتوقع -1.5 بليون، بينما كانت القراءة السابقة تشير إلى فائض بقيمة 0.2 بليون إلا أنه تم تعديل هذه القراءة إلى 1.8 بليون، أما بالنسبة للميزان التجاري المعدل موسميا فقد سجل عجز بقيمة 0.3 بليون يورو في نيسان مقابل المتوقع -1.5 بليون و السابق -2.1 بليون إلا أنه تم تعديل هذه القراءة إلى -1.8%.
أسفر اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني في الرابع من حزيران عن القرار بالإجماع لإبقاء سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.5% بالإضافة لشراء ما قيمته 125 بليون من السندات الحكومية، تحسنت التوقعات المستقبلية للجنة السياسة النقدية المتعلقة بتقييم الأوضاع الاقتصادية عن ما قبل، يتوقع البنك المركزي البريطاني بأن تنخفض حدة الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام الحالي، وأكدت اللجنة بأن قطاع المنازل البريطاني قد أظهر أشارات استقرار، و يرى البنك المركزي بأن مستويات الثقة بالأسواق المالية لا تزال منخفضة، و لم تقدم اللجنة دليل صارم بالنسبة للتوقعات المستقبلية المرتبطة بمعدلات التضخم.
يرى البنك المركزي البريطاني أنه من المبكر الحديث عن تأثير سياسة شراء السندات الحكومية على مستويات النمو، الاستنتاج العام من هذا الاجتماع بأن مخاطر حدة الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام الحالي من المتوقع أن تنخفض، أما بالنسبة لتعليق اللجنة على أسعار الصرف، فقد أكدت اللجنة بأن الارتفاع الذي شهده الجينه الإسترليني لا يعكس البيانات الأساسية الصادرة عن الاقتصاد التي لم تكون بالقوة لدفع الجينه للارتفاع، فلقد ربطت اللجنة مستويات التشاؤم التي جعلت الجينه يهبط لمستويات منخفضة، ارتفع زوج الجينه مقابل الدولار الأمريكي بعد أن قدم البنك المركزي البريطاني أشارات ايجابية للأسواق المالية.
الأخبار والتقارير الاقتصادية الهامة ليوم الأربعاء 17 /6 / 2009
المواضيع المتشابهه 
