الى كل من يعتقد ان الموت بيعيد
و يقول لم امرض صحتى جيدة
ابنى طارق كان يدرس و فى اتم الصحة و العافية
صلى العشاء و نام
هل تعرفون كيف مات
مات وهو نائم
شهادة زملائه في الجامعة
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى الاول و الاخر الحي القيوم الذي لا يموت
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و راضية بما كتب
تتقدم طلبة جامعة بولتيكنك فلسطين
من اهل أخينا و زميلنا
طارق نعيم البطران
بأحر التعازي و المواساة لمصابهم الجلل و نسأل الله
ان يلهم اهله و ذويه و اصدقاءه و زملاءه
الصبر و التثبت على مصابهم
و نشهد الله انه كان على طريق الدين و خلق الرسول صلى الله عليه و سلم و لا
نزكي على الله احد
ان العين لتدمع و ان القلب ليخشع
و انا على فراقك يا طارق لمحزنون
و هذا المصاب يذكرنا بقول الفاروق
كفى بالموت واعظا يا عمر
فنذكر انفسنا و اياكم باقتراب الموت و ليكن دافعا لإلتزام أمر الله و شرعه
فسارعوا الى مرضاة الله و رضوانه
ندعوا لاخينا
اللهم تقبله مؤمنا و فانه بين يديك
اللهم اجزه خير الجزاء و ارفع في الجنان إلى اعلى مقام
و نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
و اغسله بالماء و الثلج و البرد
و إجمعناو إياه مع الرسول و النبيين والصدقين
اللهم امين امين
الفاتحة على روح اخينا طارق و ارواح المسلمين