يأمل المستثمرون فى سوق الأسهم السعودية أن تعزز نتائج الربع الأول أداء أكبر سوق للأسهم فى الشرق الأوسط بعدما جاءت نتائج الربع الأخير من 2012 غير مرضية للبعض وأن تدعم السيولة التى تراجعت بصورة ملحوظة عن مستوياتها المسجلة قبل عام.
وبدأ هذا الاسبوع موسم الإعلان عن النتائج الفصلية فى سوق الأسهم السعودية ويستمر حتى 21 أبريل الجارى ويترقب المستثمرون نتائج الشركات القيادية لاسيما بقطاعى البنوك والبتروكيماويات الذين يمثلان الجزء الأكبر من رسملة السوق لدعم مساره الصعودى.
وبعدما تفوق أداؤه على الأسواق المجاورة فى الربع الأول من العام الماضى فقد المؤشر السعودى بريقه وجاء أداؤه دون المستوى المسجل فى معظم الأسواق الخليجية منذ بداية العام ولم تتجاوز مكاسبه 5.5 % حتى إغلاق أمس.
ويتوقع محللون استمرار النطاق العرضى للمؤشر السعودى خلال تعاملات الأسبوع المقبل مع ميل للصعود سيتعزز بسيولة قوية ربما تدخل السوق بعد إعلان النتائج.
وقال تركى فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى البلاد للاستثمار "سيستمر السوق فى المسار الأفقى بين 7100-7200 نقطة من الصعب تجاوز هذا الرقم دون صدور النتائج" .
لكن يوسف قسنطينى رئيس الأبحاث والمشورة لدى الإنماء كابيتال يقول إن مستوى المقاومة القوى للسوق يقع عند 7177 نقطة وإن من المرجح أن تدفع قيم التداول المرتفعة المؤشر لاختراق ذلك المستوى فى منتصف الأسبوع المقبل.
وأشار قسنطينى إلى تراجع السيولة نحو 46 بالمائة عن مستواها المسجل فى الربع الأول من 2012، والذى كان يشهد تداولات مكثفة بناء على آمال بقرب فتح السوق أمام الأجانب.
وسجل قطاعا البنوك والبتروكيماويات نتائج رآها بعض المتعاملين غير مبهرة فى الربع الأخير من 2012، وهو الأمر الذى أعاق المسار الصعودى القوى للمؤشر لكن هناك تفاؤلا بأداء إيجابى فى الربع الأول.