التاريخ يعيد نفسه , حدوث تراجعات حادة نهاية المسار الهابط لـ"سابك"
ما اشبه الليلة بالبارحة من هذا المنطق نتتبع احداث "سابك" منذ قاع مارس 2009 فنجد نهاية المسار التصحيحي أو الموجة الهابطة تكون بدلالة معينه حدثت لثلاث مرات سابقة مع اختلاف الاحداث الخارجية حينها فنجد العامل المشترك هو ( هبوط عنيف قرب النسبه الدنيا ) يتتبعها عكس المسار وتسجيل قمم جديدة.
وقد اغلقت سابك بالنسبة الدنيا تزامنا مع إعلان خسائر لشركة تجاوزت 900 مليون ريال لربع الاول من العام في جلسة 21 ابريل, ومعها انها "سابك" التراجعات وبداء مرحلة جديدة من الارتفاعات .
وتكرر هذا الامر مجددا في جلسة 25 مايو 2010 للمرة الثانية وأغلقت "سابك" بالنسبة الدنيا عند مستويات 76.75 ريال فيما خسائر المؤشر في تلك الجلسة قاربت 6.7% وكانت الاسباب وقتها تعود الى اضطرابات في الاسواق العالمية نتيجة أزمة اليونان , لينهي سابك موجة الهبوط التي بدأت من مستويات 106.75 ريال .
وتكرر هذا الامر مجددا للمرة في جلسة 1 مارس 2011 حيث أنهت "سابك" جلستها بتراجع 7.7% عند مستويات 86 ريال حيث خسر المؤشر العام قرابت 400 نقطة كأقوى الخسائر اليومية منذ 2008 وكان اغلاق المؤشر حينها 5538 نقطة , ليشهد السهم تحركا قويا مسجلا أعلى مستوى له منذ قاع 2009 عند مستوى 112.5 ريال .
ظهرت من جديد التراجعات على "سابك" في جلسة 30 نوفمبر الماضي، والتي تزامنت مع تراجع اسعار النفط وتصريحات الماضي تجاه ارباح "سابك" (فهل التاريخ يعيد نفسة ) أم ان احداث اخرى ستظهر وتتغير مجريات هذه الدالة .