لن تؤثرالتراجعات في اقتصاد المملكة
على الرغم من انخفاض أسعار النفط إلا أن ذلك لم يؤثر على المملكة، مبينين أنها تأتي في مقدمة الدول الأقل مديونية مقارنة بحجم الدين العام ومقارنة أيضاً بحجم الدين من الناتج الإجمالي واصفين الوضع الذي تمر به بالمزدهر، ، مشيرين إلى أن الدولة ليست بحاجة إلى الاستدانة، ويأتي ذلك الارتياح بعد أن تم تخفيض حجم الدين العام إلى مستويات 75 مليار ريال. ويأتي ذلك لوجود احتياط مالي،
أوضح الدكتور بندر العبدالكريم المحلل والخبير الاقتصادي : الدولة تقترض لتمويل الاستثمارات العامة مثل بناء الطرق والمدارس والمستشفيات... إلخ، وهي ملتزمة بسداد الدين ضمن جدول السداد المقرر سابقا وهذا يعتبر مقبولا إذا كانت مداخيل الدولة تستطيع خدمة الدين، لكن إذا كان الدين العام للأغراض الاستهلاكية فهذا لا يعتبر جيداً". أن حجم الدين العام يعتبر صغيرا مقارنة بحجم الاقتصاد السعودي، بالإضافة إلى تملك الدولة احتياطي أكبر بـ20 مرة من الدين العام. لذلك لا حاجة للقلق من حجم الدين حاليا. لافتا إلى أنه يجب أن يكون الدين العام للاستثمارات العامة وعموما نسبة الدين العام على مستوى الاقتصاد مقبولة.
وأشار العبد الكريم إلى أن مستوى الدين العام يعتمد على قدرة مداخيل الدولة على خدمة الدين العام دون التأثير على البنود الأخرى للدولة