يعرف التيار التركي، باسم مشروع أطلق في ديسمبر2014م من قبل الرئيس الروسي نفسه، حيث يهدف إلى توفير كميات كبيرة من الغاز الروسي لتركيا وأوروبا مع تجاوز أوكرانيا بشكل كامل بحلول 2019م . قد تجني اليونان من جانبها أكثر من300 مليون يورو سنويا كرسوم للعبور.
ولقد ألقت مفوضية الأوربية الاتهامات علي عملاق الغاز الروسي "غاز بروم" حيث قالت أنه يستغل موقعه كأكبر مصدر للغاز في العالم ويقوم برفع أسعار الغاز ضد الزبائن في بولندا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبلغاريا.
مؤكدة استغلال "غاز بروم" المنافسة الحرة حيث يرفع الأسعار الأمر مما سيؤثر سلبا على الدول المستوردة للغاز. كما أشار موقع المفوضة إلي زيارة صاحب عملاق الغاز الروسي غازبروم أثينا حيث تقابل مع أليكسيس تسيبراس، رئيس الحكومة اليونانية كما تناقشا في كثير من القضايا المتعلقة بالطاقة.
ولقد تزايدت الإشاعات حول حدوث اتفاق بين أثينا وموسكو، لربط اليونان بخط أنابيب التيار التركي، ودفع سلفة على الحساب للحكومة اليونانية. ودون الخوض في تفاصيل تقنية أو مالية فلقد تحدث أليكسي ميللر مدير غازبروم عن إمكانية تحقيق هذا المشروع. مؤكدا إمكانية تحقيق هذا المشروع عن طريق اتحاد شركات روسية أوروبية، حيث ترغب بعض الشركات الأوروبية في التيار التركي، وسيتحقق هذا المشروع ضمن التشريعات الأوروبية مؤكدا أن تلك المسألة لم تثير أي مشاكل بالنسبة لهم .