في ظل التذبذب النفطي المستمرلعمليات البيع والتراجعات ، انخفض السوق السعودي في ختام التعاملات ليخسر نحو 26 نقطة ، بينما انخفض المؤشر أكثر من 80 نقطة ثم ارتد ليسجل مكاسب بأكثر من 30 نقطة ليخسر تلك المكاسب قرب الإغلاق ، ليغلق عند مستوى 8437.2 نقطة، مواصلا سلسلة التراجعات المتتالية وللجلسة الخامسة.
وكانت تداولات الجلسة هي الاعلى مقارنة بأخر 10 جلسات، حيث استطاع السوق السعودي من تداول أكثر من 4.3 مليار ريال مقارنة بالجلسة السايقة عند 4.2 مليار ريال، مع الاخذ بالاعتبار متوسط التداولات للأسبوع الماضي عند 3.5 مليار ريال .
وتراجعت 9 قطاعات كان في مقدمتها قطاع "الاتصالات" بنسبة انخفاض قدرها 2.4% بضغط من "موبايلي" بشكل أوسع ، وبنسبة انخفاض قدرها 1.5% تراجع قطاعي "الاستثمار المتعدد" وبالمثل بنسبة انخفاض قدرها 1.5% تراجع قطاع "الاعلام والنشر" .
وكان في مقدمة الأسهم الأكثر ارتفاعا شركة تبوك بنسبة ارتفاع قدرها 9% كاعلى نسبة ارتفاع يحققها السهم منذ بداية العام على أقل تقدير، يليها شركة الدريس بنسبة ارتفاع قدرها 2.95% ثم سهم شركة البحري بنسبة ارتفاع قدرها 2.46% .
وكان في مقدمة الأسهم المتراجعة سهم شركة أكسا التعاونية بنسبة انخفاض قدرها 9.19% مغلقا عند ادنى مستوى له منذ ابريل الماضي، يليها شركة تكوين بنسبة انخفاض قدرها 8.4% ثم شركة أيس بنسبة انخفاض قدرها 7.2% .
وحول أداء القطاعات فقد ارتفع قطاع "النقل" المكاسب بنسبة ارتفاع قدرها 1.25% ، بعد تراجعات نما بها القطاع خلال الجلسة الماضية ، ، فما حقق قطاع كل من قطاع "التفنادق والسياحة" و فقطاع "التطوير العقاري" مكاسب طفيفة.
و قد تم تداول 166.4 مليون سهم، بعدد صفقات 96.2 ألف صفقة تمت على 166 شركة تم التداول عليها ، حيث أغلقت 37 شركة فقط على مكاسب.
.
استمرار تراجع السوق السعودي وسط تذبذب نقطي واسع.
المواضيع المتشابهه 
