مؤشر قانون التغيرات السريعة
أصدقائي منذ فترة طويلة رفضت التداول بالتحليل الفني لأنني لاأومن بالرياضيات كعلم وهذا سبب خسارة المتداولين لأنهم يعتمدون على تحليلات فنية معتمدة على نظريات رياضية ولذلك بحثت عن العلم التي ستفسر لنا حركة السعو وتؤطرها لنا وكانت ضالتي في الفيزياء النظرية وساطرح هنا تعديلي لأحدى قوانينها وبعض القوانين الفيزيائية الفلسفية وكيف تفسر لنا السعر وكيف يمكننا التنبؤ به واذا مادرسنا ابعاد السعر فله اربع ابعاد هي الحركة والسرعة والاتجاه والكتلة اي السيولة وبالتالي فالقضية هي من تخصص الفيزياء وليس الرياضيات
وسوف نستخدم
القوانين الفيزيائية الخاصة بالحركة والسعر (لم اتطرق لها كثيرا تبسيطا للموضوع)
وسوف نستخدم الفلسفة بجانبها الديكالتيكي اي القوانين الخاصة بتفاعل المتضادات
كقانون الفعل ورد الفعل ومقاومة التغير اكثر ما سنركز عليه
وسوف نستخدم القياس الصوري تلخاص بارسطو للانطلاق من المعلوم الذي هو الاتجاه العام والشمعة المعاكسة لنقيس به لمعرفة المجهول وهي الحركة التالية بالشكل التالي
يقول القانون بان كل تغير سريع ينشأ تغير معاكس له بنفس حجمه
من منطلق ان التغيرات البطيئة المعاكسة للاتجاه لا تنشأ مقاومات كافية لتغيير الاتجاه وبالتالي هي تؤكد الاتجاه العام وقوته بل فقط التغيرات السريعه المعاكسة للاتجاه العام هي ماتنشأ مقاومات بنفس سرعتها وبنفس قوتها من قبل المستفيدين من الاتجاه العام الحالي
وان الاتجاه العام يتعرض لمعاكسات تساوي اقل من قوتها واقل حجما من ردة فعل الاتجاه العام حتى تتراكم المعاكسات وتصبح موازية في متوسطها مع متوسط حجم الاتجاه العام اي عدد المستفيدين يساوي عدد المتضررين من الاتجاه الحالي عندها يبدأ التذبذب الذي يؤشر لبداية اتجاه جديد من خلال احداث توازن من قبل المعاكسات مع الاتجاه العام في حالة كان الاتجاه العام قوي وفي حالة كسره بتسارع معين قبل بلوغ التذبذب اي اثناء سير الاتجاه العام عبر التوازن مع متوسطها فانه ينشأ اتجاه مفاجأ دون وجود تذبذب قبيل الانتقال للاتجاه الجديد اي حصول اتجاه جديد مفاجئ مرتبط بتسارع معاكس او عدة تسارعات مفاجئة كان قد حدثت اثناء سير الاتجاه وان الاتجاه العام لم يكن متوازن اي كان ضعيفا اي الفارق بين متوسطه ومتوسط المعاكسات كان قليل اي ان الاتجاه التالي يتشكل من الاتجاه السابق ويتشكل ويتاكذ تشكل الاتجاه الجديد بعد تشكل اتجاه معاكس وفشل الاتجاه العام الحالي في تكوين رد فعل معاكس يساويه في المقدار اي يكون رد الفعل من الاتجاه العام اقل من الفعل الناتج من الشموع المعاكسة
وهذا القانون استنتجته من التغيرات ومقاومتها في التغيرات الاجتماعية في المجتمع كالتغيرات والاتجاهات السياسية ومقاوماتها ومعارضتها وهو ينطبق على الغوركس فالشارت تعبير رقمي عن تفاعل القوى البشرية
هنا سنطبق القياس الصوري لمعرفة المجهول
والمعلوم لدينا يقول
هو الاتجاه العام القوي
وايضا الشمعة او الشموع المعاكسة للاتجاه العام و السريعة والبعيدة عن خط الدعم الأكبر
والمجهول هو ردة الفعل من الاتجاه العام تجاه ذلك التغير
هنا نقول ان الاتجاه العام القوي الصاعد عندكا يقابله شمعة او شموع سريعة معاكسة للاتجاه الصاعد وتغلق بعيدا عن خط الدعم فإن الاتجاه له القدرة على اعادة السعر الى النقطة التي بدأت منها قبل الشموع السريعة المعاكسة للاتجاه والعكس صحيح غي الاتجاه الهابط
اذا هنا اذا عرفنا الاتجاه العام وعرفنا الشمعة المعاسة السريعة سنعرف اين سيعود السعر بدقة عالية
اذا استنتجنا بالقياس الصَري المجهول من معلومين هما الاتجاه العام والشمعة او الشموع السريعة المعاكسة للاتجاه العام والتي اغلقت بعيدا عن خط الدعم الأكبر
كيف سيتم التداول بناءا على ماسبق
هنا التداول على الحركات التصحيحية مقابل الحركات الاندفاعية
وهنا نبحث عن اتجاه عام قوي
ومن ثم نبحث عن شمعة او مجموعة شموع معاكسة نوعا للاتجاه العام وسريعة اي انها تقطع مسافة كبيرة في مدة زمنية قليلة
الشروط هو أن تكون تلك الحركة بعيدة عن خط الدعم للتفريق بينه وبين كسر الاتجاه الذي يشكل اتجاه جديد
التاكيد هو ان الشموع السابقة القوية كانت في حالة الاتجاه الصاعد الشمعوع الكبيرة المساوية لنوع الاتجاه العام اقوى من الشموع الكبيرة التي تلتها والمعاكسة لها هنا يتأكد قوة الاتجاه العام
وبالتالي عند تشكل تلك الشمعة القوية المعاكسة للاتجاه العام القوي فاننا ندخل بعد اغلاق تلك الشمعة او الشموع السريعة بعد اغلاقها وبدأ تشكل شموع سريعة مساوية للاتجاه العام معاكسة للشمعة السريعة التي ناقضت الاتجاه العام بصفقة مساوية لنوع الاتجاه العام ويكون التيك بروفيت و الستوب لوز عند اخر قمة وقاع حسب نوع الاتجاه ففي الصاعد يكون الستوب لوز عند اخر قاع والتيك بروفيت عند اخر قمة لأنه اذا هبط السعر لاسفل ادنى قاع فالاتجاه العام سيتغير وبما انه عاد من جديد بعد تشكل انعكاس بالشمعة السريعة المعاكسة فانه سيعود للاتجاه العام اي انه سيخترق اخر قمة وسيتابع اتجاهه العام ولذلك نضع التيك بروفيت المضمون وهو عند اخر قمة ويمكن وضعه بعد ذلك ولكن ليس بكثير فنحن لانعرف حجم قوة الاتجاه العام بعد الى مالانهاية
والعكس نفعله في وضع الستوب لوز والتيك بروفيت في الاتجاه العام الهابط عند تشكل الشمعة الانعكاسية السريعة الصاعدة في الاتجاه العام القوي الهابط مع مراعاة تاكيد قوة الاتجاه والبعد عند خط الدعم
ملاحظة يجب التاكد من الاتجاه العام برسم خطوط الدعم عبر مستويات متصاعدة من الفريمات
التداول مع الاتجاه هنا نفس نظرية الشمعة المعاكسة والسريعة نبحث عنها في الشموع الكبيرة اي السريعة السابقة( ولكن التداول مع الاتجاه يعيبه اننا لن نستطيع معرفة مدى والنقطة التي سيصل لها السعر وعلى كل الاحوال فانت باسلوب التداول على الحركات التصحيحية فانت تذهب مع الاتجاه بدون ارتداد ولكنك هناك تعرف اين سيصل السعر)
نتابع
فاذا وجدنا بأن الشموع السريعة الشرائية تقابلها ردات فعل بشموع هابطة اقل سرعة و حجما فالاتجاه العام هناك كان صاعدا والعكس صحيح وللتاكيد نبحث عن حدوث هذا النموذج على عدة شموع سابقة سريعة فاعلة ورادة للفعل
لنوازن بينهم لمعرفة ماهي الشمعة التي يتولد فيها رد فعل معاكس اقل من الأخرى فالاتحاه العام سيكون لصالح الشموع السريعة الأكبر حجما
فاذا كانت الشموع المعاكسة السريعة الشرائية اكبر من الشموع السريعة المعاكسة البيعية فهنا بحسب الشموع السريعة الأكبر سيتجه السوق اي هنا نحن نحاول معرفة الغلبة للقوى هي لصالح من عند حصول الصراع بين الشموع الشرائية القوية والبيعية القوية واذا كان متساويين فان الاتجاع العام متذبذب
هذه النظرية ونجاحها المطلق مع الجابات
لقد نجحت هذه النطرية في توقع الاتجاه التالي بعد الجابات حيث ان الجاب اذا فتح سعره بنقطة اعلى من ادنى شمعة بغض النظر عن نوع شموعه وكان الاتجاه العام صاعد فان السعر سيتابع مساره الصعودي و اذا فتح الجاب سعره في نقطة اعلى من ادنى شمعة وكان الاتجاه العام هابط فان السعر سيعود الى النقطة التي كان عليها قبل حصول الجاب اي الى نقطة اغلاق الشمعة التي قبلها اي ان السعر يتابع مساره بعد الجاب اذا كان الجاب مساويا للاتجاه العام ويعود لنقطة قبل بدايته اذا كان الجاب معاكسا للاتجاه العام
ونظرية الجاب هي النقطة التي تضع قانون مقاومة التغير على المحك حيث ان الجاب هو تغير سريع ومتطرف ويعطينا صورة اوضح لما يحدث عند حدوث السرعة والتسارع في الحركة مع الاتجاه وعكس الاتجاه العام