رد: الجعل والنشأة بحال النفس والروح تحت مجهرايات الكتاب المبين
معلومه
عند النفخ فى الصور وبعد وفاة كل الخلائق من سيقوم بحمل عرش الرحمن؟
من قال ان الملائكه تحمل العرش
قوله تعالى
وَلَا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا
وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
(سورة القصص)
هذا يعني ان من قال يحمل عرش ربك هم الملائكه فهو تفسير مغلوط
لان العرش سوف يسقط
وحقيقة الحال ان الله سبحانه لا يحتاج الى احد لرفع عرشه
بل رفعه بقوة الجاذبيه كحال السموات والارض
قوله تعالى
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ لَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا
مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
[فاطر: 41]
وقوله تعالى
اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ
الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
(سورة الرعد 2)
اما قوله تعالى
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا
وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
(سورة غافر 7)
حمل هنا بالمعنى اي حمل المسؤوليه والقيام بمهام بامور العرش
اما يسبحون بحمده معناها اي العمل على برمجية ماء العرش
مثلما جاء بقوله تعالى
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا
مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ
(سورة الرعد 13)
ويسبح اي برمجية الرعد موجه صوتيه بتردد التنافر ليفصل الماء المقدر عن السحاب
وينزل على الارض
كذلك جاءت كلمة حمل
بقوله تعالى
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة الجمعة 5)
أي كلفوا القيام بها والعمل بما فيها ( ثم لم يحملوها ) لم يعملوا بما فيها ولم يؤدوا حقها
( كمثل الحمار يحمل أسفارا )
أي كتبا من العلم ، واحدها سفر
اذن حمل العرش للملائكه هو اداء بمهام تخص ماء العرش وبينت لكم معنى ثمانيه
اي طاقات الحجب الثمانيه لماء العرش ليصلنا نور الله سبحانه
لا بل في عصرنا اليوم توضحت لناحال الجاذبيه ودراستها في الجامعات والكليات والمدارس
ولا نتبع جهل اقوال البشر الذين كانوا في زمانهم لا يعرفوا الجاذبيه
وقوانينها كما ندرسها اليوم وينسبوا اي
شى خارق الى الملائكه للجهل الفاضح الذي يحملوه في تفسيراتهم
التفسير لغة وعلم