ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
حياة مديدة ويمر بأحوال
ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا .. وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله .. فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
.
.
..
[CENTER].
مما اعجبني
منقول