عن حكيم بن معاوية
عن أبيه ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أن رجلاً كان فيمن كان قبلكم رغسه الله تبارك وتعالى مالاً وولداً، حتى ذهب عصر وجاء عصر، فلما حضرته الوفاة قال: أي بني، أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فهل أنتم مطيعي؟ قالوا: نعم، قال: انظروا إذا مت أن تحرقوني حتى تدعوني فحماً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا ذلك، ثم اهرسوني بالمهراس، يومئ بيده ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا والله ذلك، ثم أذروني في البحر في يوم ريح لعل أضل الله تبارك وتعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا والله ذلك، فإذا هو في قبضة الله تبارك وتعالى، فقال: يا ابن آدم ما حملك على ما صنعت؟ قال: أي رب مخافتك، قال: فتلافاه الله تبارك وتعالى بها .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان
التوقيع