أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن الانسحاب الكامل لقواته من العراق بنهاية العام الجاري، وإذا كان هذا الإعلان يتماشى مع تعهداته السابقة فإنه يثير أكثر من معنى وأكثر من رسالة.إذ يحاول أن يؤوله حسب مصالحه وتوجهاته، وان كان الأمر يختلف بين مصالح الأمريكيين من جهة، ومصالح العراقيين من جهة أخرى، وهذا لا ينفي تقاطع مصالح بعض الأطراف في الجانبين، المستفيدة بطبيعة الحال من وضعية الاحتلال وامتداداتها خلال السنوات الماضية.
ومن دون شك، فإن هناك جهات عديدة، قد استفادت من الغزو الأمريكي للعراق، الذي لم يكن يشكل أدنى خطر على أمن العالم ولا حتى الأمن القومي الأمريكي
جريدة الشعب الجزائرية اليومية جريدة الشعب الجزائرية اليومية