نقابة أطباء مصر تحذر من الآثار المدمرة للتبغ والشيشة والتدخين السلبي
أطلقت نقابة أطباء مصر صيحة تحذير مع دخول الصيف من أضرار تدخين التبغ والشيشة. حيث أن التدخين هو واحد من أهم ستة مسببات رئيسية للوفاة في العالم والذي يمكن تجنبه للحد من عدد كبير من الوفيات والأمراض. كما أن إحصاءات وزارة الصحة المصرية تؤكد وفاة 37 ألف مصري سنوياً بسبب التدخين . وأكدت النقابة في بيان لها أن حجر الشيشة يساوي 40 سيجارة، ونبهت إلى خطورة التدخين السلبي على الصحة، ودعت الجميع للالتزام بقانون مكافحة التبغ روحا وتطبيقا. ولفتت النقابة إلى أن التدخين يكلف الدولة المصرية على سبيل المثال 37 مليار جنيه طبقا لتقرير إدارة مكافحة التدخين منها ثلاثة مليارات لعلاج الأمراض لدى المدخنين الذين يعانون في حياتهم من العديد من الأمراض والمتاعب..مثل رائحة الفم الكريهة، وزيادة تجاعيد الوجه، وفقدان النضارة، والعجز الجنسي، والتعب مع أقل مجهود. بالإضافة لما هو معروف من تسببه في سرطانات وأمراض القلب والدورة الدموية. وطالبت النقابة بوضع لافتات لتحذير وتوعية الشباب بأضرار التدخين داخل النوادي والملاعب التي يترددون عليها، كما دعت إلى استثمار المعسكرات والشواطئ الصيفية والندوات الحوارية ووسائل الإعلام في التذكير بهذا الوباء المدمر الذي يعتبر بوابة للإدمان والمخدرات. وقالت النقابة إن التقارير العلمية لمنظمة الصحة العالمية تؤكد أن تدخين الشيشة أخطر آلاف المرات. حيث أن تدخين حجر واحد يعادل 40 سيجارة، وتحتوي السيجارة الواحدة على خمسة آلاف مادة سامة ، و 43 مادة مسببة للسرطان، و 20 ملي جرام من القطران والزفت، و2 مل جرام نيكوتين. وحذرت النقابة من التدخين السلبي وآثاره المدمرة على المحيطين بالمدخن خاصة الشيشة- حيث تتضاعف كميات القطران والزفت لتصل إلى 800 مل جرام في الحجر الواحد، 9600 ملى جرام في اليوم. كما تتضاعف كميات النيكوتين بالشيشة لتبلغ 80 ، 320، 960 ملى جرام بنفس الترتيب السابق. وتشير الدراسات المتخصصة إلى أن احتراق التوباكو والمعسل يحول بعض المواد الهيدركربونية إلى مواد مسرطنة، كما أن ترسيب القطران يدمر الشعب والحويصلات الهوائية التنفسية ، بالإضافة للأمراض التي تسببها السجائر مثل جلطة القلب، والسكتة الدماغية، والالتهابات التنفسية وسرطان الرئة والمثانة وقرحة المعدة، فتدخين الشيشة – أخطر آلاف المرات لأنها قد تسبب الالتهاب الكبدي الوبائي والسل والسدة الرئوية وسرطان الفم والبلعوم والحنجرة. وتؤكد الدراسات العلمية أن "تغيير مبسم الشيشة لا يمنع أو يقلل من حدوث هذه الأمراض، لأنها تنتقل عن طريق اللي ومياه الشيشة، وعلى عكس الشائع فإن مياه الشيشة لا تقلل السموم إلا بنسبة 20% فقط، ويعادلها ويزيد عليها كثرة ما يتم استنشاقه من دخان.
حجر الشيشة يساوي 40 سيجارة
مـــن مـــواضـــــيـعـــي
تقنيات البحث على الإنترنت
