من المحتمل أن يتقدّم اليورو في حال أشار دراغي الى إمكانية تضييق المركزي الأوروبي دائرة التيسير الكمّي
تفوّق الدولار الأميركي في أدائه خلال الدورة المسائية واكتسب ما يناهز 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيين. يبدو هذا التحرّك تصحيحي عقب اختبار الأخضر أكبر تراجع له في أسبوعين خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة بعد صدور التقرير المخيّب للآمال لمبيعات التجزئة الأميركية. في المقابل، كان الدولار الأسترالي الحلقة الأضعف خلال الدورة. فتزامن هذا الهبوط مع انخفاض عائدات السندات، ما يشير الى أنّ تنامي رهانات لجوء بنك الاحتياطي الأسترالي الى تخفيض معدّلات الفائدة هو المحفز الكامن وراء ضغوطات البيع.
يتصدّر إعلان السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الجدول الاقتصادي خلال الساعات القادمة. يتقيّد المسؤولون ببرنامج تيسير كمّي محدّد (60 مليون [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في الشهر لشراء الأصول حتّى سبتمبر 2016)، فمن المستبعد إذًا بروز أي أنباء جديدة ملموسة. مع ذلك، سيتمتّع على الأرجح المؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بالقدرة على توليد تحرّكات في السوق.
أظهر اقتصاد منطقة اليورو بعض دلائل الحياة في الأشهر الأخيرة وسيغوص على الأرجح رئيس المصرف المركزي بالأسئلة المحيطة بإحتمال تقليص دائرة التيسير الكمّي إذا تسارع النمو والتضخّم بوتيرة تفوق التوقعات. ستعتبر أي تعليقات تفتح المجال لمثل هذا الإحتمال بمثابة إبتعاد عن الموقف الحذر للغاية أزاء السياسة النقدية، ليلقى اليورو بعض الدعم.