في مستهل جلسات الاسبوع الاثنين 7 سبتمبر 2015م ، تراجعت الأسواق الآسيوة على الرغم من تقليص الصين لقيمة العملة المحلية لكن لم تستجب الاسواق بالصورة المتوقعة.
وبنسبة انخفاض قدرها 0.27% ، نجح مؤشر نيكاي الياباني في تقليص جانبا من خسائره في التعاملات المبكرة ، ليتراجع قبيل الاغلاق خاسرا 48نقطة ووصل الى 17744 نقطة .
و بنسبة انخفاض قدرها 0.74% ، تراجع آسيا داوجونز ووصل الى 2664 نقطة ، و بنسبة انخفاض قدرها 0.49% ، انخفض هانج سينج الصيني و بنسبة انخفاض قدرها 0.67% ، هبطت أسواق شانغهاي و بنسبة انخفاض قدرها 0.1% ، هبطت أسواق سينكي و بنسبة انخفاض قدرها 0.55% ، هبطت أسواق سنغافورة .
و بنسبة انخفاض قدرها 0.66% ، هبط مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الاثنين.
وفي سوق السلع وبنسبة ارتفاع قدرها 0.05% ، ارتفع الذهب هامشيا رابحا حوالي الدولار ليصل الى 1.122 الف دولار ، ، بينما بنسبة انخفاض قدرها 0.72% ، انخفض الخام الامريكي القياسي نايمكي خاسرا 0.33 دولار ليصل الى 45.72 دولار للبرميل.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الصيني ما جون أن تحرك الحكومة الصينية لتقليص قيمة اليوان تأتي في إطار إصلاحات تحرير السوق.
وتحتفل الولايات المتحدة يوم الاثنين بعيد العمال حيث ستغلق أسواق الأسهم والسندات على أن تعاود افتتاحها يوم الثلاثاء.
وقال رئيس البنك المركزي الالماني (بوندسبنك) ينس فيدمان، يوم السبت تعد الاثار المترتبة عن تراجع سوق الاسهم في الصين محدودة نسبيا على كل من بكين وباقي العالم. كما أن العواقب الاقتصادية المباشرة لتراجعات اسعار الاسهم في الصين ستكون محدودة نسبيا على الصين نفسها والعالم.
وقد قلص البنك المركزي الصيني قيمة اليوان بحوالي 2% في 11 أغسطس 2015م ليفاجئ الأسواق العالمية .