• 12:12 صباحاً




كوريا البلد الساحر

إضافة رد
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 5,489
معدل تقييم المستوى: 20
عمر حسين is on a distinguished road
15 - 12 - 2009, 05:20 PM
  #1
عمر حسين غير متواجد حالياً  
افتراضي كوريا البلد الساحر
::

\/

بعض الصور والمناظر الخلابه لدولة.. كوريـــــــــــــــا ..











































/
/

::

/\

وهذي بعض المعلوماتــ عن سحر الطبيعهــ " كوريــــــــــــــــا ||~

/
/

تاريخ كوريا, تاريخ كوريا الجنوبية
مع نهاية الحرب العالمية الثانية قي 1945 م، تم تقسيم كوريا رغما عنها من طرف كبرى القوى العالمية إلى منطقتي نفوذ. تلت هذه الأحداث قيام حكومتين موازيتين في 1948 م، حكومة شيوعية في الشمال، وأخرى موالية لأمريكا في الجنوب. قامت الحرب الكورية سنة 1950 م، دعمت الأمم المتحدة كوريا الجنوبية، بينما قامت الصين بدعم كوريا الشمالية. اتفق الجانبان على عمل هدنة سنة 1953 م، و تم تقسيم شبه الجزيرة إلى جزئين يفصلهما نطاق منزوع السلاح -.
عرفت كوريا الجتوبية وتحت الحكم الاستبدادي لحكومة سنگمان ري ثم القيادة الدكتاتورية لـبارك شنغ هي، تطورا اقتصاديا سريعا. كما عرفت الفترة اضطرابات سياسة عدة. انتهت هذه مع نجاح موجة الإحتجاجات في قلب النظام الدكتاتوري و تنصيب حكومة ديموقراطية، كان هذا سنوات الثمانينات. ظل إحتمال إعادة توحيد الكوريتين يطغى على الأوليات السياسية الأخرى في البلاد. لم يتم إلى الآن التوقيع على أي اتفاق سلام بين الجارتين. تم عقد أول لقاء تاريخي بين الشمال و الجنوب. جاءت هذه اللقاءات تتويجا لسياسة ضوء الشمس التى انتهجتها حكومة كوريا الجنوبية، و رغم ما تعلنه جارتها الشمالية عن مشروعها النووي.

/
/

الديانات
يدين الشعب الكوري بعدة ديانات:-

* الشمانية - وهي ديانة بدائية انتشرت في حياة الناس من خلال العادات والتقاليد اليومية.
* البوذية - وهي إحدى ديانات الفلسفة الفكرية وتؤمن بعملية تناسخ الأرواح.
* الكونفوشيوسية - وهي ديانة غير سماوية مثل الديانة البوذية.
* المسيحية- الكاثوليكية و البروتستانتية - وهي ديانة حديثة وافدة على كوريا.
* تشون دو كيو - وهي ديانة وضعية بدأت في الستينات من القرن الثامن عشر كحركة اجتماعية ضد الفساد والتجاوزات الأجنبية في البلاد.
* الإسلام - وهو الدين الذي وفد إلى كوريا مع مسلمي شمال الصين في أوائل القرن العشرين وأنتشر بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بواسطة القوات التركية التابعة لقوات الأمم المتحدة القادمة إلى كوريا خلال الحرب الكورية(1950-1953).


/



--------------------------------------------------------------------------------

عادات وتقاليد

عانى الشعب الكورري كثيرا من احتلال الغرباء لكوريا واثر ذلك على الكثير من عادادتهم ولبسهم وطعامهم. أما الزي الكوري التقليدي والوطني فهو الهان بوك,وأما أطعمتهم الشهيرة فهي الكيمتشي وهو طعام كوري تقليدي وكذلك البولغوغي~







/
::

/\





حول السياحة الليلية الجديدة في سيؤول 2006-01-26 كوريا " أرض الهدوء الصباحي ". ذلك هو الاسم السياحي الرومانسي الذي اكتسبته كوريا والذي كثيرا ما تجده و تجد صداه يتردد في كتب وكتلوجات الدعاية و السياحة الخاصة بكوريا وفي المجلات السياحية المصوّرة التي تروّج لكوريا كمنطقة جذب سياحي. وروعة الصباح في كوريا لا يمكن أن تحسها تماما إلا إذا قيّض لك مشاهدة لحظات انبلاج الفجر على ضفة نهر الهان والكيفية التي تخترق بها أسهم الضوء ، في لحظات المخاض والولادة ، صفحة النهر الساكن.

وكوريا ، ومدينة سيؤول بشكل خاص ، لا تخلو من حياة ليلية فيها صخب وضوضاء ، ولكن لا يمكن وصفها بأنها أحد مدن الليل الشهيرة مثل نيويورك أو باريس أو أمستردام أو ريو دي جانيرو الشهيرة بلياليها الصاخبة وصالاتها وعلبها الليلية وسهراتها الخرافية .

بيد أن سياحة ليلية من نوع جديد بدأت تغرس جذورها في سيؤول وهي في حالة تطور سريع ومدهش بحيث صارت في فترة زمنية قصيرة سياحة مطلوبة ورائجة ومجزية والغريب أن أكثر رواد هذه السياحة الليلية هم من الأطفال والأسر وهي في مجملها سياحة هادئة حالمة بريئة ومنضبطة. والرحلات السياحية التي تنظم في إطار هذا النوع الجديد تتراوح ما بين رحلتيّ الشتاء والصيف .

ففي الشتاء عادة ما يتم تنظيم تلك الجولات السياحية حول مدينة سيؤول بواسطة القطار السياحي السفري السريع الذي يعرف اختصارا باسم KTX وفي الصيف يفضل السائحون ركوب بواخر النزهة السياحية المخصصة التي تمخر نهر الهان وفي كلتي الحالتين تستغرق الجولة زهاء 3 أو 4 ساعات وتشمل العديد من المناطق والمعالم والمناظر الساحرة المتنوعة بالإضافة للعديد من البرامج الداخلية التي تتخلل أوقات الراحة والاستراحة.

سيؤول ، خلال أوقات النهار ، مدينة جميلة ، ولكنها ليست من أجمل مدن العالم ، بل ربما تكون بالكثير من المقاييس مدينة عادية مثل غيرها من العواصم الحديثة حيث العمارات وناطحات السحاب التي لا تخلو من تشابه والمحلات التجارية الفاخرة والأسواق الواسعة العامرة بالسلع والبضائع والحافلة بكل ما لذّ وطاب والطرق البرية الممتدة والساحات والحدائق.

ولكن ومع مجيء الليل ترتدي مدينة سيؤول حلة مختلفة تماما وتلفها رومانسية حالمة وغامضة خاصة في الضواحي الخارجية للمدينة والمتاخمة للأرياف القريبة. وخلال أي من رحلتيّ الشتاء أو الصيف وعن طريق القطار السريع أو القوارب البخارية المجهزة بكل ما تحتاجه الرحلة يمكن الاستمتاع بجولة سياحية بريئة شديدة السحر والروعة ومشاهدة معالم رئيسية تاريخية وطبيعية وأثرية وتراثية متنوعة مع شرح متخصص من المرشدين السياحيين المتخصصين وخلال فقرات متنوعة منها الموسيقى والغناء ومنها العروض الكوميدية الساخرة ومنها ألعاب السحر والأكروبات كما يتم تقديم خدمات الضيافة على نحو متواصل وكل ذلك مقابل تذكرة لا تزيد قيمتها عن 30 دولارا.

بعد انتهاء الرحلة يخرج الشخص بانطباعات غريبة ومتنوعة عن مدينة سيؤول. أنا شخصيا ، ورغم السنوات الطويلة التي عشتها في سيؤول ، لم أتصوّر أن مدينة سيؤول ، عندما تنظر لها ليلا من على البعد ، هي مدينة بهذا الجمال الذي لا أعرف كيف أصفه ، هل هو جمال رومانسي حالم أم غريب أم غامض أم هو خليط من كل ذلك ، فالمدينة تبدو من على البعد مثل جوهرة بديعة و لؤلؤة مشعة ذات ألوان متمازجة متلاشية في بعضها البعض.

سيؤول مدينة لها أكثر من وجه ، ولما كانت كوريا من الدول القليلة في العالم التي تتميّز ب 4 فصول مناخية محددة ، فسيؤول هي مدينة لكل المواسم ، فهي قد تكون أرض الهدوء الصباحي الحالم رغم جلبة وازدحام أسواقها وقد تكون أرض المساء الوديع والليل الرومانسي البديع رغم كل ما في فنادقها وحاناتها الليلية من صخب وضوضاء وضجيج.

ظاهرة التسول ~







حول ظاهرة عدم التسول في كوريا من الظواهر الإيجابية اللافتة للنظر في المجتمع الكوري . لا أقول أنه غير موجود أو غير معروف تماما، لكنه بجميع المقاييس، ظاهرة نادرة جدا حتى يكاد المرء لا يلحظها إلا في نطاق ضيق ومحدود جدا وبين الفينة والأخرى ورؤيتهم لا في أسواق أو ساحات أو مرافق عامة، أو في دور عبادة كما هو الحال عندنا وفي بلدان أخرى كثيرة، وإنما كان يقتصر وجودهم على محطات قطارات الأنفاق أو داخل القطارات. وجميع المتسولين الذين يلرون يعانون من عاهات أو إعاقات جسدية واضحة، فالمتسول إما كفيف أو كسيح أو معاق، ولكنهم جميعا يرتدون ملابس في غاية النظافة والترتيب، دون مظاهر لوسخ أو قذارة أو أسمال أم ملابس رثة ممزقة كعادة الشحاذين في العالم الذين يرون أن ذلك يجلب الرحمة ويثير الشفقة في القلوب. من الملاحظات الهامة أنك لن ترى مطلقا طفلا يتسوّل بل تستطيع أن تقول إنه لم يشاهد متسولا دون الثلاثين وربما الأربعين. طريقة التسوّل نفسها لا تتم بذلك الأسلوب المعهود وبالاستجداء القريب من النواح والعويل والبكاء لترقيق القلوب، وإنما عن طريق وضع جهاز موسيقي بقرب المتسول، تنبعث منه موسيقى هادئة للفت أنظار المارة، وصندوق لوضع النقود داخله، وحكما بكمية النقود التي تظهر داخل الصندوق الذي يكون زجاجيا في بعض الأحيان، فالحصيلة في الغالب جيدة ، وبشكل قد يوحي بأن التسول مهنة مربحة في كوريا، ولكن يبدو أنها مربحة بحكم أنها نادرة ولا يمارسها إلا مضطر ومستحق للصدقة والمساعدة ولهذا يتجاوب المحسنون. وكما قلت فإن ظاهرة وجود أطفال متسولين معدومة تماما ،فلم يشاهد أطفالا متسولين و لا حتى أطفالا مشردين، ولم يحدث أن شوهد ولو عن طريق الصدفة طفلا عاريا أو حافيا أو رث أو ممزق الملابس، ناهيك عن تلك المشاهد المأسوية المؤثرة التي نراها في بلدان أخرى مثل الأطفال المتجمعين حول براميل القمامة أو الذين ينامون داخل السراديب الأرضية المهجورة أو الذين يمارسون السرقة والنشل وشم البنزين وغير ذلك من الأفعال القبيحة.
غياب تلك الأفعال القبيحة هو نتيجة طبيعية لغياب الفقر، ولانتشار الرعاية الاجتماعية المطلوبة، خاصة بالنسبة للمسنين والمعاقين واليتامى والأطفال المشردين، وهم الفئات القابلة في العادة لممارسة التسول، وبزوال الفقر وكما جاء في حديث نبوي شريف لا يكون هنالك سببا لأي شخص لأن يسأل الناس إلحافا أعطوه أو منعوه..

::

/\





حول المصارعة الكورية: 2007-03-08 المصارعة الكورية التقليدية " سيرّوم "، رغم أنها انتعشت في فترة ما وصار لها عشاق ومعجبون، ورغم أنها حاولت كثيرا أن تحذو حذو رصيفتها اليابانية " السومو" إلا أنها للأسف في حالة تراجع واضح وشعبيتها في اضمحلال ملحوظ ولا يمكن مقارنتها الآن بالسومو اليابانية التي ، وإن كانت هي الأخرى في حالة تراجع نسبي مقارنة مع الأمس،إلا أنها صناعة رائجة جدا ومربحة ذات سوق يبلغ مليارات الدولارات.

المصارعة الكورية التقليدية السيروم مثل السومو اليابانية ذات تقاليد عريقة جدا وتاريخ ضارب الجذور لكن تأثيرها على المجتمع الكوري لا يقارن بمدى تأثير السومو في المجتمع الياباني. السومو اليابانية تدخل كل بيت ياباني بلا استئذان وتتبارى القنوات التلفزيونية اليابانية على نقلها للجمهور مقابل مصروفات ضخمة جدا حيث تكون درجة المشاهدة أثناء عرض منافسات السومو وهي تقام كل شهرين عالية جدا وبالتالي ترتفع أسعار الإعلانات بشكل خرافي. نجوم السومو في اليابان وأصحاب الأندية الخاصة بالسمو هم من أثرى أثرياء اليابان، في حين أن نجوم وأندية المصارعة الكورية ما عادوا من أدوات التأثير الاقتصادي والتجاري، ففي حين أن الساحات الضخمة التي تقام فيها منافسات السومو اليابانية تمتلئ بالكامل في كل يوم من أيام المنافسة كما أن التذاكر عادة ما تنفذ قبل وقت ليس بالقصير من قبل قيام المنافسة، نجد أن الميادين التي تقام فيها المنافسات الكورية مهجورة وشبه خالية. السبب هو أن المصارعة الكورية التقليدية فشلت في اجتذاب الشباب وأغلب روادها من الكهول وكبار السن، ربما بسبب حنينهم للذكريات القديمة، في حين أن نسبة كبيرة من الشباب الياباني ما زالت متحمسة للسومو اليابانية.

المصارعة الكورية، مثلها مثل السومو، رغم تاريخها وتراثها العريق، لعبة بسيطة جدا، وليس فيها الكثير من الإثارة. الإثارة في السومو بالذات مستمدة من تاريخ وتراث اللعبة، ولكن اللعبة نفسها قد تفتقر في رأي الكثيرين لأبسط مقومات الإثارة أو الفن. مصارعان، كل واحد منهما عبارة عن كتلة ضخمة جدا من اللحم والشحم، إذ يكون وزن المصارع عادة ما بين 150 و250 كيلوجرام، يقفان شبه عاريان إلا من شورت صغير، داخل حلقة صغيرة لا يزيد قطرها عن مترين، ويحاول كل مصارع دفع الآخر خارج الحلبة أو طرحه أرضا، وينتهي الأمر ، لتبدأ جولة جديدة بين مصارعين آخرين، وهكذا حتى انتهاء الجولات بين لاعبي الفريقين المتصارعين وعددهم 15 أو نحو ذلك. في كثير من الأحيان لا تستغرق المباراة أكثر من نصف دقيقة وأطول مباراة شديدة التنافس لا تزيد عادة عن دقيقتين. المباراة عادة ما تكون سلمية جدا وخالية من أي مظاهر للعنف. لا دماء. لا جروح. لا كسور.لا إصابات تذكر. لا شيء مما نراه يحدث في الملاكمة أو المصارعة الغربية.

أكثر عشاق السومو اليابانية يريدون المحافظة على الطابع الياباني التراثي التقليدي على اللعبة ولا يكترثون لانتشارها في الخارج، رغم أن أغلب أبطال اللعبة الآن صاروا من الأجانب وليسوا اليابانيين، ولكن بالنسبة للمصارعة الكورية، فالمهتمون بالأمر يسعون لنشرها عالميا وترقيتها دوليا، وجعلها رياضة أولمبية كما فعلوا مع لعبة التايكوندو، لكن الكثيرين يعتقدون أن السيروم، التي لم تنجح في مواصلة مسيرتها حتى داخل كوريا، لن تستطيع عمل ذلك عالميا، في حين أن السومو، تكتسب أراضي عالمية جديدة، وتفرز أبطال عالميين جدد في كل مرة، رغم أن يابانيين كثر يريدونها أن تبقى داخل اليابان خوفا من أي يكون من الترويج العالمي للعبة تأثير سلبي على اللعبة كتاريخ وتقاليد وأصول وتراث.

/
/







الحــديث عن كوريا يطولــ

ولن أوفي هذا البلد الساحر حقهــ

/
/



التعديل الأخير تم بواسطة hames ; 18 - 12 - 2009 الساعة 01:55 AM
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كوريا سحر الشرق المشرق عمر حسين استراحة بورصات 1 18 - 10 - 2018 05:56 AM


12:12 AM