تقرير مخزونات النفط الخام: استمرار هبوط فائض النفط، في ظلّ ارتفاع طلبات المواد المقطّرة

المخزونات
أوردت إدارة الطاقة أنّه في الأسبوع المنتهي في الخامس من نوفمبر2010، هوت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.2 مليون برميل، بينما تراجعت مخزونات الوقود بمقدار 1.9 مليون برميل، ومخزونات المواد المقطّرة بمقدار 5.0 مليون برميل، وانخفض إجمالي مخزونات النفط بمقدار 11.8 مليون برميل.
هوى فائض إجمالي النفط الخام الى أدنى مستوى له منذ الأسبوع المنتهي في السادس من شهر أغسطس. ويبلغ هذا الفائض حاليًا 81 مليون برميل أو يتجاوز متوسط الخمسة أعوام بنسبة 7.8% منخفضًا من 8.8% في الأسبوع الفائت.
انخفضتمخزونات النفط الخام خلافًا لما هو معهود موسميًا، بيد أنّها لا تزال تفوق مستواياتها الطبيعية. يبلغ فائض النفط الخام 40.5 مليون برميل، أو ما يوازي 12.5%، متراجعًا من 13.8% في الأسبوع الفائت.
تواصل مخزونات الإنتاج هبوطها، مع بلوغ مخزونات الوقود من جديد المستويات التي سجّلتها في العام المنصرم، غير انّ مخزونات المواد المقطّرة تتواجد دون مستويات العام السابق. كما ساهمت قوّة الطلبات وتدنّي مستويات القدرة الاستغلالية لمعامل التكرير في هبوط مخزونات الإنتاج بشكل سريع في الأسابيع القليلة الماضية. كما يبلغ فائض الوقود حاليًا مقابل متوسّط الخمسة أعوام 9.4 مليون برميل أو ما يعادل 4.7%، بينما يصل فائض المواد المقطّرة الى 22.3 مليون برميل أو ما يوازي 16.2%.
الطلبات
تستمرّ الطلبات بالإرتداد بفضل طلبات المواد المقطّرة على وجه الخصوص، التي بلغت أعلى مستوى لها منذ أغسطس من العام 2008. من ناحية أخرى، ليست طلبات الوقود بالحدّة نفسها. طلبات الوقود، التي ترتبط أكثر بالمستهلكين، هي أدنى من طلبات المواد المقطّرة، التي ترتبط أكثر بالصناعات. وعلى أساس شهري، تزايدت طلبات إجمالي النفط بنسبة 2.9%، وارتفعت طلبات الوقود بنسبة 2.9%، بينما تقدّمت طلبات المواد المقطّرة بنسبة ملحوظة وصلت الى 16%.
الواردات
انخفضت الواردات بما يقارب 0.5 مليون برميل في اليوم في الأسبوع الأخير. وفي الأسابيع الأربعة الماضية، ناهزت الواردات 8.7 مليون برميل يوميًا، أي شارفت على بلوغ المستويات عينها التي سجّلتفي السنة الماضية.
أنشطة معامل التكرير
تزايدت القدرة الاستغلالية لمعامل التكرير الى 82.4% من 81.8% في الأسبوع السابق. ولا تزال هذه القدرة متدنّية للغاية نظرًا للنمو الصلب للطلبات الذي نشهده. على الرغم من ذلك، مخزونات الإنتاج مرتفعة للغاية مع أنّه من المقدّر تراجعها. أدّت هوامش التكرير المتدنّية الى تراجع القدرة الإستغلالية لمعامل التكرير وبلوغ المخزونات مستوياتها الطبيعية.
متفرّقات
لم يشهد إنتاج النفط الخام الأميركي أي تغيير يذكر مقارنة بالأسبوع الفائت، ويتواجد عند أعلى مستويات له بلغها هذا العام. كما تزايدت مخرجات النفط بنسبة 3.8% مقارنة بالسنة المنصرمة.
هوت مخزونات النفط في نقطة تسليم عقود الخام الأميركي في كوشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 1.7مليون برميل مقارنة بالأسبوع الماضي. كما تراجعت الفروقات الشهريّة من -0.64 في الأسبوع الفائت الى -0.47.