تجارات السلع: تتطلّع عقود النفط الخام والذهب والفضّة الى العائدات الأميركية قبيل إجراء مزا

تجارات السلع: تتطلّع عقود النفط الخام والذهب والفضّة الى العائدات الأميركية قبيل إجراء مزاد بيع السندات المستحقّة في عامين

اختبرت الأسعار تشكّل نمط القمّة المغزولة السلبي في رسم الشموع دون المقاومة المتمركزة عند 113.44$، وهو حاجز يعزّزه مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة المتواجد عند خط الترند الصعودي الذي نشأ عند القيع المسجّلة في منتصف شهر فبراير.



تجارات السلع – أسواق الطاقة
تتطلّع عقود النفط الى ثقة المستهلك الأميركي ومبيعات السندات المستحقّة في عامين
النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//112.28$-0.01$ -0.01%
اختبرت الأسعار تشكّل نمط القمّة المغزولة السلبي في رسم الشموع دون المقاومة المتمركزة عند 113.44$، وهو حاجز يعزّزه مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة المتواجد عند خط الترند الصعودي الذي نشأ عند القيع المسجّلة في منتصف شهر فبراير. كما يستهدف أي تراجع اعتبارًا من هذه المرحلة مستوى الدعم الرئيسي القائم عند 109.37$، مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% للتقدّم المحقّق خلال الفترة الممتدّة ما بين 3/16 و4/11.
لا تزال الأضواء مسلّطة على اتّجاهات المخاطر، وتواصل دراسات الأجل القريب إظهار علاقة وثيقة ما بين عقود نفط خام غرب تكساس WTIومؤشر الأسهم العالمي MSCIخلال أربعة أشهر(0.71). وخلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، تتوجّه الأنظار الى أرقام ثقة المستهلك الأميركي، إذ يقيّم التّجار تداعيات المكاسب التي حققتها عقود النفط مؤخّرًا على أبرز بلد مشتري للنفط في العالم. تشير التوقعات الى تسجيل الثقة ارتدادًا في إبريل عقب بلوغ المقياس قاع ثلاثة أشهر في الفترة السابقة، الأمر الذي سيوفر بعض الدعم. كما يرتقب صدور أرقام المخزونات عن المعهد الأميركي للبترول.
علاوة على ذلك، سيركّز التّجار اهتمامهم على عائدات الخزانة الأميركية قبيل إجراء مزاد بيع السندات المستحقّة في عام يتوسط مخاوف بأن يؤدّي التخفيض الذي أجرته وكالة S&P لآفاق الإئتمان الأميركي الى تعزيز تكاليف الاقتراض، ما يلقي بثقله على توقعات النمو الاقتصادي. لقد تمّ يوم الإثنينبيع الأوراق الماليّة المستحقّة في ثلاثة وستّة أشهر بأعلى نسبة فوائد في حوالى الشهر، ما رسّخ المخاوف. ومن المرجّح أن تلقي نتائج مماثلة لعروض الديون الأميركية المستحقّة خلال الأجل البعيد بثقلها على الإتّجاه، وتدفع بالتالي عقود النفط الى الإنخفاض.


تجارات السلع – أسواق المعادن
ترصد عقود الذهب عائدات سندات الخزانة عن كثب بغية تحديد اتّجاهها
الذهب – (إقفال دورة نيويورك) 1507.23$ // +0.38$ // +0.02%
تراجعت الأسعار اعتبارًا من قمّة القناة الصعوديّة التي نشأت في أواخر شهر مارس، في وقت يدلّ التباعد السلبي لمؤشر القوّة النسبية RSI على أنّ تصحيح هبوطي أعمق يلوح في الأفق. هذا ويتمركز دعم رئيسي عند 1496.50%، توسّع فيبوناتشي 161.8% للإنخفاض المسجّل بدءًا من ذروة الحادي عشر من إبريل، الذي يستهدف اختراقه سعر 1476.45$.
لا يزال التركيز متوجّهًا نحو توقعات التضخم، في وقت تتعقّب أسعار الذهب معدّلات التعادل الأميركية (الفارق بين عائدات سندات الخزانة العادية وتلك المرتبطة بالتضخّم المستحقّة خلال الفترة عينها). في هذا الإطار، كان مقياس عائدات السندات المستحقّة في عشرة أعوام يتّبع مسارًا مماثلاً لنظيره المعدّل على أساس التضخّم، ما يسلّط الأضواء على مزاد بيع الديون المرتقب في الغد. وبدون أدنى شكّ، سترتفع تكاليف الإقتراض بعد أن عمدتوكالة S&P الى تخفيض آفاق الإئتمان الأميركي، لذا يتبلور السؤال الذي يطرح بمدى اعتبار التّجار هذا الإرتفاع قابل للتحكّم.
بشكل عام، إذا ما استنتجت الأسواق أنّ ازدياد معدّلات الإقراض لا يهدّد بشكل ملموس الإنتعاش الاقتصادي الأميركي، من المرجّح أن تحذو أسعار الذهب حذو النفط بالإرتفاع، إذ تعزّز رهانات تزايد النمو آفاق المستثمرين للتضخّم. في المقابل، من المرّجح نشوء تراجع، في حال اعتبرت الأسواق أنّ ارتفاع العائدات سيكون كافيًا لإلقاء ثقله على النمو الاقتصادي ونمو الأسعار على حدّ سواء.


الفضّة (إقفال دورة نيويورك) -// 46.91$ -0.34$ -0.72%
اختبرت الأسعار تشكّل نمط القمّة المغزولة السلبي في رسم الشموع عند قمّة القناة الصعودية التي نشأت اعتبارًا من أواخر شهر يناير، دلالة على أنّ تراجع يلوح في الأفق عقب بلوغ الأسعار ذروة تاريخيّة خلال دورة الأمس. كما يتمركز مستوى الدعم عند 44.37$، الذي يستهدف اختراقه نزولاً سعر 41.94$.
لا تزال العلاقة التي تربط اتجاه عقود الذهب بالفضّة خلال الأجل القريب وثيقة، إشارة الى أنّ المعدنين سيتابعان التداول بالتزامن مع بعضهما البعض، متّبعين المسار عينه. كما سجّل معدّل الذهب/الفضّة ارتفاعًا للمر!ة الأولى في عشرة أيّام، على الرغم من ضرورة تحقيق سلسلة من التزايدات المماثلة بغية الإستنتاج أنّ المعدن الأزهد ثمنًا بدأ يتراجع في أدائه مقابل نظيره الأغلى ثمنًا.