بيع او اشترى غصب عنك لازم تكسب ان شاء الله

أولاً: ابن سينا لم يكن جاهل.. بل كان عالم مسلم مجتهد.. وقد ترك الكثير من المؤلفات فى الطب والهندسة والفلك والرياضيات كما كان شاعراً أيضاً.. وأيضاً ترجم وأخذ عن من سبقوه فهو لن يبدأ من الصفر.

ثانياً: تقول بأن ابن سينا قال مثل من سبقوه بأن الأرض هى مركز الكون.. ثم تقول بأن ابن الجوزى قال بكروية الأرض!!! إيه علاقة الكروية بالمركزية... كروية يعنى دائرية.. مركزية يعنى الشمس وبقية الكواكب هى التى تدور حول الأرض.

ثالثاً: وهذا هو الأهم.. سواء المسلمين الأوائل نقلوا من أمم سابقة أم لا.. فهذه الأمور لم يكونوا يعلموها لذلك فقد نقلوها كما هى.. غير مصدقين وغير مكذبين.. ولكن أن يتم وضعها فى تفسير القرآن.. ثم يعود شيخ فى عصرنا ليقول لا يجوز الطعن فى أى تفسير للقرآن وضعه الأوائل قائلاً: ( إنت هاتشكك فى تفسير الطبرى أو ابن عباس أو... إلخ؟؟).. فهذا أمر لا يستقيم.. فطالما تضع كتاباً فى التفسير فلا تضع رأى أو فكرة معينة كتفسير لآية معينة لا تجد لها تفسير لمجرد أنك لا تريد أن تتركها بدون تفسير.. بل كان تركها بدون تفسير أفضل من وضع تفاسير كتلك التى ذكرتها فى الرد السابق لى.

التوقيع

أما بالنسبة لما هو متعلق بالتحليل الفلكى.
أرى وقد تكون رؤيتى صواب أو خطأ.. أن التحليل الفلكى ينتج من خلال علاقات متفق عليها.
فمثلاً.. المحلل الفلكى يحفظ بأن اقتران كوكب محدد وليكن أورانوس مع كوكب آخر وليكن المشترى.. فإن سعر عملة ما سيرتفع.
فتكون النتيجة أنه عند حدوث هذا الاقتراب.. يقوم كل المحللين بشراء هذه العملة فيبدأ سعرها بالفعل بالانعكاس من حالة الهبوط إلى حالة الصعود.
والدليل على هذا أن هناك أوقات كثيرة بعد هذا الانعكاس.. يعود السعر مرة أخرى للهبوط ويكسر المنطقة التى انعكس منها ويستمر فى طريقه إلى الهبوط.
وبالتالى ما يحدث هنا هو مجرد زخم شرائى فى توقيت واحد.. رفع سعر السلعة قليلاً فى هذا التوقيت.. ثم عاد مرة أخرى لاستكمال هبوط.
وأحياناً أخرى قد يحدث الصعود.. ويستمر السعر فى الصعود ولا يهبط.

لذا فيمكن أن تعتمد على التحليل الفلكى على اعتبار أنه مقاومات يضعها المؤشر الفلكى.. دون أن تفكر فى كواكب أو أقمار. وتعتبرها مجرد مقاومات مثل أى مقاومات أخرى.. قد يحترمها السعر وقد لا يحترمها.. وقد تستعين بهذا النوع من التحليل مع تحليلات أخرى.... أو تترك هذا التحليل من الأساس لأن المؤشر الفلكى بوما سوفت ثقيل أساساً على المنصة.

التوقيع