نجح اليورو في تعويض التراجع الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 1.3078.
أبرز العناوين
* اليورو: اليونان تفعّل قانون حكم مشاركة الأغلبية والإنقاذ الثالث ليس مستبعدًا
* الجنيه الاسترليني: الاسترليني فشل في الحفاظ على نطاقه وبات يستهدف فيب 50.0%
* الدولار الأميركي: من المحتمل أن يقلّل مجلس الاحتياطي الفدرالي من حدّة نبرته الحذرة ويخفض فرص اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
اليورو: اليونان تفعّل قانون حكم مشاركة الأغلبية والإنقاذ الثالث ليس مستبعدًا
نجح اليورو في تعويض التراجع الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 1.3078، إذ أفادت الهيئة الدولية للمقايضات والمشتقّات بأنّ تطبيق اليونان قانون حكم مشاركة الأغلبية قد يؤلّد حدثًا ائتمانيًا، ومن المحتمل أن يوفر ارتداد معدّلات الصرف القريب الأجل عمليات بيع سانحة لتجّار الفوركس، إذ نتوقّع أن تواجه العملة الموحّدة رياح معاكسة إضافية خلال الأجل القريب. على الرغم من ذلك، شدّد بنك الشعب الصيني على دعمه للبلاد وأفاد انّ الحكومة ستواصل الإستثمار في منطقة اليورو على على الرغم من التوتّرات القائمة في النظام المالي، بيد أنّ تنامي مخاطر انتقال العدوى يرسّخ ضعف آفاق اليورو/دولار، إذ يناضل الساسة الأوروبيون لإعادة إحياء ثقة المستثمرين.
في الواقع، حوّل المشاركون في الأسواق انتباههم نحو البرتغال، إذ تواصل الحكومات مواجهة ارتفاع التكاليف التمويلية، بيد أنّه من الضروري القيام بالكثير في اليونان، إذ حذر وزير المالية الألماني وولفغانغ شاووبل من عدم استبعاد الإتّحاد الأوروبي تقديم حزمة إنقاذ ثالثة للبلاد المثقلة بالديون. في المقابل، قد يتابع البنك المركزي الأوروبي دعم النظام المصرفي في العام 2012، ولن يبقى أمام مجلس الإدارة سوى خيار تخفيض معدّلات الفائدة الى ما دون مستوى 1.00%، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية. وبما انّ زوج اليورو/دولار يتطلّع الى إتمام قمّة نموذج الرأس والكتفين في الأيّام القادمة، من المحتمل أن تهوي معدّلات الصرف في نهاية المطاف بإتّجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50 بغية تلقي دعم الأجل القريب.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني فشل في الحفاظ على نطاقه وبات يستهدف فيب 50.0%
هوى الجنيه الاسترليني الى قاع جديد للشهر عند 1.5606، إذ قلّص المشاركون في الأسواق شهيتهم للمخاطر، ومن المحتمل أن يواجه الاسترليني رياح معاكسة إضافية خلال الأسبوع، إذ يتوقّع أن تعزّز المفكّرة الاقتصادية ضعف آفاق المملكة المتّحدة. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار فشل في التماسك ضمن النطاق السائد منذ الشهر السابق، يتابع الزوج خسارة التقدّم الذي سجّله مطلع الشهر، وقد تتّجه معدّلات الصرف نحو فيب 50.0% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.5300 من أجل تلقي الدعم. وبما أنّنا نواصل تعقّب الإتّجاه الهبوطي في مؤشر القوّة النسبية، يدعم المؤشر آفاقنا السلبية لزوج الاسترليني/دولار، بيد أنّ التذبذبات تتضاءل قبيل صدور محضر اجتماع بنك انجلترا في 21 مارس، إذ يقيّم المشاركون في الأسواق آفاق السياسة النقدية.
الدولار الأميركي: من المحتمل أن يقلّل مجلس الاحتياطي الفدرالي من حدّة نبرته الحذرة ويخفض فرص اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
وسّع الأخضر دائرة التقدّم الذي استهلّه في الأسبوع السابق، مع تسارع مؤشر الدولار داو جونز أف. أكس.سي.أم صعودًا وصولاً الى ذروة جديدة للشهر عند 10011، ومن المرجّح أن تتابع عملة الإحتياطي تصحيح التراجع الذي سجّلته مطلع هذا العام، إثر تحسّن الافاق الأساسية لأوسع اقتصاد في العالم. في الواقع، من المحتمل أن يواصل مجلس الاحتياطي الفدرالي التقليل من حدّة نبرته الحذرة أزاء السياسة النقدية وسط سلّة التطوّرات الإيجابية، وقد يعزّز البنك المركزي تقييمه الأساسي للمنطقة، مع سلوك الإنتعاش مسار أمتن. في المقابل، قد يتداول مؤشر الدولارعلى ارتفاع في منتصف الأسبوع، ويتّجه نحو فيب 78.6% القائم غلى مقربة من 10118، إذ يقلّص المشاركون في الأسواق توقعات اعتماد جولة جديدة من التيسير الكمّي.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأميركية: ارتداد اليورو يوفر فرص بيع سانحة والاسترليني يتطلّع الى تلقّي ال
المواضيع المتشابهه 
