يرجّح هبوط الدولار الأميركي وارتفاع الين إذا ما أتت بيانات أي. أس. أم. دون التوقعات
من المرجّح أن يلقي ضعف نتائج مقياسISMالتصنيعيبثقله على [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الاميركي، ما قد يوفر الدعم للين الياباني هبوط الفرنك السويسري على خلفيّة الشائعات التي أفادت أن البنك السويسري قام بتحديد النطاق المستهدفلتجارات اليورو / فرنك ما بين 1.05 – 1.10 ارتفاع الدولار الاسترالي على ضوء دلائل انحسارالرهانات التي تعوّل على تخفيض معدلات الفائدة قبيل اجتماع بنك الاحتياطي الاسترالي
سجّل الفرنك السويسري أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.8% مقابل نظرائه الرئيسيين. تعقّب هذا التحرّك التقارير التي نشرتها Schweiz am Sonntag والتي أوردت عن لسان مسؤولين مجهولين في البنك الوطني السويسري عمل المصرف المركزي على إبقاء اليورو/فرنك سويسري ضمن النطاق الذي يتراوح بين 1.05 و1.10. كما أردف هؤلاء أنّ تكلفة هذه السياسة قد تكبّد السلطة النقديّة حوالى 10 مليار فرنك سويسري.
تداول الدولار الأسترالي على ارتفاع واكتسب حوالى 0.4% مقابل العملات الرئيسية. حذا هذا التحرّك حذو عائدات سندات الخزانة، ما يشير الى أنّ تبدّد الرهانات المحيطة بلجوء بنك الاحتياطي الأسترالي الى زيادة معدّلات الفائدة قبيل إعلان السياسة النقدية المرتقب هذا الأسبوع كان المحرّك الكامن وراء الإرتداد. بناء عليه، تواصل التوقعات ترجيح فرص أكبر للتيسير، مع وصول أسهم سيناريو تخفيض المعدّلات بمقدار 25 نقطة أساسية الى 62%. مع ذلك، من المحتمل أن تخيب ظنون التّجار الذين يعتمدون الحذر في رهاناتهم.
من المرجّح أن يدفع الجدول الاقتصادي الهادىء نسبيًا خلال ساعات التداول الأوروبية المستثمرين للتركيز على الجدول الأميركي، حيث سيقع التركيز على مقياس ISM التصنيعي لشهر يناير. تشير التوقعات الى تسجيل المؤشر قراءة تصل الى 54.5، وهو التباطؤ الثالث على التوالي في أنشطة القطاع التصنيعي ومعدّل النمو الأضعف في عشرة أشهر.
في هذا الصدد، تدهورت تدفقات الأنباء الاقتصادية الأميركيّة بشكل ّ حادّ مقارنة بالترجيحات خلال الأسابيع الأخيرة، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة هبوطية.من الممكن أن تلقي نتائج مماثلة بثقلها على الدولار الأميركي، إذ يتراجع التّجار عن تخمينات لجوء الاحتياطي الفدرالي الى رفع معدّلات الفائدة. كما سيؤدّي سيناريو مماثل على الأرجح الى تجدّد نفور المخاطر وسط القلق المحيط بعدم قدرة النمو الأميركي على مجابهة التوترات القائمة في أوروبا وآسيا، ما يدفع التّجار للخروج من التجارات المبنّية على فروقات الفوائد ويوفر الدعم للين الياباني.