إحتمال إرتفاع الجنيه الاسترليني على خلفية مؤشر أسعار المستهلك البريطاني وتركيز الدولار الأ
أبرز العناوين إحتمال ارتفاع الجنيه الاسترليني بما أنّ البيانات الإيجابية لمؤشر أسعار المستهلك البريطاني تعزّز آفاق سياسة بنك انجلترا تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي تستحوذ على الأنظار وسط تطلّع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي الى بيانات رئيسية ستصدر في وقت لاحق من الأسبوع تقدّم الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي وانخفاض الين الياباني إثر ترسّخ شهية المخاطر في الدورة الآسيوية
تتصدّر أرقام مؤشر أسعار المستهلك البريطاني الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع ارتفااع معدل التضخم بقيمته الأساسية الى 1.3% في مارس، وهو الأعلى في ثلاثة اشهر. ترسّخت أرقام نمو الأسعار في المملكة المتحدة مقارنة بالتقديرات حتّى الآن هذا العام، ما يتيح المجال أمام صدور نتائج قوية.
ترسّخ بيانات مؤشر مدراء المشتريات الرائدة فرضيّة صدور قراءة قويّة. أظهرت مسوحات مارس ارتفاع أسعار المخرجات في القطاع الخدماتي، التي تشكّل قرابة 80% من الاقتصاد، وفق أسرع وتيرة في أكثر من عامين. ستوفر القراءة القوية الدعم للإنتعاش الناشىء في رهانات سياسة بنك انجلترا، الأمر الذي يرسّخ الجنيه الاسترليني. [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي من خلال الكلمات التي سيلقيها باتريك هاركير، جون ويليامز وجيفري لاكر، وهم رؤساء بنك المصرف المركزي الأمريكي في فرع فيلادلفيا وسان فرانسيسكو وريتشموند تباعًا.
تبدو الملاحظات الأخيرة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي وكأنّها تهدف الى جعل التوقعات الرسمية وتوقعات السوق للسياسة متطابقة مع بعضها البعض، ما يمهّد الطريق أمام زيادة سلسة في اجتماع يونيو. لهذه الغاية، سيحتاج المسؤولون الى تطوير سيناريو بقاء الرياح المعاكسة الخارجية- وإن كانت مقلقة- تهديدًا محتملاً وليس حقيقيًا لآفاق السياسة.
من المحتمل أن يمهّد ذلك الطريق لإعادة بناء توقعات التشديد خلال العام 2016 في حال واصلت تدفقات الأنباء هذا الأسبوع اتّجاهها الأخير من التفوّق مقارنة بالتقديرات. من المرتقب صدور تقارير مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر أسعار المستهلك وثقة المستهلك.
تقدّم الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بالتزامن مع أسعار الأسهم، بينما هوى الين الياباني الذي يعدّ من العملات الأكثر أمانًا خلال الدورة المسائية. هذا وقد ارتفع مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.3%.