اليوم وبالتحديد الان
يتم تفريغ حمولة قطار "الطريق الحريرى" فى " لندن " عاصمة انجلترا والذى بدأ رحلتة من " بكين " عاصمة الصين من 18 يوم عبر 8 دول اسيوية
مرورا ب " موسكو "
ثم كل اوربا مرورا ب " باريس " عاصمة فرنسا
والى محطتة الاخيرة لندن
مما سيؤثر سلبيا على حركة الملاحة فى قناة السويس بنسبة لا تقل عن 75 % بالسالب على دخل القناة
وذهبت هباءا المليارات المدفوعة فى حفر المجرى "الجديد" الذى يعتبر فائدتة الوحيدة هو توفير عدة ساعات للسفن العابرة فى القناة
النقل بالقطار اصبح من الصين لاوربا " اقل تكلفة " و" اسرع " و" اكثر امانا "
والمقرر هو ارسال قطارين يوميا بدون توقف "150\200 كونتر يوميا
النتائج المنتظرة:
على المستوى المصري تفقد مصر الكثير من مواردها الدولارية وتراجع عائدات القناة التى كانت قيمة الإنشاءات فيها دفتريا تعادل الصفر وإرتفعت إلى عدة مليارات بعد التوسعة الأخيرة ، لن تكون ملائمة أو منافسة لكثير من السلع
على المستوى العالمي تنعش الإقتصاد الصينى وتضخ المزيد من الأموال في شركات ذات علاقة بصناعة القطارات كما تنشئ مصالح إقتصادية جديدة على طول طريق القطار
الأمر يوفر في أسعار السلع الأساسية التى تصنعها القارة العجوز أوروبا مما ينعكس على قدرتها التنافسية
مع ملاحظة أن القطار توقف الآن في بريطانيا التى ربما تكون أسعد الجميع بذلك