تراجع أحجام التداول في بورصة لندن أكثر من الثلث بسبب المنافسة
قالت بورصة لندن ان متوسط أحجام التعاملات اليومية في الاسهم البريطانية انخفض أكثر من الثلث في 11 شهرا مع فقد البورصة لنصيب من السوق لصالح منافسين جدد رغم أن أحجام التعاملات في يناير كانون الثاني وفبراير شباط كانت أعلى من المتوسط. ومثل غيرها من البورصات الاوروبية الاخرى بدأت بورصة لندن تفقد نصيبا من السوق لصالح منصات تداول متعددة الاطراف مثل تشي-اكس وباتس منذ فتحت الجهات التنظيمية ألوروبية السوق أمام المنافسة في 2007.
وتواجه البورصة ذلك بخفض الرسوم وتكاليف ما بعد التداولات وتضيف أنشطة جديدة لتنويع مصادر الايرادات لكن الطريق لا يزال صعبا.
وبلغ حجم التداول اليومي في يناير 4.9 مليار جنيه استرليني (7.35 مليار دولار) وفي فبراير 5.1 مليار جنيه. وقالت البورصة ان المتوسط في 11 شهرا حتى نهاية فبراير بلغ 4.6 مليار جنيه انخفاضا بنسبة 35 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام ولكن ارتفاعا من 4.4 مليار جنيه في الربع الثالث.
واضافت بورصة لندن أن أحجام التعاملات في مارس اذار وهو الشهر الاخير في السنة المالية لها يتوقع أن يكون أكثر انسجاما مع المتوسط.
وقال اكزافيير روليت الرئيس التنفيذي لبورصة لندن "شهدت المجموعة بعض مستويات النشاط المشجعة في الاعمال في الربع الاخير من السنة المالية رغم أن أوضاع السوق لا زالت متغيرة."
وتراجعت أسهمها 0.35 في المئة الى 738 بنسا الساعة 0956 بتوقيت جرينتش مقارنة مع ارتفاع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.28 في المئة