المضاربة المبنية على نتائج البيانات - الدولار/كندي: تجارة الزوج قبيل صدور تقرير الناتج الم

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - الدولار/كندي: تجارة الزوج قبيل صدور تقرير الناتج المحلّي الإجمالي الكندي

يتوقّع أن يزداد معدل النمو الكندي وفق وتيرة سنويّة تبلغ 3.1% في يناير، ومن المرجّح أن يلقي تباطؤ وتيرة التوسّع الاقتصادي بثقله على معدلات الصرف، في ظلّ حفاظ المصرف المركزي على آفاق حذرة للمنطقة.
المضاربة المبنية على نتائج البيانات: الناتج المحلّي الإجمالي الكندي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 03/31/201112:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: USD/CAD
المتوقع: 3.1%
السابق: 3.2%
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 2.8% و3.0%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن يزداد معدل النمو الكندي وفق وتيرة سنويّة تبلغ 3.1% في يناير، ومن المرجّح أن يلقي تباطؤ وتيرة التوسّع الاقتصادي بثقله على معدلات الصرف، في ظلّ حفاظ المصرف المركزي على آفاق حذرة للمنطقة. وفي أعقاب إبقائه معيار معدلات فائدته ثابتًا عند 1.00% في مارس، كرّر بنك كندا أنّ "ركودًا كبيرًا" لا يزال يثقل كاهل القطاع الخاصّ، وأردف أنّه سيتمّ النظر بتمعّن في الزيادات المستقبليّة التي ستخضع لها معدلات الفائدة، في وقت يلحظ المصرف المركزي أن عمليّة الانتعاش "تتمّ وفق وتيرة أسرع" مما كان متوقعًا في السابق. وبدوره، قد يسعى بنك كندا الى دعم عجلة الاقتصاد الحقيقي خلال النصف الأوّل من العام، وقد يواصل الحاكم مارك كارني التقليل من شأن تخمينات زيادة تكاليف الاقتراض، نظرًا الى أن غموضًا كبيرًا لا يزال يخيّم على الآفاق الأساسيّة.
نظرًا الى قيام الشركات في كندا بتعزيز مستويات إنتاجها وزيادة معدلات إنفاقها، من المرجّح أن يستجمع ارتفاع أنشطة القطاع الخاصّ الزخم في المستقبل، ويقدّر أن يحثّ التقدّم الملحوظ الذي قد يختبره الناتج المحلّي الإجمالي بنك كندا على تطبيع سياسته النقديّة بشكل أكبر هذا العام، على خلفيّة تسارع النمو والتضخّم على حدّ سواء. مع ذلك، وفي ظلّ تقليص الأسر استهلاكها، ناهيك عن تلاشي الازدهار الذي تلحظه التجارات العالميّة، من المحتمل أن يؤدّي الضعف الراهن المخيّم على الاقتصاد الحقيقي الى تسجيل تقرير النمو قراءة مخيّبة للآمال، في وقت يحافظ المصرف المركزي على آفاق حذرة للمنطقة. وبدوره، من المرجّح أن يدفع تباطؤ الأنشطة الاقتصاديّة بنك كندا الى استبقاء مقاربة التريّث والترقّب خلال النصف الأوّل من العام، وقد ترسّخ تعليقات الحاكم كارني الآفاق السلبيّة للدولار الكندي، على خلفيّة تعثّر توقعات معدلات الفائدة. كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي حتمًا الآفاق الهبوطيّة للدولار الكندي، بيد أن تسجيل تقرير الناتج المحلّي الإجمالي قراءة إيجابيّة من شأنه أن يمهّد الطريق لشراء العملة الكنديّة، على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش الزخم. ولذلك، إذا ما توسّع معدل النمو وفق وتيرة سنويّة تبلغ 3.2% أو أكثر، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند الدولار/كندي. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المرجّح أن يلقي تباطؤ التجارات العالميّة المقترن بالضعف الراهن المخيّم على القطاع الخاصّ بثقله على معدل النمو، وقد يحافظ المصرف المركزي على آفاق حذرة في ما يتعلّق بالسياسة المستقبليّة خلال النصف الأوّل من العام، في إطار مساعيه الرامية الى تعزيز الانتعاش المستدام. ونتيجة لذلك، إذا ما توسّع الناتج المحلّي الإجمالي بأقلّ من 3.1%، سنتّبع في عمليات شراء الدولار/كنديالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.