• 11:15 مساءاً




قصص رومانسية قصيرة 2012

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية مادنيس
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,276
معدل تقييم المستوى: 15
مادنيس is on a distinguished road
20 - 04 - 2011, 01:28 AM
  #1
مادنيس غير متواجد حالياً  
افتراضي قصص رومانسية قصيرة 2012
قصص رومانسية قصيرة جدا






الكوب الساخن


أستيقظت كما تستيقظ كل يوم..على صوت أنفاس

زوجها

قفزت من الفراش وهرولت الى المطبخ لتعد له كوب

الشاي الساخن قبل أن يفتح عينيه كما يحب

وقفت وهي ترتجف من لسعات البرد القاسية وقربت

كفيها من الموقد وأبتسمت عندما تذكرت هذا اليوم

الذي جاء ليخطبها فيه ووقفت كما تقف الان لتعد له

نفس الكوب...يا لها من لحظات جميلة

مالت برأسها وأتسعت ابتسامتها وهي تتذكر نظرته

الحانية عندما قدمت له الكوب...ثم دق قلبها عندما

تذكرته وهو في كامل أناقته عندما أطل عليها يوم

زفافهما وأمسك بيدها وسارا معا بين أهليهما

وكلاهما لا يعلم في أي الجوفين ينبض قلبه

فركت كفيها وقربتهما من فمها ونفخت فيهما

لتدفئهما كما كان يفعل زوجها بكفيها وهي في أواخر

حملها بطفلهما الأول بأيام الشتاء الماضي

وترقرقت الدموع في عينيها عندما تذكرت هذا

الحادث المؤلم الذي كاد أن يفقدها هذا الزوج

الحبيب ...وأرتسمت علامات الألم على وجهها عندما

تذكرت تلك العلامة التي بقيت على وجهه أثر جرح

عميق من هذا الحادث...وتذكرت كيف يسألها دائما

هل أصبحت قبيحا

وكيف تجيبه كالعادة...(لا يا حبيبي أنت القمر)فهي لا تراه الا جميلا

حملت أخيرا كوب الشاي وسارت على أطراف

أصابعها رغم أنها كانت تسير لتوقظه!

وبلطف ربتت على كتفه..وهمست ليسمعها...والان

فقط بدأت الحياة تدب في أوصالها لأنه حي وينظر اليها

مر اليوم كباقي أيامها وعاد من عمله عابس الوجه

وكانت قلقة بعد أن أمضت وقتا طويلا تحدث نفسها

بعد أن قرأت قصة بالجريدة عن زوجة تتألم بعد أن

هجرها زوجا ليتزوج بأخرى

-حبيبي

-نعم

-أريد أن أسألك...

-ماذا؟

_هل تحبني

-ولم هذا السؤال؟

-لا شيء

_هل من الضروري أن أكررها كل يوم!

_لماذا أنت عصبي؟

-لست عصبيا...أريد فقط أن أنام..فأنا متعب جدا

وأتجه الى فراشه وغطى رأسه فأتت بهدوء ووضعت

يدها على رأسه وسألته بصوت مخنوق

-هل..من الممكن أن تتزوج بأخرى بعد موتي؟

-يووووه..ما هذا الهراء...دعيني أنام الآن

وأنسحبت بهدوء وجلست كعادتها عندما ينام أو يخرج ...وكأنها جثة فارقتها الروح

وجلست بجوار ابنها حتى نام الصغير ...

أستيقظ هو وظل ينادي عليها...وعندما تأخرت في

الرد ...قفز وأسرع الى غرفة الصغير وقد أرتجف قلبه

بين ضلوعه وتزاحمت الأفكار السوداء في

رأسه ...هل ماتت قبل أن يجيبها...

أمسك كتفيها وهزها بقوة ..وصرخ ...ففتحت

عينيها... وهو يقول

(سامحيني..كنت متعبا لكنني

أحبك كل يوم وكل لحظة يا أول فرحتي)

ونامت الحبيبة قريرة العين ليأتي يوم جديد...تستيقظ

فيه على صوت أنفاس زوجها...لتسرع الى المطبخ

وتعد نفس الكوب الساخن..وتستمتع بنفس اللحظات الحلوة.


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


قصص رومانسية قصيرة جدا




هذه القصة ابعثها لكم وهي وتعتبر من القصص الرومانسية...........

كانت فتاة رائعة الجمال تدعى"فيكتورين لافوركاد" من أسرة نبيلة واسعة الثراء وتقيم في قصر بالغ الفخامة تدعو إليه نجوم المجتمع الفرنسي في حفلات أنيقة ورائعة , وفي إحدى تلك الحفلات التقت بشاب كاتب يدعى "جوليان بوسويه" وهو وسيم , بارع الحديث , محبوب في الأوساط الاجتماعية , ولكنه فقير. أحب هذا الشاب الفقير تلك الفتاة الثرية, فتقدملها طالباً الزواج منها...

ولكنها رفضت وفضلت عليه شاباً من أسرة ثرية يدعى "رينل".

ولكنها بعد أن تزوجت " رينل" اكتشفت انه فظ غليظ القلب, لم تحتمل قسوته فمرضت مرضاً خطيراً حتى ظهرت عليها كل دلائل الموت الحقيقي..فدفنت في مقبرة عادية بالقربمن القرية التي ولدت فيها حسب وصيتها.وحين علم "جوليان" بنبأ وفاتها..

ذهب إلى قبرها حيث تملكته رغبة جامحة في أن يحتفظ من آثارها بشيء يذكره بها طوال حياته. وبعد أن انتصف الليل وأصبح المكان مهجور أخذ يحفر قبرها حتى أخرج التابوت ثم نظر بداخله وأخذ يبكي.

بعدها اقترب من رأسها ليجتزخصلة من شعرها وهو يتحسس وجه حبيبته في رفق وأسى. وإذا بأهدابها ترتعش ثم تفتح عيناها الجميلتان. صعق "جوليان"فزعا..ولكنه تمالك قواه وسرعان ماحملهابين يديه وسار إلى مسكنه المتواضع..وأسعفها حتى أفاقت.

أسرع "جوليان" إلى المقبرة قبل شروق الشمس , فدفن التابوت الفارغ , حتى لا يدري بسرهما أحد..ولزمت" فيكتورين" مسكن "جوليان" عدة أيام حتى استرجعت صحتها كاملة موفورة..

ومع إخلاص "جوليان" النادر اتفقت معه على السفر الى أمريكا حيث يبدآن حياة جديدة.وبعد عشرين سنة كاملة عادا الى باريس لقضاء إجازة قصيرة.. وفي إحدى الحفلات, وقفت "فيكتورين" بين المدعوين, وفجأة تولتها رعشة عنيفة, شاهدت عينين ثاقبتين تطيلان التحديق فيها.. إنهما عينا "رينل" زوجها السابق الذي تقدم لها قائلاً: إنك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها!!أفزعها الموقف..

وظنت أنه يشك في أنها هي زوجته.. وأمام صمتها الرهيب ظل "رينل" يصعد بنظراته حتى توقف عند ذراعها الأيسر.. فتجمد الدم في عروقها لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت ذراعها هذا بجرح عميق ترك أثراً بعد التآمه.. فصاح"رينل": "فيكتورين" !!! فلم تجد المرأة إلا أن تعترف بالحقيقة, وكيف أن حب "جوليان" أنقذهامن الموت.. فما كان أمام الزوج إلا أن يطلق زوجته..

وهكذا زفت "فيكتورين" الى "جوليان"


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


قصص رومانسية قصيرة جدا



رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: قصص رومانسية قصيرة 2012
2#
30 - 11 - 2018, 11:24 AM
جزاكم الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص قصيرة رومانسية hames استراحة بورصات 1 05 - 12 - 2018 08:05 PM
قصص قصيرة مؤثرة جدا 2012 مادنيس استراحة بورصات 0 21 - 04 - 2011 05:11 AM
قصص قصيرة رومانسية جدا مادنيس استراحة بورصات 0 21 - 04 - 2011 04:42 AM
قصص رومانسية قصيرة جدا مادنيس استراحة بورصات 0 21 - 04 - 2011 02:56 AM
قصص رومانسية قصيرة hames استراحة بورصات 0 23 - 03 - 2010 06:34 PM


11:15 PM