صحيفة الاسبوع المصرية وعدائهاالمفضوح لثورة 17 فبراير المجيدة فى ليبيا
لم يعد خافيا على أحد فى مصر بأن صحيفة (الاسبوع المصرية)وصاحبها من الباطن النائب/مصطفى بكرى وعائلتة،هم صناعة قذافية ،فكما يعلم الجميع بأن المدعو(أحمد قذاف الدم)هو من دعم مصطفى بكرى ذلك الصحفى المغمور وأنشأ لة صحيفة الاسبوع بأموال الشعب الليبى وأستولى عليها بكرى وعائلتة،وهاهو مصطفى بكرى اليوم يحاول رد الجميل لسيدة قذاف الدم من خلال بعض المقالات التى يقوم بكتابتها بعض المأجورين الذين يعزفون على أوتار القومية العربية ويجيدون البكاء والنحيب على أطلالها،فماذا نتوقع نحن أبناء الشعب الليبى الحر من أمثال هؤلاء الصعاليك الذين يحركهم قذاف الدم بأموال الشعب الليبى .
فقد خرج علينا أحد الابواق بصحيفة الاسبوع ويدعى (سيد أمين )قائلا : ما يحدث الآن فى ليبيا لا يمكن أن يكون ثورة وطنية وما أرتكبة الاخوة فى بنغازى من أثم لا يغفرة أبدا ما يتحدثون عنة من منافع،فالثائر الوطنى لا يمد يدة مطلقا للاجانب طالبا صواريخهم وقنابلهم لتدك أبناء بلدة وتسويهم بالارض حتى ولو كانوا أعداء لة،ويمكننا أن نجزم الان أن أياد صهيونية تعبث فى أحداث ليبيا ،وأنا أتوقع أن نظاما جديدا فى ليبيا هو خنجر مغروس فى ظهر مصر وخاصرة تونس .
جريدة الاسبوع المصرية اليوم
ويخرج علينا أخر بنفس الصحيفة ويدعى (محمد جمال عرفة) قائلا : تماما وكما كان المخطط الامريكى الاوروبى يستهدف بعد تدخله فى ليبيا،فقد أنطفأت الاضواء عن الثورة الشعبية ولم يعد هناك صوت يسمع سوى صوت العدوان الغربى الذى أنتقل من مرحلة منع طائرات القذافى من قصف المدن الثائرة الى قصف كل شىء فى ليبياوتدمير بنيتها التحتية وتشديد الحصار بما يمنع الوقود والطعام عن أهلنا هناك وقتل المدنيين الليبيين بأحدث القذائف وتفحم جثثهم التى تملأ يوما بعد يوم مستشفيات ليبيا ولا أحد يتحدث عن هؤلاء الضحايا.... هذا قليل من كثير مما تم نشرة بهذة الصحيفة المشبوهة التى تحاول تضليل الرأى العام المصرى من أجل كسب التعاطف لصالح نظام القذافى الدموى ومن خلال العزف على أوتار القومية والتدخل الاجنبى ،نقولها بأعلى صوت لبكرى ولقذاف الدم ومن هم على شاكلته (لقد خاب مسعاكم )فالشعب المصرى يناصر الشعب الليبى فى ثورتة ضد الطاغية معمر القذافى وكان من المفترض أن يكتب بكرى وجماعتة عن الضحايا من أبناء الشعب المصرى الذين سقطوا بنيران مليشيات القذافى المرتزقة ويتعرضون لاقسى صنوف العذاب والتنكيل والاسر حتى يومنا هذا فى ليبيا بأوامر مباشرة من القذافى.
جريدة الاسبوع المصرية اليوم