نبذة عن الجريدة صدر العدد الأول من صحيفة "الأسبوع"
يوم 17 فبراير 1997 بعد أن اجتازت عدة إجراءات إدارية عبر مصلحة الشركات
وهيئة سوق المال والمجلس الأعلى للصحافة، حيث تم تأسيس الصحيفة وفقاً
لنظام الشركات المساهمة الذي نص عليه قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة
1996 والذي منح الأفراد حق إصدار "صحف خاصة" وفقاً لنظام الشركات
المساهمة. وبمقتضى هذا القانون تم اختيار الأستاذ مصطفى بكري كوكيل
للمؤسسين المشاركين في تأسيس "شركة الأسبوع للصحافة" والطباعة والنشر"
والتي تصدر عنها صحيفة "الأسبوع" كصحيفة أسبوعية، تهتم بالقضايا المختلفة
سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وتتخذ لنفسها نهجاً مستقلاً بعيداً عن
الأحزاب المصرية، وإن كان هذا النهج "وطنياً" بالأساس، وتنتهج الصحيفة
نهجاً ليبرالياً، حيث تسمح لكافة الآراء والقوى السياسية والاجتماعية
بالتعبير عن رأيها من خلال الصحيفة. وقد اكتسبت الصحيفة منذ صدورها
احتراماً واسعاً في الأوساط المختلفة بالنظر لنهجها الوطني المعتدل،
ومصداقيتها العالية، واختيار العشرات من كبار الكتاب والمفكرين صفحاتها
للإطلال من خلالها على القراء. رئيس مجلس الإدارة رئيس مجلس الإدارة هو
الأستاذ محمد مصطفى بكري، وشهرته "مصطفى بكري" وهو يتولى في الآن ذاته
موقع رئيس التحرير ويعد المسئول قانونياً وصحفياً عن الصحيفة. ويعد
الأستاذ مصطفى بكري واحداً من جيل الصحفيين الشبان الذين شقوا مشوارهم
الصحفي بصعوبة بسبب الحملات الصحفية المثيرة والمتعددة التي قادها طيلة
مشوار عطائه لصالح الوطن ودفاعاً عن ثوابته، حيث انطلق من مجلة المصور
التي كان يعمل بها منذ بدء عمله الصحفي في أوائل الثمانينيات ثم ترأس
تحرير عدة صحف أشهرها "مصر اليوم" في العام 1989 و"مصر الفتاة" ما بين
(90ـ22مارس 1992) و"الأحرار" من (19/4/1994) وحتى (30 أغسطس 1996) حيث نجح
في تحويلها إلي صحيفة يومية بعد أن كانت تصدر أسبوعية. كما عمل مراسلاً
لإذاعة "مونت كارلو" من القاهرة في الفترة من 89 وحتى 1994، وقد خاض مصطفى
بكري العديد من المعارك السياسية والصحفية وتعرض بسبب ذلك لمضايقات
ومتابعات عديدة وأحيل للمحاكمة أمام محاكم الجنايات والجنح وأمن الدولة
العليا بسبب آرائه إلا أنه حصل على البراءة في الغالبية العظمى منها.
جريدة الاسبوع المصرية اليومية
وبالإضافة لنشاطه الصحفي المتميز صدرت للأستاذ مصطفى بكري عدة مؤلفات
سياسية. أهم التحقيقات والأخبار التي شاركت الأسبوع في تغطيتها تبنت
"الأسبوع" منذ بداية صدورها العديد من القضايا الوطنية والسياسية
والاجتماعية والاقتصادية. فعلى الصعيد الوطني تفاعلت "الأسبوع" مع قضية
الأسرى المصريين الذين قتلوا على يد الإسرائيليين في حروب 56 و67 و1973،
كما اتخذت موقفا مناهضا للتطبيع مع إسرائيل ودعت لعقد مؤتمر وطني في يونيو
1999 حضره ألف رمز سياسي مصري دعت من خلاله إلي الوقوف بقوة ضد محاولات
فرض التطبيع على الشعب المصري .. وكان لدعوتها وتحركها دور قوي في هزيمة
القوى المؤيدة للتطبيع مع إسرائيل .. وحين أطلق سراح الأسير المصري في
السجون الإسرائيلية "محمود السواركة" بعد 22 عاماً من الأسر قامت
"الأسبوع" بحملة تبرعات جمعت على أثرها أكثر من مائة ألف جنيه من مواطنين
مصريين وسلمتها للأسير العائد في احتفال أقيم في مدينة العريش وبحضور
محافظها آنذاك اللواء علي حفظي وكوكبة من الرموز الوطنية المصرية ومن كافة
الاتجاهات. تصدت "الأسبوع" لمراكز الأبحاث المشبوهة التي تجريها جهات
أجنبية مع باحثين ومراكز مصرية، ونجحت في وقف العديد من الأبحاث المشبوهة
التي كانت تستهدف الحصول على معلومات تمس الأمن القومي المصري .. وكانت
أولى الصحف التي كشفت أبعاد الدور الذي يقوم به د. سعد الدين إبراهيم مدير
مركز ابن خلدون للأبحاث. وعلى الصعيد الداخلي أثارت "الأسبوع" حملات صاخبة
ضد العديد من رموز الفساد ونجحت في الإطاحة بالعديد منهم أو إحالتهم
للمحاكمة.
جريدة الاسبوع المصرية اليومية