قال صلاح حيدر، المحلل المالى، طول فترة التسوية لشهادات الإيداع يحمى السوق من أى عمليات تلاعب، كما أن عملية إلغاء شهادات إيداع مصرية لشركة أوراسكوم القابضة للتنمية إيه جى، والذى يحدث من آن لآخر، هو إجراء طبيعى، حيث إن الشركة مقيدة فى بورصة سويسرا ومقيد لها شهادات إيداع مصرية فى البورصة المصرية، وعادة ما يتم تحويل شهادات الإيداع لأسهم، وهو ما يؤدى لإلغاء هذه الشهادات أو تحويل أسهم لشهادات، وهو ما يعنى زيادة عدد الشهادات المصدرة حسب رغبة المستثمرين.
وكشف حيدر عن أن أحجام الأسهم التى تم تحويلها إلى شهادات إيداع كانت ضئيلة مؤخرا، وتخضع لمراجعة شديدة من الجهات الرقابية، كما أنه يتم تسوية معاملات شهادات الإيداع بعد خمسة أيام من تنفيذ العملية (T+5)، وخلال هذه الفترة إذا وجد أى تلاعب يتم على الفور إلغاؤها، مما ينفى وجود أى شبهة تلاعب محتملة.
وأشار حيدر إلى أن التوازن بين السعر المحلى والأسهم المدرجة فى بورصة سويسرا يرجع بالنفع على السهم ويحقق مزيدا من التوازن على السوق، كما أن هذه الخطوات تجذب أنظار المستثمرين الأجانب إلى الاقتصاد المحلى للبحث عن فرص الاستثمار المباشر وغير المباشر المتواجدة فيها.