أبرز العناوين
الأميركي يتطلّع الى بيانات مؤشر أسعار المنتجين والثقة الصادرة عن جامعة ميشيغان من أجل استئناف قوّته
من المستبعد أن تولّد مراجعة مؤشر أسعار المستهلك الألماني تذبذبات ملحوظة على صعيد اليورو الدولار النيوزيلندي يشهد تصحيحًا هبوطيًا عقب التقدم الذي أحرزه عقب صدور قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو
البيانات الاقتصادية الأميركية، وسط ترقّب صدور بيانات
مؤشرأسعار المنتجين لشهر مايو والتقديرات الأوّلية لثقة المستهلك التي تنشرها جامعة ميشيغان. من المتوقع بروز تحسّن على كلا الصعيدين، الأمر الذي سيساهم في تبديد الشكوك المحيطة بإستمرارية عملية تطبيع بنك الاحتياطي الفدرالي لسياسته ويوفر الدعم
للدولار الأميركي. في هذا الإطار، تشهد البيانات الاقتصادية الأميركية تحسّنًا ملحوظًا مقارنة بالتقديرات منذ أبريل، ولكنّ سلّة البيانات المخيبة للآمال التي صدرت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ألقت بثقلها على الأخضر ووضعت الإتّجاه الصعودي في خطر.
تتصدّر المراجعة النهائية لبيانات
مؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر مايو الجدول الاقتصادي الأوروبي المفتقر نسبيًا الى البيانات. من المتوقع أن يتمّ تأكيد بلوغ معدّل التضخم السنوي العامّ 0.9%، ما يتطابق مع التقديرات الأوّلية. وفي حين تضع هذه القراءة نمو الأسعار عند أبطأ وتيرة له في أكثر من أربعة أعوام، من المحتمل أن تكون قدرتها محدودة على توليد تحرّكات في السوق في غياب أي ابتعاد عن الترجيحات بما أنّ مخاطر الإنكماش دفعت بالفعل البنك المركزي الأوروبي الى توسيع دائرة الحوافز في اجتماع سياسة الأسبوع السابق. كما تجدر الإشارة الى أنّ بيانات التضخم الألمانية تميل الى الهبوط دون توقعات الأسواق في الأشهر الإحدى عشر السابقة، ما يتيح المجال أمام صدور نتائج سلبية بالنسبة الى
اليورو.
سجلّ
الدولار النيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.3% مقابل نظرائه الرئيسين. يبدو هذا التحرّك تصحيحي بطبيعته وسط استيعاب الأسواق التسارع الصعودي الحادّ الذي برز في الأمس في أعقاب إعلان السياسة النقدية المتفائل لبنك الاحتياطي النيوزيلندي.
DailyFX