شهد أداء الأسهم و العملات تبايناً خلال تعاملات الخميس, فسجل مؤشر الـ S&P مستوى قياسياً جديداً، وسط نتائج أعمال الشركات وبيانات اقتصادية مختلطة ايجابية في المعظم على اليورو و الدولار بأستثناء قطاع المنازل.
و أغلق مؤشر الداو جونز منخفضاً بستين نقطة عند 16964، كما هبط مؤشر النازداك حوالي نقطتين إلى 4472، بينما ارتفع مؤشر الـ S&P الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبيرة بأقل من نقطة واحدة إلى 1987.
وعن الأسواق الأوروبية، أغلق مؤشر "ستوكس يوروب 600" مرتفعاً بنقطة واحدة إلى 344، وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني إلى 6821 (+ 23 نقطة)، كما صعد كل من مؤشر "داكس" الألماني إلى 9794 (+ 40 نقطة)، ومؤشر "كاك" الفرنسي إلى 4411 (+ 35 نقطة).
بينما هبط اليورو بالامس الى أقل سعر له منذ 21-11-2013 ثم ليعاود صعوده ليغلق على مستويات افتتاحه 1.3463 في أعقاب أرقام PMI الايجابية من مختلف أنحاء منطقة اليورو. حيث توسع النشاط التصنيعي الألماني إلى مستوى 52.9 في يوليو، من مستوى الشهر السابق من 52.0، في حين ارتفع نشاط الخدمات في البلاد في أسرع وتيرة في ثلاث سنوات ل56.6 في يوليو، بالمقارنة مع مستوى 54.6 في الشهر الماضي.بالإضافة إلى ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو سجلت أيضا ارتفاعا غير متوقع في يوليو تموز. أما معدل البطالة في اسبانيا انخفضت بمعدل أسرع من المتوقع إلى أدنى مستوى لها في عامين في الربع الثاني.
بينما ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بشكل طفيف في ظل بياناته المختلطة, حيث كشفت التقارير انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية لأدنى مستوياتها في أكثر من 8 سنوات (284 الف). بينما تباطأ نشاط الصناعات التحويلية في أكبر اقتصاد في العالم إلى قراءة 56.3 في يوليو، بالمقارنة مع 57.3 المسجلة في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، أشارت بيانات أخرى إلى أن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحده هبطت إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2013.
بينما تراجع الجنيه استرليني ليغلق على مستويات 1.6984 بعد بيانات مبيعات التجزئة الايجابية لكنها اقل من التوقع من المملكة المتحدة و كشفت القراءة الرسمية أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.1٪ في شهر يونيو على أساس شهري، بالمقارنة مع توقعات السوق للارتفاع الى 0.3٪.
في الفترة الاسيوية من اليوم, جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الياباني بتراجع طفيف الى 3.6% من 3.7% خلال الشهر الفائت على اساس سنوي, كما أن معدلات التضخم في طوكيو تراجعت الى 2.8% من 3% سابقاً وهذا يعتبر تحدياً هاماً لكورودا محافظ بنك اليابان الذي وضع سابقاً معدلات 2% كهدف للتضخم في اليابان.
بينما سيصدر اليوم أرقام مؤشر التوقعات الاقتصادية وكذلك مناخ الأعمال من ألمانيا, وستكون الأسواق العالمية بانتظار صدور أرقام نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني حيث تشير التوقعات الى تحسن على أساس سنوي من 3% الى 3.1%, أما الولايات المتحدة, فسيكون من المقرر صدور أرقام طلبات السلع المعمرة للشهر الفائت حيث تشير التوقعات الى التحسن.
قد لا تكون هناك حركة قوية منتظرة على اغلب العملات لكن يجب مراعاة نتائج الشركات الفصلية والتي قد تحدث تغييراً بوجهة المستثمرين اتجاه مستويات الأسهم الأمريكية القياسية الحالية , و الاخبار الجيوسياسية التي في حال ظهور اي جديد قد يعيد الطلب على الذهب و النفط.
التوقيع
إن سقطت سبعاً, فإنهض ثمانية