• 7:36 صباحاً




رواية انت قدري البارت الاخير

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 1,439
معدل تقييم المستوى: 11
Instegram is on a distinguished road
12 - 05 - 2015, 07:40 PM
  #1
Instegram غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية انت قدري البارت الاخير



الجزء الأخير


انت قدري



مرت الأيام وحالت نوره تسوء وهي تشوف الحرمه في السجن وتتكلم معاها وتستميت في اقناع الكل ان امها ماماتت وانها تتكلم معها كل يوم

تم تحويل نوره الي مستشفى الطب النفسي لفحص حالتها العقلية

واتضح انها تعاني مرض نفسي يسمونه الهلوسة البصرية وهو نوع من انواع الامراض النفسيه نتيجه لضغوط نفسيه تخلي المريض يتخيل اناس او اشباح غير موجودين ويتكلم معهم

كانت نوره دائمة البكاء وتصرخ بين الحين والاخر

.

.

في المستشفى


ابونوره باسى : كيف حالك يانوره

نوره : يبه انا خايفه هنا كلهم مجانين ليه حاطيني هنا

ابو نوره : ان شالله ازمه وتعدي

نوره : يبه امي عايشه ليه حابسيني هنا اثرها ما ماتت السم ما اثر بها

ابو نوره وقلبه يعتصر من الالم : لا يانوره امك ماتت وهذي تهئات

نوره : هههههههههههههههههه شف والله ما ماتت هذى بس بسبع ارواح تقول انها اختفت فترة علشان تعاقبني على فعلتي وجت الحين

ابونوره : طيب ليه ما احد يشوفها غيرك ؟؟

نوره : هااا ..

ابو نوره : شفتي انت تتخيلين

نوره : لا لا انا ما اتخيل امي عايشه ياناس والله عايشه >>> بكت نوره << يبه ردها لذمتك وانا اطلع ونرجع نعيش مع بعض حتى يوسف ما ابغاه خلاص بس ابغى نعيش مع بعض

ابو نوره : لا حول ولاقوة الا بالله ..

نوره تعلي صوتها : تحسب اني مجنونه .. انا اصحي منكم كلكم


طلع ابو نوره منها وقلبه يتقطع على بنته اللي استمات يقنع خواتها ان يتنازلون عن حقهم ويعتقونها ولما وافقوا لقاها انجنت ..

نوره : يبه لا تروح قلهم يطلعوني والله مابغى منكم شي ابغى اعيش تري امي ماااااماتت >>>جلست تبكي


ظلت نوره لحالها في الغرفه


العنود : انت ماتدرين ان ابوك مايحبك

نوره : انت جيتي ؟؟؟ ليه ماتطلعين لما احد يجيني ؟؟؟ تبغينهم يقصوني ؟؟ هااا ؟؟ لا انا ظل اقول انك عايشه لين يصدقوني

العنود : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه

تصرخ نوره : لاتضحكين ... لاتضحكين انا ماني مجنونه كلكم مجانين انا اكرهكم اكرهكم



في بيت خال مها

هيفا : ناصر ابغى اقول لك خبر ان شالله يفرحك

ناصر : انا افرح لما اشفوك يام سنا وكيف عاد لما يكون عندك خبر حلو

هيفا : هههههههههههه هذا غزل والا ايش

ناصر : غزل وايش كمان ...قولي الخبر يمكن تفرحيني بعد اللي مر علينا

هيفا : انا حامل

ناصر بفرحه : حامل !!

هيفا : لي ثلاث اشهر

ناصر : وينه وين مختفي

هيفا : ههههههههههههههههههه

ناصر : وليه ما قلتي من الاول

هيفا : اول شي الوقت ماهو مناسب ثاني شي انا خايفه يطلع اللي في بطني بنت بعد واخرب فرحتك فيه

ناصر : استغفري ربك يامره هذا رزق من الله واللي يجيبه الله حلو

هيفا : ان شالله الشهر اللي يجي اشوف نوع الجنين

ناصر : الجنين اللي انت امه انا قابله والحمد لله

هيفا : الحمد لله


اسمعوا جرس الباب

ارسلت هيفا الشغالة تشوف من

الشغالة : مدام في هرمه

هيفا : خليها تتفضل في الصاله وانا جاية الحين

الشغاله : تيب

ناصر : اجل انا ابغى استاذن دام جوك ضيوف

هيفا : الله معك ياقلبي

التفت ناصر لها بابتسامه : من زمان ماسمعنا هالكلام

هيفا والحيا مالي وجهها : لاتحرجني

ناصر : ههههههههههههه والله احسب انك نسيتي هالسوالف

هيفا وهي عاقده حواجبها تمثل الزعل : ليه شايفني عجزت ؟؟

ناصر : لا مثل القمر بس الحرمه لاتمل وتطلع

هيفا : ههههههههههههه أي والله خوش معازيب



دخلت هيفا على المجلس لقت اللي فيه حصه

هيفا : الله حي حصه

حصة : الله يحييك ياهيفا

سلمت عليها هيفا بحراره هالمره وحست حصه بكذا

هيفا : مبروك براءة يوسف

حصة بابتسامه الله يبارك بعمرك ياحياتي .. تغمز حصه >> ترى البراءه لنا ولكم

افهمتها هيفا : الله يعين يابنت الحلال

حصه : كيف حالها هي

هيفا : اتصلت اعلمها براءة يوسف وانه طلع مسحور .. لكن لقيتها ماتبغي تذكر الموضوع

حصه : ياربي ويوسف وش ذنبه حتى بالاوله تري من حبه سوى اللي سواه كله من هالبلوى الله لايردها هي اللي خربت بينهم والحين ربك ماخلاها هذي هي مرميه بمستشفي المجانين

هيفا : ياساتر ليه ؟؟

حصه : يقولون تزاول امها يعساها ماتقوم

هيفا : لاحول ولاقوة الا بالله

حصة : خليها تستاهل هذا ذنب مها ويوسف اللي تقلدته

هيفا : الله يعين

حصه : نرجع لموضوعنا ..مها لازم ترجع ليوسف المسكين لو تشوفينه يوسف يحبها بكل معنى الكلمه

هيفا : والله ادري... لكن هي حاسه انها مجروحه منه وحاسه انه ظلمها

تقاطعها حصه : كل هالاحاسيس بتروح لما تشوفه

هيفا : بس هو مطلقها

حصه : باطل

هيفا : ومن يفهمها هي

حصه : الشرطه اثبتت ان نوره كانت ساحره يوسف والطلاق صار اثناء فتره هو غايب عن وعيه فيها وبهذي الحاله الطلاق لايقع

هيفا : انت تشرحين لي وانا ادري بس هي !

حصه : انت عطيني عنوانها وكل شي يتصلح ان شالله

هيفا : مها ماهي راضيه تنسى ان يوسف

حصه تقاطعها : هيفا يوسف ضربني وطرد امه اللي ما عنده بالدنيا اغلا منها لامها ولا غيرها ولا يناظر الا وش تقول ماتبغينه يسوي اكثر... انت وش تبغين تقولين بالضبط مها ماتبغى تعطي عنوانها ادري وفاهمه لكن انا ابغيها منك انت واعتبريه صدقه ياشيخه

هيفا : انا ....والله

حصه : لاتقولين ماعرفه والله العظيم اني ماراح اجيب طارك لابخير ولابشر ولاراح اقول انك انت اللي عطيتيني ابد

هيفا بانحرج : بسسس

حصه حست انها مقتنعه : صدقيني انت تسوين خير بكذا ويوسف يحلف اذا مها قالت له انها ماتبغاه بعد مايكلمها بيتركها بحال سبيلها ولا راح يفرض نفسه عليها

هيفا : اووووووووف .. امري لله بس امانه لا

حصه : والله ما احد يدري حتى امي وهذا وعد منى

هيفا : طيب لحظه اجيب ورقه وقلم اكتبه لك

قامت وقلب حصه يزغرت من الفرح ودها ترقص حست انه ماهو عنوان انه كنز

اكتبت هيفا العنوان واخذته حصه وقامت

هيفا : اجلسي تقهوي

حصه : انت ذبحتي لي حاشي بعنوان مها ياشيخة

هيفا : ههههههههههههههههههههههههههههههه ياساتر

طلعت حصه من البيت وهي طايره من الفرحه


في السياره

حصه : هاك خذ

يناظر يوسف بالعنوان بابتسامه : زين عطتك

حصه : انا حصه ماني بسهله يا اخوها

يوسف : وانا اشهد .. انت الليدي حصه

حصه بحزن : يااااااه وحشتني هالكلمه

يوسف : ايش الليدي حصه

حصه : ياقلبي يايوسف الحمد لله اللي رجعك بسلامه

يوسف : الحمد لله

حصه : والحين وش تبغى تعمل

يوسف : ابغى احجز على اقرب طياره واسافر واقابل مها واتكلم معها واكيد اني بقنعها بوجهة نظري

حصه : افرض افرض انها ما اقتنعت وبقت على رايها

يوسف : حصه الله يخليك قلبي يوجعني حتى من هالطاري

حصه : انا اقول فرضا

يوسف : ساعتها اذبحها واقتل نفسي وارتاح

حصه : هييييييي ياويلي من نوره لمها انا لو ادري ما جبت لك العنوان

يوسف : هههههههههههههههههههه تظنيين اني بسويها ..لا طبعا اذا ما اقتنعت باللي اقوله الله اقوي ما لي الا اني اتعوض الله في كل اللي صار لي واصبر واتركها لحال سبيلها

حصه : أي والله ياخوي الدنيا عمرها ما وقفت عند احد وتري اللي خلق مها خلق غيرها

يوسف : بس ما خلق لي الا قلب واحد ملاه حبها

حصه : اذا تزوجت غيرها وتعاملت معاها بتنسيك مها واللي خلفوها

يوسف : حصه انت ليه متاكده ان مها ما ترد لي

حصه : ما ادري انا اقول اذا يعني اذا .. ما انت دافن نسلنا وذكر ابوي لا تنسي انك وحيده واسمه بيموت اذا ما صار لك عيال

يوسف : ان شالله اسمه بيمتد ويصيري لي عيال ومن مها بعد

حصه : ان شالله



بعد اربعة ايام



في بيت يوسف

ام يوسف : هاااايبه مسافر اليوم ان شالله

يوسف : ان شالله يمه

ام يوسف : وين تبغى تلقاها امريكا كبيرة

يوسف : ان شالله القاها .. بس ادعي لي يالغاليه انها تقدر وتقتنع

ام يوسف : اللي يعرفك ويحبك ما يترك يبه

يوسف : بس اللي صار لمها ما هو بسيط

ام يوسف : الله يلين قلبها لك وترجع معاك يا قادر ياكريم ..يالله لاتكسر قلب وليدي امين يارب العالمين

قام يوسف وسلم على راس امه : الله يخلك لي يالغاليه ولايحرمني من رضاك

اخذ يوسف شنطته وطلع علشان يلحق موعد الطياره وقلبه تسارع دقاته

كل ماقرب الموعد






على موعد لقانا جيت من بدري

......جيت قبل يصحى النور وتصحى عصافيره


جيت وفي يدي ،،!! كفن صبري

.......جيت ومابي .. غير ..الوصل وتعابيره


جيت ألمك .وأحضنك على صدري

......واشبّع بشوفك .. عين عقبك ضريره


جيت وخلني اغفى على خدك الخدري

......خلني اذوب .،!! وتذوب فيني الغيره


ازريت أنا.. اصـبـر دخـيـلـك يابعد عمري

.......عقبك لبسني الهم وكستني الحيره


عقبك /غريب/ وتايه / وين مدري !

......الوكاد ! ديرةٍ منت فيها ماهيب ديره


تخيّل كثر شوقي لاسمك صار يطري

......عليّ نوره وهيفاء .. واسماءٍ كثيره !


دخيل اسمك وحسنك ولونك الخمري

......لك الله .. من ..رحلت وعيني سهيره


شفني على باب الغياب ألوح بعذري

.......يمكن تجي ويجيبك هـ الزمن ومقاديره


ركب يوسف الطيارة وجلس في كرسيه صامت تتجاذبه الافكار والذكريات




في بيت ناصر


كانت هيفا تلوم نفسها على انها اعطت لحصه العنوان وكيف انها ممكن تسبب لمها في الم نفسي هي في غني عنه

وقررت هيفا انها تقول لمها


اتصلت هيفا على مها

هيفا : الو السلام عليكم

مها : هلا ياقلبي وعليكم السلام

هيفا : كيف حالك .. تراني مره مشتاقه لك

مها : وانا اكثر ... انا بخير ماعلي الا انكم بخير .. كيف حال جدتي وخوالي

هيفا : يسلمون عليك ومشتاقين لك مره

مها : وانا والله .. وبناتك كيف حالهم

هيفا : بخير ... ويسالون عليك دايم ..أمممم .. مها

مها : خير ياقلبي وش تبغين

هيفا باحراج: انا ... والله ما دري كيف ابدى

مها بلهفه : وش فيه ؟؟ هيفا فيكم شي؟؟

هيفا : لا لا ما فينا شي الحمدلله ... لكن ..

مها تبغى تعرف السالفه : لكن ايش قولي .. ترى ماني ناقصه

هيفا : ياربي .. والله مدري كيف اعتذر لك لكن معاك حق اذا تزعلين علي

مها : وش فيه وش انت عامله

هيفا : صراحه انا عطيت حصه عنوانك >>>> قالت الجمله بسرعه كنها تبغى تطلعها وتهرب منها

مها : اووووووف ... خوفتيني .. حسبت في شي وحصه وش تبغى بعنواني

هيفا : انت وش فيك ؟؟ حصه اخت يوسف ..

مها : ادري بها

هيفا : يوسف يبغى يجى تفاهم معاك

مها : ما بيني وبينه تفاهم .. الكلام اللي بيقوله كله اعرفه لكن انا خلاص طابت نفسى من هالشخص

هيفا : بس الظاهر انه يبغى يجيك هاليومين

مها متفاجئه : هاليومين ... متى يعني بالضبط

هيفا : ما ادري لكن انا سمعت من حصه ..... لحظه لحظه انا ادق على حصه الحين وانت معاي واشبكم وتسمعين متى يسافر .. بس اسكتي هااا

مها وقلبها تسارع نبضاته: طيب

اتصلت هيفا على حصه وفعلا ردت حصه وعملت هيفا مكالمه جماعيه بدون علم حصه

هيفا : السلام عليكم

حصه : هلا وغلا .. بهيفا

هيفا : هلا بك ياحصه كيف حالك وحال عيالك ؟

حصه : بخير ونعمه .. كيف حالك انت؟؟

هيفا : حنا بخير ..هاا عطيتي يوسف العنوان

حصه : الله يوفقك ياهيفا ما تدرين وش كثر فرح كنك حججتيه يوم عطيتيه عنوان مها احس حتى روحه ردت ياقلبي

حست مها بغصه لما اسمعت كلام حصه هذا

هيفا : كويس بس امانه لا احد يدري

حصه : ابد ابد والله حتى امي ماتدري عن الموضوع حتى انها تحسبه يبغى يروح يدور على غير دليل

هيفا : الله يعين .. متى ان شا الله يسافر ؟؟

حصه : ياحليك سافر الولد من اليوم العصر

مها : هيي>> وكتمت صوتها بيدها

تنحنحت هيفا علشان تخبي صوت شهقت مها

حصه : وش فيك شهقتي؟؟ .. عسى ما شر

هيفا : لا انا ما شهقت انا شرقت... يالله سلام الحين... الله يعينه ويوفقه

قفلت هيفا من حصه وبقة هي وياي مها

مها : يعني بقى كم ساعه ويوصل .. باي الحين ابغى اصلح اللي سويتي

هيفا : وش بتسوين .. علمينى

مها : لا تعيدينها ثاني مره .. وخلاص .. هذا اذا تبغين اظل متواصله معكم

هيفا : والله مدري كيف ضعفت يامها وانا بالعاده شاطره ما ينوخذمنى شي بسهوله لكن

مها : ماهو وقته الحين .. مع السلامه وانا اتصل عليك بعدين

هيفا : طيب باي




قفلت مها الخط وكانت بالمحل اللي تشتغل فيه هي وهدى


هدى :شنو هالمكالمه الطويله ..هااا وش صاير بعد ؟؟

مها : اقولك بعدين تعالي معي الحين

هدي : طيب طيب الزبون احاسبه وامشي

مها : لاتطولين .. انا رايحه استأذن لي ولك

هدى : طيب



في الطيارة

كان يوسف يسند راسه بهدوء على الكرسي اللي كان حاجزه درجه اولي

المضيفة : مساء الخير ..

فتح يوسف عينه : وناظر فيها >> كانت مبتسمه

المضيفة : القهوه

يوسف اشر بيده يعني مابغى ورجع قفل عينه

مشت المضيفه لمكانها بجنب زميلاتها ..

المضيفه : ما شالله شفتي اديش حلو وتإيل

المضيفه الثانيه : منى ... شوبدك فيه شكلو حزين كتير

المضيفه : أي هدول الناس اللي بيردوا الروح مش جوزي اللي مابطيي تشوفي خلأتو

المضيفه الثانيه : طيب ... لأيش اابلتي تتجوزيه

المضيفه : بالله شو يعني مابتعرفي .. انت اصلن اكتر وحده تعرف اني لو ما أجوزتوا كان ماتوضفت ومتت من الجوع انا وعيلتي

المضيفه الثانيه : طيب ياخيتو احفضيلو هالجميل

المضيفه : حفضو الأبر انشالله .. تعي .. تعي نتعرف ع الشب هدا بلكي القي منفذ من السجن اللي عايشتوا

المضيفه الثانيه : انا ما دخليني .. روحي انت

المضيفه : أي بروح وليه لحتى مابروح

قربت منه المضيفه وقالت بصوت هادي : يااستاز .. ياستاز

فتح يوسف عيونه الفاتنه : نعم

المضيفه : بدي اسالك .. المخده اللي تحت راسك كويسااا والا بدلااا

يوسف بلا مبالاة :لا كويسه

المضيفه : اسفه ازا ازعجتك ..انت تعرف خليل الحامد

يوسف : لا

المضيفه : بيشبهك كتير

يوسف بانزعاج : يخلق من الشبه اربعين

المضيفه : انت سعودي

يوسف يتعدل بجلسته : انت وش تبغين بالضبط ؟؟

المضيفه : انا بدي سليك المسافه طويله

يوسف : والله !!! ... لاشكرا مارسي هوايتك مع احد غير ورجاءا لاتعيدينها مره ثانيه

انحرجت المضيفه وراحة لصديقتها :الله لا يوفأوو .. خجلني

المضيفه الثانيه : بتستاهليى ..انت اللي رميتى نفسك



بعيد عنهم وعن سوالفهم

كان يوسف هايم في جو الذكريات وكان متاكد انه بيقنع مها بكلامه لانه عارفها تحبه كان في هذى اللحظة يتذكر


يوم عيد ميلادها

دخل عليها الساعه اربعه العصر

دخل بهدوووء وكانت هي ماهي متوقعه جيته لان اليوم ماهو خميس .. ويوسف حريص وأمين بشغله فما كانت متوقعه حضوره او حتى انه يعرف تاريخ ميلادها

كانت نايمه مثل الملاك بقميص نوم ابيض وشعرها الحريري منثور على السرير بليل ياسر القلوب وبشرتها النديه الخاليه من المكياج كأنها طفله وكان القميص كاشف عن جزء كبير من سيقانها الجميله


وقف يتاملها بكل هدوء ايه ولوحه رحمانيه ابدعها خالقها كان يحسد نفسه على انها صارت من نصيبه

وكان بيده باقه كبيره من الورد الجوري الاحمر

جلس بعيد عنها وقطع اوراق الورد وابعد اعواده واشواكه

كان خايف عليها ان يأذيها الشوك

نشر الورد على السرير اللي كانت نايمه عليه وعلى جسمها وغطاها فيه وصارت مها مثل قطرة ندى على اوراق الورد الحمراء

كانت عيونه تشربها حب وكان يقول في نفسه


حزن المواجع حدني من قاصي احساس الضميـر

وطابور قيفاني وقف في شاطي أطرافـه سحـاب

استمطرت ذيك السحاب وسيلت شعـب وغديـر

خلت مرابع خافقي هي بلسمي عقـب المصـاب

ياوردة(ن) تزينـت فواحـة(ن) تزهـى النظيـر

تربعب في عرشها / عرش الغلا والقلـب طـاب

أبكتبك لين الورق يشبع من احسـاس(ن) مثيـر

وأبحلمك لين الحلم يصبـح حقيقـه فـي كتـاب

بعضي معك / وأحيان كلي ياالغلا / أسلى وأطير

أهيم في وادي غلاك وأحسب حساب(ن) للغيـاب

أحتاجلك ليل(ن) طويل يـذري أسبـاب الهجيـر

وأحتاجلك نور(ن) عطى للبدر من نورك جـواب

خلي عيوني تشربك عقب الضمى بأزكـى عبيـر

وعروق عيني تمتلي من شوفتك يا أجمل عـذاب

وأقطف ورود من الرضا في فرحة(ن) غابت كثير

بستانها هو اللقا من غير خـوف(ن) أو حسـاب

هذي مرابع خافقـي تحيـا ليـا هـام الضميـر

عل المواجع تنطوي مع صفحة أيـام اغتـراب!!




حست برودة أوراق الورد على جسمها

فتحت عيونها على ابتسامته

مها : هيي .. يوسف

قرب منها وجلس بجنبها وحضنها من جنبها : ياروح يوسف

مها وهي تناظر لكمية الورد الهائلة اللي على جسمها : وش ذا ياروحي

يوسف وهو يقرب شفايفه من خدها بحب متدفق : كل سنه وأنت حبي ياحبي

مها : انت تدري اليوم عيد ميلادى

يوسف وشفايه تلامس خدودها وشعرها وارقبتها : اذا ما عرف تاريخ ميلادك وش تبغين اعرف

ابتسمت مها : وش هالورد اللي غطيتني فيه

يوسف بكل حب : ابغى اثبت للورد ان فيه اللي احلا منه

مها : لاااااه ياخطير

يوسف بكل الحب : لو بيدى اجمعه كله من العالم واغطيك فيه علشان تعرفين اني احبك اكثر من اورقه وغصونه وعلشان تزينينه ياقلبي

احضنته مها : اااااه .. يايوسف انا اعيش معاك بقمة سعادتي .. ياربي لاتفاقنا

بادلها يوسف بحضن ملتهب : ااااه يا قلب يوسف الله لا يفارقنا



فتح يوسف عيونه وصوتها يهمس بإذنه ..بترديد .. ياربي لاتفرقنا ..ياربي لاتفرقنا .. ياربي

لا تفرقنا

تمتمت شفايفه بهمس : ااااااه .. اللهم امين


في بيت فهد

فهد : يبه يارنا اختك محتاجه لنا ..

رنا : اختى خربت على نفسها .. خلها يبه

فهد : لا يبه لايصير قلبك قاسي ..

رناد : بس هذي سوت الهوايل اسحرت وذبحت لا يبه لا انا ما امن على نفسي

فهد : حرام عليكم ياجماعه هذي مريضه نفسيا .. البنت صارت بحاله رديه والسبه انها بغت نفسها ولافكرت بغيرها لاتصيرون مثلها

رنا : حنا ما نصير مثلها


فهد : لامثلها الحين هي محتاجه لكم لكن انتوا ما مديتوا لها يد المساعده وكانت اول محتاجه تحس بجو اسري وانكم خواتها وتبغونها وانتم بعدتوا عنها ولا في وحده فيكم قالت احاول اتكلم معاها ..واشوف افكارها واراءها وانا اهملتها ولاكنت ادري مضايقه ولا فرحانه حتى امها احبستها دخل حلم انها تزوجها ليوسف اللي عمره ما فكر فيها وخلتها مثل الالة تتحرك بس في اتجاه تحقيق هالرغبه اللي ازرعتها فيها امها بكل قوه ولما ما لقت مفر من حب مها اتجهة للافكار الشيطانيه واللي بعدنا عنها ساعدها عليها... نوره هذي ضحيه عمرها ما كانت جانيه

رناد : بس هي الحين غير قابله للاصلاح .. يعني ممكن ما تعجبها وحده فينا وتقتلها او تسحرها

فهد : بالكلمه الطيبه والمعامله الحسنه نقدر نكسبها واول خطوه اننا نتقرب لها انكم تزورونها

ناظرت رناد لرنا

فهد : لاتناظرون لبعض وش قلتوا

رنا : يبه انا خايفه منها

فهد : هذي مسكينه ماتخوف

رناد : خلاص يبه علشان خاطرك نعمل اللي تبغى

فهد : لا يبه لازم انتم بعد تبغون علشان ننجح باصلاحها

رنا : الله يعين ...نبغي نحاول

رواية انت قدري البارت الاخير

تابع الجزء الاخير

انت قدري

في أمريكا وعلى مطار
نزل يوسف والتعب هاد حيله لكن مع هذا ما وده يوقف ولا دقيقه ..يبغى يروح لمها ويجلس معها ويصلح كل شي
لكن الساعه قاربت على الثانيه صباحبا ماهو وقت مناسب
طبعا هو عارف امريكا شبر شبر وخصوصا واشنطن على طول راح لفندق كان يجلس فيه وهو طالب
يرتاح فيه اليوم ويروح لمها بكره
الجرسون : سيد جوزيف اهلا وسهلا
يوسف : اهلا يا توني .. كيف حالك ؟
الجرسون : بخير ..لقد مر وقت طويل لم ارك اشتقت لك
يوسف : انا رجعت لبلدي ... وعملت هناك
الجرسون : والان
يوسف وهوياخذ مفتاح الغرفه اللي حجزها وتوني يشيل له الاغراض : الان جئت اقضي امر متعلق بي شخصيا واعود باذن الله
الجرسون : فليوفقك الرب
يوسف : شكرا
دخل يوسف الغرفه ورمى نفسه على السرير كان منهك بكل ماتعني الكلمه من معنى وغصب عنه غمت عيونه

في بيت يوسف
محمد : ياليته قال لي قبل يسافر
حصه : ليه عاد
محمد وهو يبتسم : امر خاص يالحشريه
حصه : محمد ماصدقنا تعدلت .. وصرت ولد كويس تبغى ترجع عاد
محمد : يعني لازم اقول لك علشان اصير طيب وحبوب
حصه بابتسامه : ايوه
محمد : بغيته اذا شاف هدى يخطبها لي
حصه : هدى !!!
محمد : ليه ماهي كويسه
حصه : لابالعكس بس ترى هدى مطلقه
محمد : كل واحد وظروفه ياحصه ..لكن انا حسيت من المرتين ثلاثه اللي شفتها فيها انها انسانه مخلصه وفيه وهذا اللي انا محتاجه
حصة : بس
محمد : بس ايش
حصة : هى عاداتها غير ومانعرف شي عنها
محمد : الانسان اذا جاء للناس يتطبع بطباعهم..... واذا على اهلها انا قد سالت عنهم وهم ناس محترمين .. لكن هدى امها توفت من فتره وابوها تزوج وحده سوريه كانت ماهي بزينه معها وهذا اللي خلاها تعيش بامريكا مع خالها اللي بعد زوجته الامريكيه ما تقبلتها وطلعت هدى لحالها واخيرا جلست مع مها
حصه : ههههههههه الله كل هالمعلومات هذا نواي من زمان
محمد : شفتي اخوك خطير موكذا
حصه : مرررره ..
محمد : انا ابغى اقول ليوسف يكلمها وان شالله توافق
حصه : اذا هذى رغبتك الله يوفقك


في امريكا
هدى : هاا ناويه على شنو
مها وهي تغطي راسها تبغى تنام :.. ابغى اخليه يكرهني ولا يفكر في
هدى : شلون؟؟؟
مها : بكره تشوفين
عرفت هدى ان مها ماراح تقولها شي : ان غدا لناظره لقريب


في الفندق
مرة الليله سنه وكان يوسف يفتح عيونه كل نص ساعه كان الفجر هذا ابعد فجر انتظره بزمانه
واخيرا جلس يوسف واركى ظهره على السرير
وجلس يدخن ويفكر كيف راح يكون لقاءه بحبيبة قلبه .. وكان متاكد انه راح يقنعها ويردها معاه

غمض عيونه على صورتها وتجول فيه خياله الواسع
تخيل نفسه على باب بيتها
دق الباب
وفتحت هي
طول يناظر عيونها بشوق ولهفه
ابتسمت وأشرقت كان عيونها بدون أعذاره تقول سامحتك حبيبي
تحركت شفاتة بكلماته

صباح الخير أو تدري صباح (عيونك الحلوهـ(
صباح عيونك اللي تستفز شوقي إذا سلهمـــت

صباح الذوق والرقه صباح خدود محلــــــوهـ
فديت الخد ووجونك فديت عيــــــونك اليا قمت

فديت الشفه اللي ذابت بتدليعهــــــــا القهوهـ
فديت اللي بحبه عفت فنجــــال الشقا وكرمت



اسامر ليلتي واحضن ملامح صورتك جوهـ
واقول الله لايحرمنـــــي منك ماحييت ودمت

احبك كثر ماقــــــال العــواذل حبنا كبــــوهـ
الا ياجعلني بكبــــــــــواتي وياجعلني ماقمت

أبد ماني بمتندم ولا المح ولا انـــــــــــــوهـ
(انا احبك) .. واحبك مووت ؟! إذا طل الصباح وقمت



قام من فراشه واخذ شور علشان يستعيد نشاطه حلق دقنه ولبس بنطلون اسود وقميص زيتي وسرح شعره الكثيف لورا وحط من عطره اللي تحبه مها ناظر بشكله بالمرايه وكان ناحف لكن كان راضي عن شكله
كان الجو بارد قام لبس جاكت طويل اسود بازره كبيره اضاف له هيبه وجمال
طلع من الفندق وكان باين عليه الشرود وتوتر
اخذ اول تكسي وعطاه العنوان
وصل للمكان المقصود فضل انه يصعد الدرج حب انه بهالمجهود يبعد شوي من التوتر اللي حس انه زاد لما وصل بيتها

وصل للباب وقلبه زادت نبضاته
الحين يشوفها
الحين يشوف حبيبت عمره
رتب شكله على الباب واخذ نفس عميق
غمض عيونه بشده
رفع يده للجرس
ودق الجرس اللي كان نغمات قلبه اعلى من صوته
دق مره
ومرتين
وثلاث
لكن ما في احد يرد
ضل يدق
يمكن نايمه وماسمعة
كان يقول في نفسه
يوووه وش هالاعجله اكيد نايمه انا دايما كذا
وهو يكلم نفسه طلعت سيده عجوز من البيت اللي بجنب مها
السيده : مرحبا يا سيدي >>> مترجم
يوسف : مرحبا
السيده : هل استطيع مساعدتك ؟؟
يوسف : انا اريد مدام مها التى تسكن في هذا البيت
السيده : نعم مها لقد خرجت منذ الصباح الباكر هي وصديقتها
يوسف : خرجت ؟؟ الي اين ؟؟
السيده : يبدو انها ذهبت الي عملها
يوسف : اين تعمل لوسمحتى
السيده : لااعرف بالضبط ولكن اتذكر انها قالت انها تعمل في متجر قريب من هنا
يوسف : اووه شكرا ياسيدتي
السيده : اذا عادت قبل ان تقابلها سبلغها بحضورك ياوسيم .. ماذا تحب ان اقول لها
خاف يوسف اذا قالت لها انه سال عنها قبل يكلمها تبعد عن المكان ولايلاقاها : لاشكرا ..انا ساعود مره اخرى ..فقط اخبريني لوسمحتى متى تعود من العمل
السيده : هي في العاده تعود في المساء
يوسف : اووووف وش يصبرني
السيده : نعم ؟؟؟
يوسف : شكر ياسيدتي ساعود الي هنا في المساء


في بيت ابو نوره
بصعوبه اقتنعت خوات نوره
وراحوا تنازلوا عن حقه من نوره بصفتهم اللي يملكون الحق الشرعي في الاعفاء عن نوره
وتم الاكتفاء في فترة حبس نوره ومراعتا لحالتها النفسيه تم الافراج عنها
راح فهد واستلمها لكن كانت حالتها النفسيه مررررره تعبانه

نوره في السياره : وين تبغى نروح
ابو نوره : للبيت يمه
نوره : انا امك ؟؟ متى ؟ طيب ذكرني من ابوك ؟؟
ابو نوره : نوره وش بك ؟؟ لا تخوفيني عليك
نوره : لحظه لحظه ... انا ما تزوجت الا مره وحده .. اخذت يوسف ولد عمتى العنود ..بس متى جبتك انت
ابو نوره وهو ماهو مصدق كلامها : العنود امك ياقلبي
نوره : ياقلبي !! العنود امي ؟؟ ليه
سكت ابونوره واستمر يسوق والغصه ماليه قلبه
الدكتور قاله ان حالتها النفسيه تعبانه لكن هو حسب انها مثل خيالتها الاولي بس واصر ان يطلعها على مسؤوليته ..لكن ماتوقع ان تكون كذا
نوره : انت وش اسمك ؟؟ انا ما اتذكر وش سميتك ؟؟انت تذكر؟؟
فهد :.........................
نوره : ههههههههههههههههههه عرفت عرفتك .. انا سميتك يوسف صح ..ولد عمتى.... متى ولدتك؟؟؟
فهد : لا حول ولا قوة الا بالله
نوره : يبه !!
فهد بفرحه : نوره يمه طيحتى قلبي احسب انك صادقه
نوره : متى مات ابوك ؟؟
فهد: نوره انت وش بك
نوره : انت وين تبغى توديني ؟؟
فهد: للبيت
نوره : العنود هناك
فهد: ايوة هناك
نوره : من جابها من مرقدها
فهد : انا
نوره : هااااا
ظلت نوره ساكته لين وصلت البيت وابوها غاص بدموعه وحسرته تقطع قلبه على حال بنته اللي راح عقلها وماعاد تعرف حتى ابوها

وصل للبيت

دخل وهو شايل اغراض نوره وهي تمشي وراه وتناظر على البيت كأنها اول مره تشوف البيت
كانت رنا ورناد واقفين بعيد ولا جو سلمواا على نوره
ابو نوره : تعالوااا سلموا على اختكم
نوره : وين اختهم ؟؟
ابو نوره وغصب عنه طلعت دموعه وحضن نوره : انت يمه اختهم
استغربت البنات من حال ابوهم للحين ما استوعب ان اختهم ما هي واعيه لكلامها ولا تعرف احد
نوره : خالاتك
ابو نوره : لا خواتك وهم بناتي وانت بنتي انت نسيتي
رنا : يبه هي وش فيها
ابو نوره : ما فيها الا العافيه سلمي عليها
سلمت رنا ورناد على نوره اللي سلمت عليهم بحراره
رنا : الحمد لله على السلامه
رناد : الله يسامح الجميع يانوره حنا نبغى نبدى صفحه جديده
نوره : انتم وش تقولون انا ما ني فاهمه
فهد : خواتك يبغون يبدون معك صفحه جديده وتنسون اللي فات ولاتفتحون لموضوعه سيره
طنشت نوره بكلامهم اللي واضح انها مافهمت منه شي : انا شايفه هالبنات قبل والبيت ماهو غريب على وانت بعد مار على خلقتك
رنا بهمس : يبه هي وش فيها
فهد وهو يحاول يسيطرعلى دموعه : الدكتور يقول ان حالتها النفسيه تعبانه ساعدوها ياوليدي تري محتاجه لكم الحين
رناد : يعني >>> واشرت بيدها بحركت مجنونه <<<
ابو نوره صرخ في رناد : لا تقولين كذا على اختك >> انتبهت نوره
نوره : لا لا أمانه لا تقولها شي ..
رنا : تعالي يا نوره ارتاحى فوق
نوره : وين فوق
رنا : غرفتك ياحياتي
نوره : وين العنود هذا قال انها هنا
رنا غصت بدموعها : فوق فوق
واخذت نوره اللي الجميع تاكد انها فقدت عقلها علشان ترتاح فوق


أثقل يوم مر بحياة يوسف مل من الانتظار ..
جاء المساء بعد سنين من الانتظار مرة على يوسف
لكن ما راح لبيت مها على طول
راح لمحل ورد واشترى باقة ورد جميله كتب عليها

ما قلت لك اني اشتقت الك..!!
ما قلت لك ان شوقي تعدى نظرتك..!!
همســـك ...

كلامــــك ...

نظـــــرتـك.

بسمــــتك...!!

ما قلت الك اني اشتقت الك ...!!

شوقي ملا جواانح صدري وخاافقي ..

يبغى منك.

ضحكتك
همستك
ضمتك...

ما قلت الك اني اشتقت الك!!..

شوقي بركاان ثاائر من اللهفه الى ..
جنونك..
عيوونك .
فرحتك..

ما قلت الك..ّّ

اني احبك...واعشقك..
اني اعزك وافقدك..
بغياابك تتوقف عقاارب ساعتي.
برحيلك تنتهي اياام سنيني..
بتواجدك تشرق فرحتي
ما قلت لك ..

اني اشتقت الك...!!

تدري اني احبك واقدرك
اعزك..
تدري اني مثل طفل تااه بدنيا غريبه اليا انحرمت
من طلتك ..من شوفك..!1

ما قلت لك..!

طيفك سلبني كياني..
وسلب مني العقل
طيفك كن رووحي وقلبي
وبغياابك انا

جسم بلا روح ولا عقل
يرضيك كون
المجنون بلا هدف
الضاائعه في صحراء بلاامل
لا تبتعد..
ما قد قلتها لك..!1
لا همست لي وقلت حبيبي
ياغالي
يا مناتي انتي
اسرح..
اذوب
اغيب
في همسك .
يسرح خياالي في همسك
في ضحكك في كل حرف من شفاهك
والقى حنان العالم في نظرتك
ودف ءالحب في لمستك
وبعدها ..
لا تبتعد ما قد قلتها لك...؟

حبيبي ..
عاشقي ..
ماليكي..

ارسل كلامي اليك..
اسمع صدااه ويرجع علي
لا مجيب ولا سال عنه ابد
وينك حبيبي
وينك عاشقي
وينك مليكي ..
ارجع ابيك ..
تكفا ابيك
والله ابيك
محتاجه انا اليك..
وينك تعال
شف عقبك وش صاار
شف رووحي يتيمه
ونفسي **يره
وقلبي وحيد
الا من طيف بالخياال
وينك تعال
وينك حبيبي
بعدك محاال
وقربك محال
وش العمل بذا الزمان .
وما قد قلت لك..

اني امووت فيك ..
يكفيك ام تبي مني المزيد.


احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــك



أرسل الورد قبله بساعة وكان يبغى الكلمات والورد تكسر الجاجز الجليدى اللي كان على مشاعرها

مها وهي تقري الورقه : خلاص فات اوانك واوان رمنسيتك خلاص اللي حطك بقلبي شالك
هدى : وش كاتب
مها : اقري
اخذت هدى الورقه وقرت الكلام : الله كلام وايد حلو ..
مها : بس للاسف يفتقد للصدق
هدى : وش دراج انه موصاج يبه هذا ياج لحد بيتج مها لايصير قلبك اسود
مها : انا قلبي اسود .. ؟؟ ظلمتيني
هدى : يبه ابدى صفحه يديده الريال يحبج من صجه
مها : يوسف يبغى دميه جميله يتسلى فيه.... يوسف ضيعني وباع مشاعري بجبنه .. لو كان يبغاني مثلى كان لما تاكد من حبي له قايلى عن الورقه وخلاص وكفاني اللي صار لكن يوسف كان يعيش لنفسه يستانس بلحظاته معي ويمارس على انواع الرمنسيه اللي يحاول يثبت لنفسه انه يعرف يكون رجال مثل ماهو عملي رمنسي ويعرف يكون حبيب ... مع انه يدري ومتاكد ان محمد او عمه ممكن يقولي على الورقه باي وقت وينهي حياتي معه بكذبه لكن ماهمه عاش لنفسه ومع هذا كنت احبه وسامحته لكن ماني قادره اغفر له انه يذبح غلا
يا شيخه الحيوان اللي اسمه حيوان ينط بعياله سبع حواجز
هدي : يااااه هذا كله بقلبج
مها : هذا جزء يوسف خلاص انتهى من حياتي واليوم ابغى ابتر كل عرق بقلبه يحبني او يحاول يتسلى في

ورمت الباقه على اقرب طاوله والورقه جنبها

بعد ساعه بالضبط

سمعوا جرس الباب
بلعت مها ريقها وكان واضح توترها : هدى افتحي له الباب
هدى وهي تجر رجليها جر فتحت الباب
طل وجه يوسف بنفس النظره المتساله اللي تعرفها لما كانت مها تغيب عن المحاظرات
يوسف ببتسامه مؤدبه : السلام عليكم
هدى بتوتر : وعليم السلام
يوسف : كيف حالك ياهدى
هدى وشفايفها ترجف : بخير استاذ تفضل
يوسف : مها موجوده ؟؟؟
غمضت هدى عيونها بنعم : تفضل
دخل يوسف وراء هدى اللي كانت تمشي تجر رجليها جر
اول ما وصل لأنفاس يوسف ريحة عطرها وصلت نبضاته حلقه لكن مع ريحة عطرها شي غريب جديد ما قد اعهده عند مها ريحه دخان
يوسف في نفسه (( يمكن هدى تدخن انا وش على ))
قامت مها من مكانها وقربت من الممر اللي تمشي فيه هدى ويوسف : هدى من ؟؟
اوقفت ابلعت ريقها وغمضت عيونها اول مره توقف قدام يوسف من سنتين بدون
مشاعر غير رغبتها انها تنهي الموقف قالت بهمس : تفضل
قبل تلف مسك طرف يدها : كيف حالك ؟؟
مها وهي تبعد يدها وتتنهد علشان تبعد توترها : بخير تفضل
وصل يوسف المجلس .... طاحت عيونه على ظهر رجال ؟؟؟؟
عقد حواجبه بدهشه
وانفاسه بدا الشهيق والزفير فيها يتسارع في نفسه ( ايش ذا )
وقف الرجال ولتفت وكانت المفاجئه تغزو نظر وافكار يوسف : فهد فيصل ؟؟؟؟؟
مها : تفضل يوسف
قرب يوسف بخطوات بطئيه ونظراته معلقه بفهد
مها ونبضاتها تبغى تخترق صدرها : مافي داعي اعرفكم على بعض ... يوسف استاذي ولد عمي ووووو زوجي سابقا ..
يوسف وهو يناظر فيها : سابقا !!!؟؟؟
تكمل مها : فهد فيصل ..تلميذك <<< اخذت نفس عميق وطلعت النفس بصعوبه وهي تقول وووزوجي يايوسف
دارت الدنيا بيوسف وتسارعت انفاسه دهشه وغضب : كيف زوجك وانت على ذمتى ؟؟
فهد بصوت هادي : على ذمتك سابقا والا نسيت انك طلقتها وفي ورقه تثبت انك ..
يوسف يتجاهل كلام فهد : انا ما طلقتك يامها وانت تدرين اني كنت
مها : يوسف هذا كلام ماخوذ خيره انت طلقتني قانونا .. بورقه الشرع يعترف فيها ..انا لما تزوجت فهد ما كنت اعرف انك مسحور ومدري ايش... انا كنت محتاجه لانسان يستاهلني واستاهله .. كنت محتاجه اعيش.. بعد ماقتلت كل المشاعر في .. انا ولو ما كنت متزوجه ما كنت ارد لك ابد بعد اللي سويته بنتي... ولو انك متصل كان اختصرت عليك المشوار الطويل وقلت لك اني خلاص لقيت الانسان اللي يستاهل اقول عنه زوجي
يوسف بهمس وحسره : وانا ؟؟؟
مها : انت الله يوفقك وتلاقي بنت الحلال اللي تستاهل انها تكون زوجتك >>> قالت هالكلام وهم مازالوا واقفين وكانت هي في نهايه كلامها تناظر بالارض هروبا من عيون يوسف اللي تبغي تاكلها لوم
هدى : اقعد وا ياجماعه ليش واقفين .. اقعد يوسف انت جاي من مشوار بعيد
ناظرها يوسف وقال باسف : وياليتني ما جيت
دار يوسف ظهره ومشي وتركها وكان اشلاء حبه وقلبه تملا صدره الدامي معقوله هذي النهايه ..هذى اللي حلم فيها وأنتظر لقاها تبيعه وتتركه ولاتحاول تسمع عذره وتقدر جيته
معقوله هو تاخر كذا
كان يمشي على قطع من قلبه
لحقته مها
مها بهمس : يوسف
دار بسرعه وده انها تقول ماهو صحيح اللي حصل كان حلم لا كابوس ماهي انا
انا احبك وغيرك لا ... كان وده انها تمد يدها وتحضنه وتقول حبيت اعاقبك على بعدك تعال الحين ومحي بحضنك ... الامي لكن
شافها شايله باقة الورد الجميله مثلها ..وبيدها ورقته وبقايا حروفه الملهوفه عليها
مها بروود : هذي مالها داعي هنا .. زوجي مايرضي
ناظرها وهز راسه واخذ نفس
يوسف من بين اسنانه : كفايه .. اخاف اكرهك
مها وصوتها يرجف : لا اكرهني .. انا ابغاك تكرهني لاني كرهتك ولا ابغاك في دنياي
يوسف بحقد : وانا اوعدك ... بكره كثر حبي .. انا ما قدر ارفض لك طلب ..
مها وهي تمد له وروده : خذ .. خرابيطك
يوسف بستهزاء : عطيها .. هه .. زوجك .. يتعلم كيف حبك .. لما شاف كيف بعتيني
وطلع يوسف وكان ماهو عارف وين يروح الصراخ بعدم التصديق مالي قلبه
ومخنوق من منظرها وهي تقدم فهد
وتقول لقيت الانسان اللي يستاهلني ...ويتردد بأذنة .. هذا زوجي .. هذا زوجي


ترك المكان وترك معه كل شي يربطه فيها
ساعه من الضايع كان عايشه بين الشوارع يدور في ذاكرته وين الخطاء ومن من ؟؟
هل منه ؟؟
او من مها ؟؟
او من الظروف ؟؟
ليه مها ما راعت ظروفه ... وين حبها .. ليه ما اعذرته ؟؟ ماقدر يقول لها على الورقه كان خايف على مشاعرها
ليه ما انتظرته .. وهي عارفه ومتا كده انه مسحور .. ولا بأيده شي ..
كان حبه صادق وهي عارفه ومتاكده .. انه الشي الوحيد اللي كان عايشه هو حبها
وكان باين عليه .. حتى ان نوره وغيرها اتخذوه سلاح لتدميره ومع هذا ما عذرته
كانت كل الأسئلة هذى تدور بذهنه .. ولا قدر يلقى اجابه تخليه يفسر زواجها المفاجئ

في بيت مها
مها : مشكوره يافهد على وقوفك جنبي
فهد : انا قايلج يامها متى ما بغيتيني تلقيني ولو اني مو موافقج على اللي سويتيه
مها : فهد .. رجاءا .. انا ادري باللي اسويه
فهد : ليش ما عطيتيه فرصه اخيره يمكن يقدر يعوضج عن اللي فات
مها : لا يافهد انا الغيته من حساباتي على العموم مشكوره يافهد مره ثانيه على كل شي نصيحتك ومساعتك
فهد : حياج والحين اسمحيلي استاذن
مها : الله معاك ..
بعد ماطلع فهد التفتت مها تدور صديقتها وينها ما القتها دخلت بالغرفه تشوفها لانها طلعت من قبل يروح يوسف
مها : هدى انت هنا وانا ادور عليك الله يهداك خليتيني مع الولد لوحدي
هدى بجفاف : ليه وانت من متى تستحين من احد
مها باستغراب : وش صار .. وش هالكلام
هدى والتاثر باين بصوتها : انت مالج قلب .. شلون تسوين جذي بالريال وهو متعني علشانج وقاطع كل هالدروب
مها : هدىىىىىىى خلاص انتهي الموضوع مابغى اتكلم فيه
هدى : ليش ماتبين تناقشين بالموضوع لانج غلطانه
مها : غلطانه !!!؟؟ امانه انت تقولين هالكلام هذا لو ما أنت عايشه معي وشايفه شلون هالبني ادم ظلمني وحرق قلبي وش تقولين ؟؟انت باي عين تشوفين
هدى : يوسف كان ولازل يحبج وانت بتصرفج هذا خسرتيه
مها : يوسفك هذا مايحب الا نفسه اناني .. حتى مافكر باي وجه يقابلني بعد اللي عمله
هدى : انا مصره ان يوسف يحبج وانت ضيعتيه
مها بعصبيه : هدى اذا بتبقين على صدقتنا ارجوك لاتجيبين سيرت هالانسان
هدى : أيه ايه هذا ردج دايم .. مثل النعامه اللي تخش راسها بالرمل ..هذا انت ..خلاص يبه انا مالي دخل فيج ولا راح اقولج لايمين ولايسار الله لايردج
مها : احسن بعد
هدى ضربتها بالمخده : طسي من ويهه الحين لاارتكب فيج جريمه
مها : متضايقه .. ابغي اجلس معاك واحكي
هدي : وانا ابغي على قولتج انام
مها : هدىىىى ياشينك
هدى : كيفي عاجبه روحي ...غصيبه ياربي مابي اتكلم وياج
وغطت راسها تحت اللحاف
مها وهي تجر اللحاف من على وجهها
مها : والله ابكي الحين قومين
هدى ترفع راسها وجلس تلمس شفايف مها مثل الاطفال
هدى : تتتت ..مممم .. لاياباب لاتبجين الحين اغيرلج الحفاظه واسويلج ننه
مها : ........
هدى : هيي لاتدوخيني ... ادري حاسه بالذنب ولاتقدرين تكابرين انت تحبينه
مها : لا
هدى : الا
مها تصرخ: لا لا قلتلك لا
هدى : يبه رفيجتي واعرفج .. خبي على كل الناس .. وعند ستوب .. انا اللي مربيتج حبيبتي
جلست مها تبكي .. وحضنت هدى
هدي : ترى يوسف للحين اهني روحي قولي له انج جذبتي عليه وانج للحين روحج فيه ورجعوا لبعض وخلصونا
مها : لا انا اكرهه ما احبه
هدى دزت مها على السريرالثاني : اقول انثبري ... ولما تعرفين انت اشتبين بالضبط تعالي
مها من بين دموعه بابتسامه على تصرفات هدى الفكاهيين : الله ياخذك وياخذ اللي يشكيلك


في الفندق
كان يوسف قد حضر نفسه للعوده للسعوديه وقرر بعد اللي شافه انه يمحي أي ذكري لمها في قلبه ونفسه ويدوس على قلبه اللي حس انه اهانه
قدام الرسبشن
يوسف : اريد انهاء اقامتي .. هنا كم بلغ حسابي
موظف الاستقبال: الف دولار
يوسف بابتسامه استهزاء : موت وخراب ديار ..يوم ونص بالف دولار
موظف الاستقبال: نعم
يوسف : لاشي .. متى زادة الاسعار بهذه الطريقه
موظف الاستقبال : العالم باشتعال مستمر ...
يوسف : تفضل
عطي يوسف الفلوس للموظف وطلع من الفندق
وعند باب الفندق
: اوووووووه سيد يوسف الجاسر
التفت يوسف للصوت
يوسف وهويصافحه بحراره: مرحبا سيد ادوارد (العميد بالجامعه اللي كان يدرس فيها يوسف كان مار بالصدفه من هذي المنطقه وشاف يوسف )
ادوارد: لم اعرفك للوهلت الاولي .. فقد نقص وزنك كثير .. ويبدو عليك الإرهاق والتعب ماذا بك يابني انت في ريعان شبابك
يوسف : هههههههههههههههه المسؤولية يا أستاذي الكريم
ادوارد : اووووه أي مسؤولية التي تغير شكلك بهذه الطريقة ...كن قويا واستعد وسامتك السابقة >> يرفع ادوارد حواجبه << فقد كنت فاتنا
يوسف : هههههههههههه حاضر
ادوارد : نعم كن قويا ..
يوسف : انا سعيد لقائك استاذي .. والان اسمح لي ان اذهب فانا مسافر الآن
ادوارد: جو .. الجامعه بحاجه ماسه لتخصصك وقد سبق الارسال لك في هذا الموضوع منذ العام السابق ولم ترد على الجامعه فهل غيرت عنوانك ؟؟
يوسف : هه العام السابق >> تذكر يوسف الظروف اللي مرت فيه العام >> نعم نعم كنت في مكان اخر
ادوارد : ارجوا ان تفكر في الموضوع جيدا فهي فرصه جيد بالنسبه لك .. وهناك حوافز ماديه كبير
يوسف : اعدك باني سوف افكر مليا بالموضوع واوافيك بالرد في اقرب فرصه
ادوارد : أتمنى لك التوفيق يابني
يوسف وهو يسلم عليه : أرك بخير
ادوارد : بااااي

في بيت فهد ابو نوره
ام يوسف : الله واكبر هذي مره وحده مابها طب يابونوره
فهد : والله ماودي اسجنها بالمستشفيات دامها ماهي مأذيه احد ابغي اخليها مع خواتها
ام يوسف : بس اخاف تفضحك بالجيران ياخوي
فهد : هي فضحتني يومها صاحيه ... والمجنون ماعليه عتب
ام يوسف : الله يعين قلبك يافهد ماتهنيت
فهد : هذا نصيبي يا ام يوسف ..الا يوسف كيف حاله
ام يوسف : ابشرك طاب مره ولاقام يعالج الحين .. وراح لامريكا يجيب امريته
فهد : الله يهنيه والله الادمي هذا ما تهنى طول عمره
نوره : انا امريته وين راح يدورني .. قولي له انا هنا
ام يوسف بخوف : زين يمه زين
نوره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حتى انت بنتى .. ؟؟وش بك عاجوز كذايابنتي ؟؟ وش اسمك ؟؟تعالي تعالي انومك ازعجتيني
ام يوسف زاد خوفها ونوره تشدها : طيب طيب الحين اقوم
فهد : نوره .. اتركي عمتك وروحي داخل
نوره : انتوا تلعبون على هذي بنتي والا عمتي
فهد : عمتك ام يوسف .. روحي يالله داخل
نوره : ياحياتي ام يوسف ... ليه ما يجي .. وين راح انا بغاه
قامت ام يوسف : يالله مع السلامه ابغى اروح يافهد
نوره تصرخ على ام يوسف : اجلسي .. !!
خافت ام يوسف وجلست
اخذ فهد نوره وهي ميته من الضحك وتاشر على عمتها وتقول خافت
طلعت ام يوسف بسرعه وهي خايفه مررره عليها ومنها

بعد يومين
رجع يوسف السعوديه
وكان في استقباله في المطار نايف ولد عمه

نايف : هلا وغلا منورين
يوسف وهو يسلم على نايف : هلا فيك .. الله يسلمك
مشي يوسف ونايف بقى شوي ينتظر يحسب ان مها معاه
يوسف : امش وش تنتظر ؟؟
نايف بستغراب : انت لحالك
يوسف يبتسم ابتسامة سخريه : امش امش
دخل يوسف السياره وهو صامت ونايف محترم صمته بعد فتره
نايف : وش صار ويــــــ...
رفع يوسف يده لشفايفه : اشششششش .. مابغى اتكلم بالموضوع هذا ابد
نايف : افاااا .. ما قدرت تقنعها
تنهد يوسف من قلب : نايف .. انا اقول
نايف يقاطعه : انا ابغى اعرف انت واسلوبك وشطارتك علينا ماقدرت تقنع مره و...
يوسف: لقيتها متزوجه...
انصدم نايف من الجواب كنه محرم على مها انها تتزج غير يوسف وكنها ملك خاص فيه وظل الصمت مخيم عليهم لين وصل يوسف للبيت
نزل يوسف بصمت بادره نايف ومسك يده : يوسف ياخوي الدنيا ماتوقف عند احد واللي خلقها خلق غيرها .. اللي باعك بيعه ولايهمك
هز يوسف راسه بالموافقه وترك يد نايف واخذ غراضه ودخل بدون ولاكلمه
كان في استقباله احمد عمه
احمد : الله حيهم .. نورتوا البيت ..>> ناظر احمد بعد ماسلم على يوسف وراه يدور مها
يوسف بياس : مامعي احد
جت ام يوسف على الصوت وسمعت هي ومحمد الكلام
سلمت على ولدها بدون لاتساله عن شي وكذلك محمد لكن حصه لما جت اصرت على يوسف ان يقولها الموضوع فضطر يوسف انه يقولها علشان يقطع السيره مره وحده
حصه بعد ماسمعت المضوع بكت بشده : ليه ياربي ليه ..ليه يامها كذا
مسح يوسف دموعها اللي حس بحرارتها : لاتبكين ياحصه لاتبكين ... مها مجروحه وهذا المتوقع منها لانها هذي شخصيتها .. انا عانيت معها في البدايه ..لين تقبلتني واظن انه كان احتياج للامان اللي كانت حاسه فيه ومجرد فقدها للاحساس هذا من اللي سمعته من نوره اول وموت بنتها .. زال حبها الوقتي لي ..
حصه من بين دموعها : لكن انت كنت تحبها
يوسف : وهي ماقدرت خلاص انتهينا يااختي خلاص مابغى اسمع اسمها ابغي انسى خلاص


مرت الايام وكان يوسف مستلم عمله في مكه المكرمه ..
لكن كان عصبي زيادة عن اول ولايتحمل أي كلمه وكان كثير الخطاء في العمل لدرجة أن رؤساءه تضايقوا منه وتم تقله لمنطقه نائيه بجنب الطائف
لكن هو رفض العمل في الاماكن ذيك وقرر يسافر لامريكا مره ثانيه علشان اللي قاله له ادورد

قدم استقالته لمدير الشركه وطلع منها
في الشارع في طريقه لمكتب الحجز علشان يرجع للرياض استعداد لسفر لامريكا مره ثانيه
دق تلفونه
يوسف : هلا يالغاليه
ام يوسف : هلايمه كيف حالك
يوسف : بخير .. انت كيف حالك امريني
ام يوسف : مايامر عليك عدو يمه ليه تركت وظيفتك ياحبيبي
يوسف : ظروف يمه وما ارتحت بعد ..
ام يوسف : متى ترجع ؟؟
يوسف : انا رايح احجز الحين
ام يوسف : تجي بالسلامه ..
يوسف : تبغين شي من هنا
ام يوسف : ابغى كحل الاثمد عويناتي توجعني
يوسف : سلامة عيونك يا عيوني ... الحين اشتريه لك
ام يوسف : الله يطول عمرك يمه
اتجه يوسف لسوق الشعبي علشان يشتري لامه الكحل
في زحمة السوق جلس عند بياع يشتري منه الكحل وهو منزل رأسه يشوف الاشياء اللي عند البياع وقفت على راسه
...: الله يخليك ..يالشيخ بنتي تقطع قلبها من الجوع .. صار لها من الصبح خالص حليبها وانا حايسه فيها مدري كيف ااكلهها ما تاكل للحين عمرها ما اكمل سنه ونص
البياع : انقلعي ياحرمه هناك خلينا نشوف رزقنا
الشحاذه بصوت عاليه : ورقي انا وهاليتيمه
الم في راس يوسف .. والصوت يدور براسه .. الحلم .. كلمة رزقي نفس النطق اللي بالحلم اللي مافارقه كل ليله من صحى من السحر رفع راسه بسرعه علشان يشوف الحرمه بنفس الزول والهيئه الخارجيه نفس النظره والعيون ..
طبعا هي عرفته بسرعه
شالت البنت من الارض بسرعه البرق ..
واركضت بين الناس ويوسف لحقها .. ظل يلحقها .. ويلحقها
لين ما مسكها عند زاويه
يوسف وانفاسه تقطع من الجري : ليه تهربين ؟؟
الشحاده : ياناس ياشرطه .. ياناس يبغى يعتدي على ياووووليي ..ياوووليي
بسرعه كانت الناس متجمعه عندهم وكان يوسف ماسكها من مجامع ثوبها
تركها وهي حاولت تهرب
مسك يوسف يدها قبل لاتحاول تهرب وكانت المفاجئه العظيمه ان قبضت يوسف جت بايدها المحروقه
بغت عيون يوسف تطلع من راسه لما شاف اليد
هنا جت الشرطه
الشحاده : ياحضرة الشرطه هذا صار له وقت يتحرش بي واليوم قدام الناس كلها لحقني وكان يبغاني اروح معه لشقه لكن انا رفضت .. أي والله انا شحاده لكن ماني ... استغفر الله
يوسف وانفاسه مازال الجري ماثر فيها : كذابه
البياع اللي كان يوسف عنده : ايوه هادى مررره كزابه .. الولد ده اول مره اشوفووه هنا وهي اللي جت له تشحد كالعاده .. ولما شافت وشه هربت ماعارف ليه
يوسف يتكلم كانه ملقن الكلام : لانها خطفت بنتي من اكثر من سنه واليوم هربت لما شافتني وعرفتها وعرفتني
الشحاده تحضن غلا قوه : لا لاكذاب هذي بنتي
البياع : ياحرمه اتقي الله فينك انت وفين الضنا ياعجوز
الشحاده وهي تحضن البنت وتبكي : هذي بنتي هذي رزقي انا ماعطيها لاحد والله العظيم
الشرطي : هذي قضيه ثانيه امشواا معي للقسم يالله
وفعلا ركب يوسف والشحاده والبنت الصغيره البكس وراحوا للقسم

في بيت ناصر
ناصر وهو عاقد حواجبه : وين كنتي ياهيفا صار لي ساعه ادور عليك
هيفا وهي بقمة سعادتها : كنت اتطمن على احوال بدر يابو بدر
ناصر باستغراب : أي بدر؟؟
هيفا وهي تحط يدها على بطنها : بدر .. بدر
ناصر بفرحه كبيره : والله انت حامل بولد
هيفا وابتسامها ماليه وجهها : انا لسه عامله سونار وشفت اني فيني ولد
ناصر : الحمد والشكر لك يارب ..ومتى تولدين ؟؟
هيفا : قريب ياقلبي قريب بس قول الله يتمم على خير
ناصر : الله يتمم على خير ان شالله

في بيت ابو نوره
ابو نوره وهو داخل من خارج البيت
لقى بنته رنا تبكي
قرب لها بسرعه
فهد بلهفه: وش فيه رنا ليه تبكين ؟؟
رنا : نوره مرتفعه درجت حرارتها مره وتهذي ولاهي حاسه بالدنيا وادق عليك من اليوم ماترفع الجوال
فهد : الله يلعن ابليس انا نسيت جوالي هنا على الشحن .. وينها الحين نوره
رنا : اضطريت اني اتصل بحصه واخذتها مع محمد ورناد للمستشفي
فهد : وانت ليه مارحتي معهم ؟؟
رنا : خفت عليك تجي ماتلقى احد بالبيت
حضن فهد بنته وهو يتمتم بكلمة الحمد لله لانه في هذي اللحظه عرف ان بناته صارووا قلوبهم على بعض حتى نوره اللي خربت حياتهم واحرمتهم من امهم سامحوها



في قسم الشرطه
الضابط : حنا راح نجري التحليل الوراثي لك وللبنت ولك انت كمان واللي يكذب فيكم عقابه عسير ..
يوسف : انا موافق ؟؟
الشحاده : .............
الضابط : انت هيه وش رايك ؟؟
الشحاده : ايش التحليل الوراثي ذا
الضابط : التحليل الوراثي نكشف فيه على دم البنت ودمكم ونشوف البنت بنت من فيكم
الشحاده : يمكن يطلع خطاء
الضابط : لا لا التحاليل هدي ماتخطئ ابدا
الشحاده بياس : هذي بنته ..
يوسف بفرحه : شفت ..شفت
الشحاده بحرقه : لكن كان يبغى يرميها من سنتين بياره وانا اخذتها منه بالحيله يعني الحين تذكرها وحن خلاص>> وهي تحضن غلا بقووه << اعتبرها ماتت ياخي اتركها هذي رزقي

الحادثه مرت قدام عيون يوسف كانها امس وتذكر الحكايه بالضبط
يوسف وقلبه يبغى يطلع من صدره من الفرحه : الحمد لله اللي الله بعثك نجده لهالمسكينه واللي فعلا كان راميها
الضابط : كيف
حكى يوسف الحكايه بالكامل للضابط والشحاده
الشحاده اللي بكت بحرقه : وانا وش ذني تعلقت بالبنت والبنت تعلقت بي
طلب الضابط ان يجري تحليل dna علشان يتاكد من صحة كلام يوسف
بعد يومين من الانتظار المميت للنتيجه طلعت النتيجه ايجابيه والبنت نفس جينات يوسف
تم تسليم جوزاء او غلا لوالدها الاصلي
اللي بدوره تنازل عن الشحاده اللي حس ان لها دين في رقبته
وطبعا ضمن لها راتب شهري يوصلها لبيتها اللي هجرته خوفا من يوسف
وسمح لها ان تجي تشوف غلا

وصل يوسف مع المفاجئه اللي طبعا اشترى لها اجمل الملابس اللي تتماشي مع جمالها الساحر
وكان حاملها بيده والشبه واضح بين البنت وبين عيون ابوها .. وكانت الملامح الباقيه ملامح مها
وقفت ام يوسف وهي تناظر بالبنت حتى انها نست تسلم على يوسف من المفاجئه
ام يوسف وهي ترجف ورجليها ما هي قادرة تشيلها: اذا ماربي خيب ظني هذييييييي..
يوسف وابتسامته تملا وجهه : بنتي يمه بنتي
ام يوسف بفرحه غامره : الله واكبر .. الله واكبر ياوليد >> وبدات بدموع الفرحه
سلم يوسف على راس امه وايديها >> اخذت ام يوسف البنت وجلستها بحضنها والغريب ان البنت ما كانت مستنكره وجودها معهم كانها تدري انهم اهلها
بسرعه درت حصه ومحمد ونايف والعم احمد .. والفرحه عمت البيت مره ثانيه

حصه وهي تاكل غلا : الحمد لله اللي رجع غلا لنا .. حتى نوره اللي سوت المصايب هذي كلها دخلوها مره ثانيه مستشفى الامراض العقليه لانها خلاص فقدت عقلها
محمد : حصه حرام لاتشمتين في احد
حصه : اللهم لا شماته
ام يوسف : الله يعين قلب فهد
العم احمد : طيب ياجماعه .. مها ما احد يبغى يعلمها ان بنتها حيه
حصه بحقد : بكره تكثر البنات والعيال من زوجها الجديد
يوسف وهو ياخذ نفس عميق : بس ياحصه حقها انها تعرف ان بنتها موجوده
حصه : كيفك ..
يوسف : بالمناسبه انا بحجز لك انت ومحمد تروحون لامريكا تودونها لامها ..
ام يوسف : ليه وحنا عجزانين نربي بنتنا نخليها عند رجال غريب ...لا لا والله مايصير وانا ام يوسف
يوسف : الله يهداك يمه ومن قالك اني بعطي بنتي لاحد بس حق مها انها تشوفها ومحمد رايح رايح يخطب هدى اقول ياخذ البنت معه تشوفها امها ويجيبها..
حصه : لكن مها امريكيه واخاف تاخذ البنت بقوة القانون هناك
يوسف : عملت حسابي ياحصه
حصه : لا والله حنيت لمها
يوسف : مها انتهت بالنسبه لي لكن الحق حق
حصه : ادري لكن ..
يوسف : مافي لكن كلها يومين وترجعون
العم احمد : انت قصدك تحسف مها على انها تزوجت واحد ثاني
يوسف بابتسامه لعمه اللي قرى افكاره : نوعا ما

في امريكا

هدى : مبرووك ولد خالك يالبطه
مها : الله يبارك فيك
هدى : بتسافرين تباركين لهم
مها : لا انا باركت لهم بالتلفون وخلاص .. اخاف اروح هناك تصير مصيبه ثانيه
هدى : وش بقى ياعمري تخافين عليه
مها : على قولك .. لكن برضه ما ني رايحه هناك ليه المصاريف .. خلاص انا باركت وارسلت لهم هديه وخلاص
هدى : وش سموه ..
مها : بدر لان خالي من اول يسمونه ابو بدر ..


بعد ايام
في امريكا
الساعة التاسعه مساء كانت هدى مها تو واصلين من الشغل ويحضرون العشاء
مها : انا مررره تعبانه
هدى : وانا اكثر ياريت العشاء يحط روحه ويي هني ااااه
مها : لاحبيبتي قومي قومي اليوم دورك بالشغل نبغى عشاء محترم
في هذي الحظه جرس الباب يدق
هدى: اووه من عايوز خيبر هذي ماني فاتحه الباب اعوذبالله مايي وقت العشاء الا تنط عندنا تاكل عشانا وتروح
مها وهي تقوم تبغى تفتح الباب : هههههههههههه حرام عليك كفايه انها اسلمت على ايدينا
هدي : اسلمت وسلمتنا مفتاح بطنها اللي مايشبع
افتحت الباب مها وهي على نفس ابتسامتها
زالت ابتسامة مها لما شافت حصه اللي واقفه بالباب معها محمد
ولا انتبهت لطفله اللي معهم
مها بدهشه : حصه !!!
حصه بحقد : قولي هلا .. تفضلوا .. شي من هالنوع
مها انتبهت لنفسها : هلا .. تفضلوا
سلم محمد على مها بحراره وسالها عن احوالها
دخلت هدى عليهم وسلمت بنفس المفاجئه
دخلت مها وهدى داخل بحجت انهم بيسوون قهوه لهم
مها : الله يستر وش يبغون
هدى : يمكن يبغون يردونك ليوسف ..
مها : الحين بعد المده هذى .. لا ما اعتقد
بنفس الوقت حصه كانت تقول لمحمد
حصه : شفت ولا سالت عن البنت ولا حست فيها
محمد : حصه مها من زمان عنك ويمكن تحسب انها لك البنت
بعد شوي دخلت مها بالقهوه
وجلست تقهوي محمد وحصه وتسالهم عن اخبارهم
حصه : وين زوجك ؟؟
مها بارتباك : مسافر ولايه ثانيه عنده شغل
حصه تخاسرت تقول لمها ان البنت هذي غلا
مها التفتت للبنت علشان تغير الموضوع : الله وش هالحلا ياحصه هذا بعدى هاااا
حصه : لا وانت موجوده
مها : لا انا تركتك مافيك حمل الله يهداك
حصه : ما علينا .. المهم احنا جايين لهدى
هدى بستغراب : لي !!!
حصه : ايوه جينا نخطبك لمحمد
هدى بحراج : والله .. والله فاجتوني ياجماعه .. انا
حصه : مانبغى رد الحين انت فكري بالامر وردي على كيفك
مها : محمد الله يسلمه يستاهل كل خير
حصه : ههههههههههههههههه هالكلام على اساس انك ولية امرها
مها : هههههههههههههههه تقدرين تقولين كذا
حصه: حنا اخترنا هدى بالذات لانها وفيه ولاتخون >> وتكت حصه على الكلمتين الاخيره
مها ذكيه ولاماحه افهمت قصد حصه : الخيانه بشعه والله لا يحدنا لها .. ياللي الوفاء فيكم اصل
غيرت مها الموضوع لانها شافت ان جيت محمد وحصه ماتخصها بشي ولا كانوا يتكلمون عنها :انا ابغى اجيب عصير للحلوه هذي >> وشالت غلا لها ....مع زدياد نبضات قلب حصه المترقب
مها بابتسامه : غريبه ياحصه هذي من بناتك
حصه بارتباك واضح : ليه ..ماتشبهني
مها بدون لاتناظر لغلا : لا مالقصد لكن نحيفه حيل .. وانت اخبرك كان ماتغيرتي تحبين تهتمين بالاطفال
حصه : هذي نحيفه لاجسمها زين
ناظرت مها لغلا اللي كانت مبتسمه لنظرات مها قالت مها وكلامها يبطئ شي فشي لما حست احساس غريب تجاه البنت عمرها ما حسته الا مع البنت اللي في المطار : بنتك حلو مرره ياحصه
ناظرت حصه بعيون محمد المترقب بصمت وهي تقاوم الدموع
مها : كم عمرها
حصه بهدوء ابلعت ريقها: تقريبا سنتين
هدى : مها يالله البنت تبغى أي شي تاكل حرام عليك
احساس غريب انتاب مها ماهي قادره تفسره وكلامها يميل لذهول والكسل من احساسها : تعالي حبيبتي
حصه : وين تاخذينها
مها باستغراب : المطبخ ليه ... ؟؟؟
حصه : لابس اخاف عليها تتعور لانها شقيه مره
مها : لاتخافين ما اتركها
هدى ما قدرت تجلس لوحدها مع محمد وحصه من الاحراج فاتبعت مها
لقت دموع مها على خدها
هدى بدهشه : مها وش فيج ؟؟
مها : .......
هدى : انت حساسه شوي ترى حصه من عذرها بكلامها انت جرحتى يوسف اللي هو اغلا من عيالها
مها : انا ماني زعلانه منها وعاذرتها لكن البنت هذي ذكرتني بغلا
هدى : غلا!!
البنت الصغيره براءه : هااا
التفتت هدى ومها لجواب البنت بسرعه
مها بسرعه بصوت واضح : غلا
البنت تكرر بابتسامه : نأأم
مها وهي ترجف : حصه من متى جابت البنت هذي انا لما جيت لهم مفروض البنت عندها اشهر يعني رضيعه ليه ماشفتها .. هذي البنت
هدى تقطع افكارها : مها انت يتهيأ لك .. بنت ذبحها يوسف
مها زادت الرجفه بصوتها : لا احساسي مايكذب احساسي مايكذب ...>> شالت البنت ورفعتها لهدى >> شوفي شبها من يوسف كيف .. انت لو ناظرتي ملامحها تلقينى ساكنتها .. هذي والله العظيم غلا
راحت مها تجري لصاله ووقفت قدام حصه : احلفك بالله .. احلفك بالله ياحصه هذي
حصه ودموعها تملا وجهها من قوة الموقف : هذي غلا يامها
صرخت مها باعلاصوتها : غلااااااااا
وراحت تركض للمطبخ وحضنتها وهي تبوس كل مكان فيها وجهها وعيونها ويديها وترجف وهي تكلمها وتشرق بدموعها : بنتي .. بنتي .. ياربي .. انا احلم والا لا
هدى تقطع قلبها من البكاء على الموقف المؤثر : احمدى ربك يامها احمدي ربك
حصه وهي تبكي من هذا الموقف اللي ايضا ابكى محمد : الحمد لله على سلامتها يا ام غلا
بعد ما هدت المشاعر المتهيجه وصبغ بلسم حضور غلا جروح مها الداميه وهدئ بركان الدموع الثائر من الكل حكت حصه لمها الحكايه كلها وكيف الله انجى غلا على يد الشحاده اللي كافئها يوسف على فعله ماكانت تقصدها بانه ضمن لها حياه مرتاحه ماديا
مها : اااه ياقلبي يعني المره اللي يده محروقه اللي شفتها بالمطار ياهدى هي نفسها الشحاده واللي كانت معها بنتي ..يالله .. كيف الدنيا تجمع وتفرق .. بعلمك وحكمتك ياربي
الحمد لله اللي انا شفت بنتي وعاد فيها الله لي
حصه : انت ماتتخيلين فرحت ابوها فيها حسيت الله ارسل لجروحه دواء برجعت غلا .. وهو اللي قال نجي هنا طبعا نخطب هدى ومنها تشوفي بنتك .. وهو راح يجيبها لك متى ما اسمحت له ظروفه
مها باعتراض: نعم ...نعم .. بعد حرماني منها كل هالفتره يبغى يجيبها لي بالمناسبات بقانون من هذا انشالله .. >> وحضنت غلا << لاياحبيبتي بنتي تبقي عند
عصبت حصه : لا يامها حنا مانرمي ضنانا ولحمنا على الغرب يربونهم ..
مها بدهشه : غرب .. الحين انا امها صرت غريبه وش ذا الكلام ياحصه
حصه : اانت بكره يجيك عشره زيها .. لكن بنتنا عندنا
مها بنفس الحاله : انت وش تخربطين وش تقولين انا ما اعطي بنتي لو تموتون
هدى : مها .. حصه تقصد فهد
مها بعصبيه ونست حكاية فهد : فهد من ذا انشالله ؟؟ ...... وسكتت مها فجاءه لما تذكرت
حصه : زوجك يامها والا نسيتي .. هذا الغريب اللي انا اقصده
مها بارتباك واضح : زوجي ماهو بماكلها ياحصه
حصه بحزم : لا يامها احنا مانرمي بنتنا للغرب يربونها وحنا حيين
كان محمد ملتزم الصمت ومحترم مشاعر مها الجياشه ولا تكلم ولا كلمه
مها << ترمي المفاجئه لما حست بقلة الحيله : انا اصلن ماني متزوجه ياحصة وهذيك كانت خطه علشان اخوك ينساني ويبعد عن طريقي
اندهشت حصه من كلامها
هدى : صدقيها ياحصه ترى فهد زميلنا ومها طلبت مساعدته وهو من ناحيته ما قصر ومثل الدور كويس والا مها لا متزوجه ولا شي
حصه : هييييي وكسرتي قلب اخوي الله لا...
محمد : لاتدعين ياحصه كل واحد حر يعمل اللي يعجبه واخوك كان يبغى له مثل هالموقف علشان يبعد عنها
مها بترجي : حصه انت عندك عيال وتعرفين نار فرقاهم امانه ياحصه لاتقسين علي
حصه وهي متاثره بدموع مها : انا مالي يد بالموضوع اتصل على يوسف واستشيره
مها : الحين امانه الحين ..
قامت حصه بعيد واتصلت على يوسف وقالت له كل الحكايه وطلب مها وترجيها والمفاجئه انه رفض حتى يكمل المكالمه قال كلمتين : هاتي البنت وتعالي
دخلت حصه واليائس يملا عيونها
افهمت مها من نظراتها ان يوسف رفض
مها بهمس وترجي : وافق
هزت راسها حصه بلا
هنا مها حضنت البنت اللي خافت وبكت : بنتي ماراح احد يقدر ياخذها مني
والله ماتطلع من هنا الا وانا ميته
حصه : هذا جزانا اللي قطعنا كل المسافه هذي تبغين تحرجينا مع ابوها لا يامها يوسف مجروح قلبه منك ولا راح اسمح لك بعد تجرحين رجولته هو قال كلمه وحده هاتي البنت وتعالي .. واذا تبغين بنتك تفاهمي معاه
مها : انا عندي كل اوراقها الثبوتيه واقدر اوديكم بستين الف داهيه اذا ما عطيتوني بنتي
عصب محمد لانها ما احترمت وجوده : والله لو ما اعرف انك من حرقتك على بنتك تقولين كذا لايكون لي كلام ثاني ... وبالمناسبه البنت سعوديه ومثبت دخولها بالجواز والاوراق الرسميه كلها استخرجها يوسف من السفاره يعني ليلك طويل هنا .. وبالسعوديه شرعا البنت تسلم لولي امرها ... واخذ البنت من بين يديها غصب وطلع من البيت مها مثل المجنونه تجري وراهم : بنتي بنتي ..
كانت ليله كريهه على الكل مها ويوسف اللي اكتشف ان مها ما سوت كذا الا لانها تكرهه
ونوره اللي بدأ المستشفى يعطيها صدمات كهربائيه علشان تهدئ .. وهدى اللي حست ان صديقتها منكوبه ..وخطوبتها اللي تفركشة بهالموقف
في الصباح

هدى كانت نايمه بصعوبه بعد ما هدئت مها
صحت على صوت كركبه
هدى : وش تسوين ؟؟
مها : وين جوازي
هدى : ليش
مها : ابغى اسافر السعوديه اترجى يوسف واحب رجله يعطيني بنتي
هدى: انت مجنونه يوسف مجروح منك وهذى فرصه ينتقم منك
مها : انت وش عليك خليه يعمل اللي يبغى بس يرجع لي بنتي

وفعلا نفذت مها اللي براسها وسافرت للسعوديه
ولاراحت لااحد قبل ماتوجه لبيت يوسف ..
كانت بدون أي مشاعر ولاذكريات مافي بعينها الا انها تاخذ بنتها وتروح
دقت الباب
الخدامه : نعم مدام
مها : يوسف موجود ؟
الخدامه مستغربه ان حرمه تسال عن يوسف: لا مستر يوسف طلأ من سوي!!
مها : ماقال متى يرجع ؟؟
الخدامه : في داخل ماما كبيره ممكن تأرف
دخلت مها على استحياء تجر رجليها جر .. اول ما المحت غلا تلعب بالصاله فز قلبها وجرت عليها وحضنتها .. في البدايه ما عرفتها ام يوسف ..لكن مافي الا ثواني
ام يوسف : مها !! هلا يابنتي
رفعت مها راسها اللي كان منغرس بين ملابس غلا ويدينها وقالت بحياء وصوت حزين : هلا يامي ....سلمت عليها
ام يوسف : تفضلي .. نجلس بالصاله
مها : انا كنت جاييه اقابل يوسف .. هو راح يطول
ام يوسف : تفضلي وانا تصل عليه يجي الحين
دخلت وجلست ومابين شربت لها كوب عصير كانت ام يوسف تتصل على يوسف وتخبره في وجود شخص يبغاه طبعا ام يوسف ماقالت انها مها حسب طلب مها اللي ظنت انه لو عرف انها هي ممكن مايجي
جلست مها تنتظر نص ساعه مرت عليها اطول ما يمكن تكون
وصل يوسف وسمعت مها صوته
يوسف وهو يمد يدينه لغلا بحنان وهي ارتمت بحضنها وشالها : هبااااا .. مين الحلوه اللي تشرب الحليب كله
ترد غلا بكل الطفوله والبراءه : انااااااااااااا
ويحضنها يوسف قوه وهو يلاعبها : هم هم هم
وهي تضحك من قلب
نزل غلا لما شاف امه مقبله عليه وقال وعلامات الاستفهام في وجهه : مين اللي يبغاني
ام يوسف : موجود بالصاله ادخل
دخل يوسف وكانت المفاجئه انه يشوفها على طول لف وجهه
لكن هي لحقته ومسكت يده غمض اجفانه لما حس بيدها تلامس كفه وضم اول اصابعه عليها لا ايراديا وبسرعه استدرك مسكها بيده الثانيه وابعده عنه
يوسف وهو ياخذ نفس : نعم
مها بصوت هامس مرتجف : ابغى اتكلم معاك
يوسف : ما بيني وبينك كلام
مها وصوتها بدى يعلا : لا بينا
يوسف من بين اسنانه : لاتعلين صوتك
مها وهي تتقهقر عن عنفوانها : يوسف ارجوك خمس دقايق
يوسف : نعم
مها : ابغاك لوحدك
يوسف : لا هنا
مها :يوسف انت تدري اني عايشه وحيده وبنتي هي اللي....
يوسف : مالك بنت عندي
مها بصوت عالي باكي : لا لي حرام عليك انا حملت ولدت وانت ماكنت تدري اصلن ولا اشكل عليك يوسف فترة فقدانها كانت موت بالنسبه لي .. حرام انحرم منها وانا ادري انها عايشه حرام عليك
يوسف بستهزاء : وزجك
مها بغضب اكثر : لاتقول لي ان حصه ماخبرتك ان اللي شفته مجرد تمثيليه علشان تطيب نفسك منى وتتركني
يوسف : لذي الدرجه هنت عليك مشاعري كانت رخيصه تسوين في كذا وانا كنت جاي والحب والفرح مالي قلبي تقابليني
مها تقطع كلامه : يوسف انا ماعندي مانع ارجع لك
ناظر لها يوسف بحتقار ومسكها بكتفها: انت من ايش مخلوقه ؟؟
تركها ومشي ..
لحقته وهي تبكي ومسكت ساعده وهي تترجي : يوسف ارجووك ارجوك انا ادري انك بترحمني وتعطيني بنتي الله يخليك انا وحيده يايوسف مالي ام ولااخت . .. صدقني الزواج والرجال عموم مايطرون علي ابد انا جربت حظي معاك انت وخلاص .. واللي تبغاه منى انا اسويه لو تبغاني خدامه ماعندى مانع ولاتحرمني من بنتي يوسف ارحمني الله يخليك
ما ناظرلها غمض عيونه واخذ نفس عميق : خذي بنتك يامها ولا توريني وجهك ابد
مها بفرحه : الله يسعدك يارب ...انت ..انت
مشى ولا خلاها تكمل كلامها وهي بسرعه اخذت البنت حتى ما انتظرت انها تاخذ ملابسها
راحت بيت خالها مؤقتا لحد ما تحضر نفسها انها ترجع لامريكا مع بنتها

الكل فرح لمها برجعت بنتها لكن هي مانتظرت اكثر من يومين
ورجعت مع غلا لامريكا

بعد اشهر من الحادثه هذي
كان زواج محمد من هدى على الابواب وكانت هدى مشغوله تجهز للموضوع
هدى: مها شنو رايج هذا احلا والا اللون الثاني
مها مشغوله بغلا : يالله ياقلبي بس هذي اللقمه الاخير ..يالله يالله ..هم هم
هدى : الشرهه مو عليج على اللي يستشيرج
مها : هااا اسمعك لا اللي بيدك احلا
هدى قربت من مها وجلست على طرف الكنبه اللي عليها مها وحطت يدها على كتف مها: مها امانه غيري رايج وتعالي احضري عرسي امانه ..ياقلبي
مها : الله يهنيك ياهدى لكن اعذريني انا كرهت المكان اخاف اروح يصير شي
هدى : انت ماتحبيني انا ادري
مها تترك اللي بيدها : هدى لاتخذينها من هالناحيه انا
هدى : مالج عذر انا والله حاز في خاطري الموضوع ومخرب على فرحتى .. انا يامها مالي اخت غيرج وانت تدرين ومع هذا حتى هذا الشي ماتبين تلبينه لي ليش طيب تري يوسف مو ماكلج
مها :انا ما اقصد يوسف او غيره
هدى : خلاص مها انهي مابي اتكلم فيه راسي يوجعني منه
مها: ....................


في يوم زواج هدى
كان هدى مثل القمر الوانها الخمريه اللي تناسب بشرتها الحنطيه والمكياج الخليجي المرسموم باتقان على وجه ممتلئ قليلا وعيون متوسطه الوسع وانف دقيق كانت طالعه لوحه من اجمل الإلاهيه الاخاذه مع الجسم الممشوق والقوام النحيل كان الثوب الفرنسي التصميم مناسب لها جدا لكن كانت ابتسامتها طافيه لعدم حضور صديقتها الغاليه زواجها
وكانت حصه مره مشغوله بالضيوف ترحب وتهلي وتنظم الحفل الراقي اللي كانت تكلايفه على حساب يوسف
في منتصف الحفل
بدت كنها لؤلؤه خرجت لتو من محارتها لفتت انتباه الجميع بثوبها الاحمر الطويل عارية الصدر والاكتاف والمكياج الراقي مع روج احمر سلب الالباب غرس في وجهها الذي استرد صحته ورده جوريه
كثر الهمس من هذي؟؟؟
تفاجئة حصه بحضورها رغم انها اسمعت انها ماتبغى تجي : مها!!!
مها بصوت هادئ وابتسامه جميله : مساء الخير
حصه وهي تذكر الله على الحسن الالهي في نفسها : مساء الخير تفضلي
ولتفتت حصه للملاك اللي بيد مها : هلا ياقلب عمتووو .... جايه تحضرين زواج عمك
اخذتها ودخلتها على هدى اللي اشرق وجهها وزدادت ابتسامتها جمال بحضور مها
طبعا صورت مها مع صديقتها واثناء التصوير والانشغال فيه
مها : يالله هدى صوري مع غلاتي علشان تبارك لك الصور
هدى : حشي الشحات مبروووك مو غلا هههههههههههههههههه
مها : وين غلا ؟؟
التفتت تدورها وين انخطف لون مها لما مالقتها طلعت للصاله تدورها بين الحضور
لكن مالقتها
خافت مها على بنتها وكان الكل لاهي ماانتبه احد لخروجها طلعت مها عند موقف سيارة العروس تشوف بنتها
سمعت ضحكتها عاليه قربت من المكان بشويش
لمحت ظهره وحاولت ترجع لما تطمنت على وجودها معه
لكن غلا قالت برائه : ماما
التفت هو بسرعه علشان ينبهر بجمالها الاخاذ اللي خلاه غصب عنه يتاملها ويتامل كل تفاصيلها كأنه يبغى يرسمها
حست هي بشوق موجع له ولهفه وحنين لنظراته المعجبه المتفحصه
كانت صامته وهو صامت الشوق بين نظراتهم والحنين الطاقي اللي وصل حده من كل منهم لكن الكبرياء المجروح لكل منهم دفع يوسف يقول وهويضيق عيونه
انت ليه تاركه البنت تطلع لحالها ؟؟ هذي اللي بتحافظ عليها
مها بعند : انا ماتركتها لكن هي شقيه
يوسف : خلاص اتركيها للي يحمل شقاوتها ويحافظ عليها يااااامدام
مها وهي تاخذ غلا : هذا بعدك
قبل تمشي مسك كتفها وقال بتحذير: لاتتحديني ترى ارجع بكلامي
مشت هي ولا عبرت كلامه ولاتركت الا ريحة عطرها بين اصابع يده اللي رفعها يستنشقها بقوه وهو مغمض عيونه
دخلت قبل دخلت هدى لصاله
مها وانفاسها تتصاعد : انا استاذن ياهدى الحين
هدى : ليش الحين عاد لما ابي ادش انا ابيج ويياي
مها وهي تسلم هلى هدى : عذريني انا جيت علشان ماتزعلين والحين ابغى اطلع
هدى بهمس: شفتيه
مها : بعدين بعدين
طلعت مها وهي لابس العبايه وحاذفه الغطى على وجهها وكان باين وجهها اكثر جمال من تحت الغطى الخفيف ركبت السياره اللي جت فيها وبغت تصك الباب لكن يد قويه مسكت الباب
ناظرت فوق لقته هو
يوسف بغضب : هذا لبس بالله عليك
مها بعناد : انت مالك حكم على
يوسف : لا لي انا ولد عمك والا نسيتي... وابو بنتك اللي ماأحبها تشوف امها تركب مع غريب كذا...وكذا انت ماتخافين؟؟
مها : انت مالك صفه علشان تغار علي
يوسف : هذي ماهي غيره عاطفيه قد ماهي على الديني وتربية بنتي يالمغروره
واخذ غلا وراح لسيارته
لحقته مها : انت وش تسوي
يوسف وهو متجاهل كلامها : امش ياعم
مها تلتفت لسايق وله : وين يمشي اوقف
يوسف: امش امش
مشي السايق وظلت على مكانها
دفعها لسياره وركبت مجبره دخلت
مها : انت يالهمجي على بالك اردك بتصرفاتك هذي
يوسف برود : انت عرضتي نفسك على وانا رفضتك ..
مها : هه مسكين .. انا كنت اقولك كذا علشان غلا .. ماهو غلاتن فيك
يوسف : على فكره ليه مسميتها غلا ؟؟
مها بعد ماستفزها : انا اكرهك
يوسف : ههههههههههههههههه علشان كذا سميتها غلا يوسف
ظل ساكت لما وصلها بيت خالها
يوسف : انزلي .. ولبسي زي الاوادم ثاني مره يا أم غلا >> وتك على الكلمه الاخيره
مها : مالك شغل
اخذت بنتها وطلعت من السياره اللي مرت الدقايق اللي فيها كانها بسجن من قد ما استفزها ونرفزها


مرت شهرين على الزواج هدى اللي حبت محمد من كل قلبها وهو بعد بادلها نفس الشعور القوي .. وقدر محمد بحبه لها انه يخليها تقتنع الحجاب الاسلامي الكامل وبقت معاه بالسعوديه

اما مها فكملت دراستها ولتحقت بالجامعه ولقت لها شغله براتب كبير بعد الظهر

في امريكا
في الجامعه قبل المحاضره الاولي لمها في الجامعه كانت طالعه تتكلم مع وحده من زميلاتها
قبل حضور الدكتور
نسرين (مصريه ) : انا عايشه هنا مع قروب حلو اوي ماتقي تسكني معانا
مها : لا انا ماقدر علشان بنتي
نسرين : انت متقوزه ومخلفه كمان بسم لله ماشالله مش باين خالص
مها : صحيح هههههههههه
نسرين : امال قوزك فين
مها : هاا زوجي بالسعوديه
نسرين : وانت هنا لوحدك
مها : انا وبنتي
نسرين : مها باين الدكتور بتاعك دخل ... اقري بسرعه اصله غلس حبتين
مها : طيب اشوفك بعد المحاضره
نسرين : طيب
دخلت مها عند باب القاعه اللي عم فيها الهدوء
مها : صباح الخير ايمكني الدخول >> كانت في قمة المفاجئه لما شافت ان الدكتور هو
يوسف : لا .. انا لا اسمح بالدخول بعدي يا انسه
مها : ولكني اتيت قبلك انظر الي اشيائي على الكرسي الخاص بي وخرجت ل..
يوسف يوجه الكلام للكل : انا ساسمح لها .. ولكن مره اخرى والكل يسمع انا لاسمح لاينا كان ان يدخل بعدي المحاضر نرجو الالتزام
دخلت مها والكل يناظر لها وكانها مسويه جريمه وهي تقول في نفسها (متى تخلي عاداتك الكريهه ) كأن الزمن يعيد نفسه
طول المحاظره كان يشرح لها .. ولو لتفت بعيد عنها كان يرجع ويحرجها بنظراته .. حتى انها ما انتبهت لاي شي بالمحاظره
في نهاية المحاضره فاجئها بسوال عن جزء مانتبهت له ابدا
وقفت مها ولا جاوبت على أي كلمه
يوسف : كنت متاكد انك لن تجيبي على السؤال اذا كان لديك ماهو اهم اخرجي له يانسه
انحرجت مرررره

انهي المحاظره وطلع
وهي في قمة احراجها من نظرات الطلبه والطالبات لها


في مكتب يوسف
فتحت الباب
رفع راسه مع فتحت الباب لما شاف انها هي اللي دخلت عليه
قفلت الباب ووقفت قريب من المكتب وهي مسنده ايديها على المكتب
وقالت بقهر : انت ليه كذا ؟
سند يوسف ظهره على الكرسي وحط القلم في فمه وكانت نظراته خبيثه ناحية صدرها
اللي كان باين من طريقة وقفتها ..رغم انها كانت محجبه
يوسف بخبث: وش تبغين
مها بعصبيه : ابغى اقولك ..
يوسف : عارف عارف انك جايه تقولين انك تحبيني >> وحط طرف القلم على فتحة صدرها
مها فزت واقفه بشهقه قويه وهي تمسك ثوبها من الصدر
يوسف : ههههههههههههههههههههههههههه
استدارت وبغت تطلع
لحقها وقفل الباب بظهره
يوسف بخبث: جايه وتارك محاضراتك وقافله الباب .. وش تبقين غير انك تبغين تقولين انك تحبين ؟؟
مها بنرفزه : حبك عزرائل
يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مها بعصبيه : يوسف ابعد ابغى اطلع
يوسف وهو يلمس طرف دقنها : اشتقت لك
اخذت مها نفس عميق وغمضت عيونها ودارت راسه بنفاذ صبر : وانا غلطانه اللي جيت ابعد ابغى اطلع لاسوي لك فضيحه
يوسف بخبث : وفضيحه ليه انت اللي جايه وقافله الباب ..
مها : يوسف
يوسف بحنان : ياعيونه
مها : ..................
يوسف : انا سامحتك خلاص .
مها : لا والله احلف ...
يوسف وهو يحط يدينه حولها : والله العظيم ماني قادر اعيش من دونك تعبت
مها : ....
يوسف : احبــــــــــــــــــك
مها : طيب ابعد ..
يوسف بياس : خلاص قلبك قفل من جهتي .. مافي فايده ؟؟
مها : يوسف ابغى اطلع
يوسف : خلاص قولي مابغاك وانا اوعدك .. ما اتعرض لك ابد
ناظرت في عيونه وهي تبغى تقوله مابغاك علشان يبعد عنها لكن شوقها له وحبها اللي تملك كل ذره بروحه وقلبها وجسمها ربط لسانها
مها : ......................
يوسف بترجي مميت : وش معنى سكوتك هذا ..؟؟
مها : ......................
يوسف: خلاص يامها لك منى اني ماتعرضك ابدا دامك لذي الدرجه ماانتي قابلتني
وابعد عن الباب
طلعت وهي تجر رجليها جر ندمانه على انها ما ارتمت بحضنه وقالت له انها هي بعد تموت فيه ...ليه اسكتت ليه صارت جبانه وهو الحق الوحيد اللي ما ستخلصته من الدنيا اللي ماأعطتها غير الالام

وهو كان يناظر فيها بالم بالغ الموت ابعدت عن المكان وكان كله امل انها ترجع تقول له لا انا احبك ولا استغني عنك


في شقة يوسف
الساعه التاسعة مساء
كان يوسف جالس ومطفي الانوار وتارك ضوء ابجوره خافت والدخان مالي المكان
سمع جرس الباب وطنشه كان يقول من ذا السخيق اللي جاي الحين
لكن اللي على الباب اصر وظل يدق الجرس بالحاح الشي اللي نرفز يوسف وخلاه يقوم علشان يلكم اللي على الباب على وجهه
فتح الباب بعصبيه
كانت المفاجئه انه شافها واقفه بالباب ومعاها غلا
مها بدلع : غلا قالت يماما لازم نروح نسهر عند بابا لانه مسكين لحاله وزعلان
ابتسم وهو يناظر لها اللي كانت بكامل زينتها كانها عروس
مها بنفس الغنج والدلال : ندخل والا ...
ابعد عن الباب بدون كلام وهو عاض شفايفه
مها : يالله غلا ادخلي ..
دخلت وهو كان يمشى وراها
مها : اوووف وش ذا كل هذا دخان >> صارت مقابله له تماما >> وش ذا مصنع ماهو ادمي
قال وهو يلف يدينه حول خصرها الفاتن : منك
مها بدلع : ليه وانا وش سويت
قربها منه اكثر وهو يدفن راسه وفي شعرها اللي نزل عنه الحجاب وقال بهمس : ذبحتيني
قرب فمه من ارقبتها وعبر عن عظم شوقه لها وكمل بشفايفه الي وخدها وفمها اللي غفت جوريتة بين شفايفه في حنان وحب لامنتهي

وكان يسترد انفاسه من انفاسها الملتهب ومشتاقه له

رجعت مها له ورجعت له حياته بعد عذاب لهم اثنينهم
وعاشوا اجمل سنين عمرهم في حب لامنتهي يحسدهم الجميع عليه
كانوا كل ما بعدوا عن بعض يرجعون لبعض بقوه
بعد رجوع يوسف لمها اقتنعت مها انها ترجع مع يوسف لسعوديه .. وزالة عقدة النحس عنها
ورجع خالد زوج سلمى سابقا كل الاموال اللي كانت عنده امانه وكانت زايده اكثر وصار يوسف يدير الشركات اللي اصرت مها انها تبقى باسمه لانها بقتناع تحس انها جزء لايتجزء منه وهو جزء منها



فلاشات سريعه على الحياه بعد عودة مها ليوسف وحياتهم بالسعوديه

يوسف : يالله ياعمري الناس تنتظرنا بسرعه لبسي محمد وعبدالله
مها : طيب ياحبي ..
يوسف : مها الف مره اقولك لاتلبسين اللون هذا اذا جينا نطلع
مها : ليه
يوسف : انا اموت عليك بالالوان هذي >>> وحضنها وهو يبوسها
مها :ايوه اكيد نطلع اليوم والا
يوسف : اشرايك والا
مها: يوسسسسف
يوسف وهو يدفعها بضحك: ارحميني يابنت الحلال .. ابعدي عني
مها : ههههههههههههههههه انا اللي ابعد
يوسف : ابعدى .. ابعدي .. احسن لك
مها بحب: انت قدري .. وما اقدر ابعد عنك
يوسف يناظرها بشوق لامنتهي : اااه ياحلا قدر احبك





ناصر : ماكأن الجماعه تاخرووا يام بدر
هيفا : لا الغايب حجته معاه ...
ناصر : لاتخلين عيالك يصيحون .. ترى ماشفنا العيال االا طالعه ارواحنا
هيفا : اشوف ماكنت تقول اول
ناصر : انا كنت حامد ربي عليك .. لكن لما صار عندي بدر واسامه وخالد
عرفت ان الله عوض صبري خير بزوجه واكرمنى لصبري بعيال وبنات
هيفا : الحمد لله



هدى : وييي .. محمد لا طق المطبه حيل اخاف اولد عليك الحين
محمد : هههههههههههههههههههه لا لا ما عليك وبعدين امي وحصه معاك احسن قابلات
ام يوسف : انا والله اول وحده تهرب اذا شفت الصحيح
محمد : افاااا
هدى : هااا ايل هد شوي لاتنحاش حصه بعد
حصه : لا انا ما اهرب انا انادي اللي في الشارع كلهم
هدى : يبه هد لا انفضح ههههههههههههههههههههههههه




انتهت بحمد الله

منقول
رواية انت قدري البارت الاخير

التوقيع

signature
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية انت قدري البارت الحادي عشر Instegram استراحة بورصات 0 12 - 05 - 2015 07:36 PM


07:36 AM