هبوط الدولار الأمريكي يهدّد اتجاه الأجل البعيد من جديد، إجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لا
الآفاق الأساسية للدولار الأمريكي: محايدة
تراجع مؤشر [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي الى المتوسط الحسابي لمئتي يوم ليولّد من جديد ضغوطات على الإتجاه الصعودي البعيد الأجل لأعوام عدّة إذ لا يزال اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي يبعد أسبوع، ستولّد التخمينات والرياح المعاكسة الناجمة عن البنك المركزي الأوروبي تذبذبات على صعيد الدولار الأمريكي
هوى الدولار الأمريكي في الأسبوع السابق، بما أنّ الآفاق المعتدلة لرفع بنك الاحتياطي الفدرالي المعدلاتجعلت العملة غير قادرة على الإستفادة من تحسن الثقة في الأسواق العالمية. حتّى زيادة المعدلات في ديسمبر، حافظ الأخضر على توجّه مخاطر إيجابي. بتعبير آخر، عندما كان المشاركون في السوق يبحثون عن تجارات مع عائدات أعلى أو يتزايدون بالأحرى عند تنامي الثقة؛ تقدّم الدولار الأمريكي على خلفية كونه المتوجّه الأول نحو رفع معدلات الفائدة. تبدّدت هذه الآفاق "الإيجابية" بشكل ملحوظ خلال العام 2016، ولكن هل التراجع دائم؟ هل سيتأثر الدولار الأمريكي بالرياح المعاكسة الأساسية التي ستصدر عن قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي أو المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وسط ترقّب قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي في 16 مارس؟
من أجل الحصول على تفاصيل حول آفاق السوق للدولار الأمريكي بالمضي قدمًا، من الضروري العودة الى كلّ من الصورة الفنية والأساسية. من الناحية الفنية، إنخفض مؤشر الدولار داو جونز أف أكس سي أم الى المتوسط الحسابي لمئتي يوم مع تراجع قاع قناة الإتجاه الصعودي الدائم ولكن التدريجي عشرة أشهر. من الناحية الأساسية، يلتقط التجار أنفاسهم لحدث مرتقب في الأسبوع القادم من أجل توضيح وضع العملة في صفوف العائدات- ولربّما تخفيز اتجاهات المخاطر. يلعب الإثنان دور العناصر الجاذبة التي تبقي الأسواق متيقظة وتؤجل أي اقتناع في اتّجاه محدّد المعالم.
مع ذلك، نادرًا ما تلتزم التخمينات بالعادات والتقاليد. في حين قد نكون في صدد عدّ الأيام تنازليًا حتى موعد قرار الفائدة "الفصلي" لبنك الاحتياطي الفدرالي حيث يتمّ نشر تحديثات التوقعات والمؤتمر الصحفي، لاحظنا تذبذبات ملحوظة في آفاق السوق لمسار المعدلات. في الأسبوعين الماضيين، ارتفعت التقديرات من مستويات أظهرت تشكيكًا تامًّا في أي زيادات إضافية من قبل المصرف المركزي خلال العام القادم الى مستوى يعكس زيادة واحدة بمقدار 25 نقطة أساسية (من خلال كلّ من العقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي ومقايضات اللّيلة الواحدة).
مع ذلك، لم تستفد العملة كثيرًا من اعتدال توقعات المعدلات. في الواقع، هوى الدولار الأمريكي مقابل جميع نظرائه الرئيسيين- بما فيهم [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] والين الياباني اللّذين هما تحت تأثيرات برامج حوافز رئيسية أو معدلات فائدة سلبية تجريبية. من المحتمل أن يعكس ذلك تقييم مقيّد لناحية توقيت تغييرات صغيرة في معدلات الفائدة الصفرية عمليًا. من الممكن لمعدل التذبذبات المرتفع والغموض في السوق أن يقوما بذلك. مع هذا، السياسة النقدية النسبية هي غير مطلقة. مقارنة بالمعدلات السلبية في العملات السائلة الأخرى، القيمة ستبدأ بالإرتداد. السؤال يكمن في ما إذا كانت الرياح الخطيرة و/ أو الحدود الفنية ستقلب المقاييس قبل الوصول الى استنتاج في 16 مارس.
في غضون ذلك، ستكون هنالك تيارات أساسية من شأنها تغيير مناخ السوق حولى الدولار الأمريكي. في حال ارتفعت قراءات تذبذبات مختلف فئات الأصول خلال الأسبوع القادم، سيميل ميزان المخاطر/المكاسب وينخفض الدولار الأمريكي عبر تركيزه على العائدات (سيتطلّب الأمر دافع أكثر أهمّية نحو الأمان من أجل تحفيز جاذبية العملة كملاذ آمن). هذا ومن المحتمل أن يعزّز ارتفاع أو ضعف نظرائه الرئيسيين تحرّكات الدولار الأمريكي بشكل غير مباشر. قد لا يكون اليوان مستمدّ من السوق، ولكنّ الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم؛ والمجلس الوطني لنواب الشعب الصينيمن شأنه توفير تغييرات ملموسة على صعيد توقعات البلاد. الحدث الأكثر تهديدًا هو قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الذي أجّج تخمينات كثيفة حول تعزيز جديد للحوافز- من خلال برنامج التيسير الكمّي أو المعدلات السلبية- أو النوايا الواضحة لتحرّك في اجتماع تالي.
هبوط الدولار الأمريكي يهدّد اتجاه الأجل البعيد من جديد، إجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لا
المواضيع المتشابهه 
