مستوى عدم اليقين السياسي والاقتصادي قد أثر في بقوة في معنويات الشركات في المملكة المتحدة ,وذلك قبل الاستفتاء المنتظر لبقاء المملكة ضمن دول الاتحاد الأوروبي كما أظهرت آخر استطلاعات الرأي التي نشرت حتى الآن في مايو بدعم من حالة Brexit قد ازداد.
لندن - مستوى عدم اليقين في المملكة المتحدة قبل الاستفتاء المنتظر 23 يونيو الاتحاد الأوروبي ارتفع إلى مستويات قياسية في شهر أبريل، وحسب مؤشر عدم اليقين السياسة الاقتصادية التي نشرت على أساس شهري من قبل مجموعة من الباحثين من جامعة ستانفورد، جامعة نورث ويسترن، وجامعة شيكاغو.
ويستند المؤشر على (تردد تغطية الصحف على المقالات الرئيسية التي التركيز على حالة عدم اليقين الاقتصادي المتعلقة بالسياسات. وأشارت المؤشرات التي نشرت في مارس وأبريل قد وصل إلى أعلى مستوى من عدم اليقين السياسة منذ أن بدأ جمع البيانات في عام 1997.
وأظهرت التفاصيل الدراسات الاقتصاد المحلية والدولية إن الإجماع لها تحذرها ,حيث أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (EU) قد يكون لها عواقب السلبي كبيرة للنمو الاقتصادي والاستقرار.
بنك انجلترا تستعد خطط الطوارئ
وقال بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) الحاكم مارك كارني مؤخرا أن البنك المركزي قد وضع خطط طوارئ لأي نتائج استفتاء الاتحاد الأوروبي من أجل تلبية الحاجات النقدي واستقرار سعره.
وقال كارني ان "التصويت على ترك [الاتحاد الأوروبي] يمكن أن يكون له انعكاسات كبيرة على أسعار الأصول".
وانه بالإضافة إلى التأثير على سعر الصرف، وارتفاع حالة عدم اليقين يمكن أن يؤثر على أسعار الأصول الأخرى، وتشديد الأوضاع المالية. ارتفاع علاوات المخاطر
أكد محافظ بنك انجلترا أيضا مخاوفه بشأن المخاطر التجارية التي تنبع من Brexit: "التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى فترة طويلة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، بما في ذلك بشأن آفاق نمو الصادرات من المرجح أن دفع هذا الغموض حملة على الطلب في المدى القصير ".