تراجع أسواق الاسهم في الشرق الاوسط
مني المؤشر الرئيسي للاسهم السعودية بأكبر خسائره في أسبوعين يوم الاربعاء بفعل تراجع أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات متأثرة بهبوط الاسهم العالمية وأسعار النفط وتباطؤ معروض النقود في المملكة. وانخفضت المؤشرات الرئيسية الاخرى في الشرق الاوسط حاذية حذو الاسواق العالمية التي هبطت الى أدنى مستويات في ثمانية أسابيع بعدما دفعت المخاوف من احتمال امتداد أزمة ديون اليونان الى اقتصادات أخرى ضعيفة في منطقة اليورو المستثمرين الى بيع الاسهم.
وبحلول الساعة 1355 بتوقيت جرينتش هبطت أسعار النفط 3.4 بالمئة الى 79.94 دولار موسعة خسائرها في يومين الى 7.3 بالمئة.
وقال شاهد حميد رئيس ادارة الاصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "الاسواق (في المنطقة) صعدت مؤخرا وهناك نقص في تدفق الانباء في الوقت الحاضر. جاءت نتائج الربع الاول من العام والاسواق مهيأة لتصحيح لذا هناك خليط من هذه العوامل مجتمعة."
وهبط المؤشر السعودي واحدا بالمئة. وخسر سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 1.6 بالمئة ومجموعة سامبا المالية 1.2 بالمئة وسهم بنك ساب 1.9 بالمئة.
وقال مدير صندوق من الرياض طلب عدم الكشف عن هويته "جاءت موجة البيع في السوق السعودية بفعل المخاوف في أسواق الاسهم العالمية بشأن الديون الاوروبية.
"أدى نقص المعروض النقدي في السعودية واجراءات تقييد الائتمان في الصين أيضا الى اضعاف المعنويات."
وتباطأ النمو السنوي للمعروض النقدي في السعودية (ن3) للشهر السادس على التوالي في مارس اذار.
وهبط المؤشر الكويتي واحدا بالمئة الى أدنى مستوى له منذ 11 فبراير شباط في حين خسر المؤشر القطري 1.3 في المئة ليهبط الى أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وانخفض سهم صناعات قطر 1.8 في المئة. وينظر الي صناعات قطر -مثل منافستها السعودية سابك- على انها تعتمد على الانتعاش العالمي.
وقال حميد "شهدنا موجة البيع هذه في ارجاء المنطقة. يتخذ الناس موقف الترقب والانتظار بسبب أزمة اليونان والمخاوف من امتدادها عبر أوروبا.
"اختار الناس الاحجام عن المشاركة وهذا ما يسبب ضعفا في السوق."
وخسر سهم أوراسكوم تليكوم المصرية 7.3 في المئة وقال متعاملون ان ذلك يرجع الى اقبال المستثمرين على البيع لجني أرباح معتقدين أن من المستبعد بيع أصول الشركة بشكل سريع.
وصعدت أسهم الشركة بشكل حاد في وقت سابق من الشهر بفعل تكهنات بأنها ستبيع وحدتها الجزائرية لكنها تخلت عن أغلب مكاسبها بعدما عبرت الحكومة الجزائرية عن معارضتها للبيع.
وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لجلف مينا للاستثمارات البديلة "الهبوط في أسواقنا أقل حدة منه في الاسواق العالمية .. لذا فان الاسهم الخليجية يمكن أن تظهر بشكل متزايد كأسهم مأمونة مقارنة مع باقي اسواق الاسهم في العالم."
وأغلق مؤشر دبي منخفضا 0.4 في المئة بعد ارتفاعه في أواخر الجلسة ليعوض أغلب خسائره عندما هبط خلال التعاملات بنسبة اثنين في المئة.
في السعودية هبط المؤشر واحدا في المئة الى 6818 نقطة.
وخسر المؤشر الكويتي واحدا في المئة الى 7179 نقطة.
وتراجع المؤشر القطري 1.3 في المئة الى 7416 نقطة.
ونزل المؤشر المصري 2.3 في المئة الى 7177 نقطة.
وهبط مؤشر دبي 0.4 في المئة الى 1736 نقطة.
وخسر مؤشر أبوظبي 0.8 في المئة الى 2779 نقطة.
ونزل المؤشر العماني 0.4 في المئة الى 6830 نقطة.
وانخفض المؤشر البحريني 0.5 في المئة الى 1564 نقطة
تراجع أسواق الاسهم في الشرق الاوسط
المواضيع المتشابهه 
