• 10:08 مساءاً




الدولار الأمريكي يستكمل تسارعه للشهر التاسع على التوالي في ظلّ ترقّب خطابات بنك الإحتياطي

إضافة رد
أدوات الموضوع
الأخبار الاقتصادية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 73,925
معدل تقييم المستوى: 90
فريق الأخبار will become famous soon enough
30 - 03 - 2015, 03:50 PM
  #1
فريق الأخبار غير متواجد حالياً  
افتراضي الدولار الأمريكي يستكمل تسارعه للشهر التاسع على التوالي في ظلّ ترقّب خطابات بنك الإحتياطي
بات [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي على شفير إندلاع موجة عارمة من التخمينات خلال الأسبوع المنصرم. ففي حين تعزّز الصورة الأساسيّة القريبة الأجل تقدّم العملة مقابل نظرائها الرئيسيّين، ثمّة دلائل كافية بتجاوز الأسواق الأفضليّة القابلة للقياس الكمّي لتصبح بالتالي عرضة لانقلاب الموازين. مع ذلك، يبدو أنها تعي تمامًا التصحيح الراهن لتسارع الدولار الأمريكي الهائل، والذي يحتّم تبلور هبوط أكبر بغية تحفيز عمليّات جني الأرباح. وفي ظلّ تتويج التسارع التاريخي الذي دام طيلة تسعة أشهر (بحسب مؤشر الدولار ICE)، نواجه قريبًا سوقًا تتّسم بحساسيّة أعلى ازاء الأحداث الاسبوعيّة المحفوفة بالمخاطر وجدولاً يتمتّع بالقدرة على زعزعة صفو التجّار المكشوفين.
ليس من الضروري أن تندرج جميع تحرّكات الأسواق تحت مظلّة التفكير الأساسي التقليدي. ففي سوق مستمدّة من تشكيلة متنوّعة من الآراء والأهداف، تصبح اللا عقلانيّة أمرًا محتومًا وتحوّلات المضاربات البحتة لا مفرّ منها. يكمن هنا الخطر الأبرز للدولار. فهو يتمتّع بالعديد من الميّزات النظريّة التي قد تعترض إتجاهه الصعودي. مع ذلك، إن مساره الأحاديّ الجانب الإستثنائي لم يجذب فقط مراقبي معدلات الفائدة. المضاربون المعوّلون على "ركوب الموجة" يتحلّون بتعليمات ومحافظ مخاطر مختلفة. فهم يعملون على المستويات الفنيّة، ولا يجرون إلتزامات بعيدة الأجل، كما أنّهم مستعدّون للتمسّك بحبل النجاة عند تراجع مكاسبهم. ولهذا السبب، تتّخذ قناة الإتجاه المميّزة التي سجّلها مؤشر الدولار داو جونز أف. أكس. سي. أم. في خضمّ تسارعه الحادّ شكل منحدر متحرّك. إن الإنزلاق في وكر كثيف من نقاط الوقف وأوامر دخول مواقع البيع قد يترتّب عنه الإنهيار عينه الذي ينجم عادةً عن حدث سلبي محفوف بالمخاطر.
ومع أخذ عقليّة "التجّار" بعين الإعتبار، لا يمتلك المضاربون المعوّلون على الإتجاه الصعودي متنفسًا كبيرًا مع حلول أسبوع التداول الجديد. رسّخت رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي جانيت ييلن فرص التقدّم في الخطاب الذي ألقته بعد ظهر يوم الجمعة. وعلى عادتها، حرصت على موازنة تعليقاتها لتعزّز القناعات المتشائمة والمتفائلة على حدّ سواء في ما يخصّ مسار السياسة النقديّة. على الرغم من الإحتمالات التفسيريّة الكبيرة، أفادت ييلن أنّه لا ينبغي الإنتظار الى حين استعادة المستوى المستهدف للتضخّم والمحدّد عند 2% قبل التحرّك. ونظرًا الى الوقت الذي تستغرقه السياسة للانخراط في العجلة الإقتصاديّة، يعتبر هذا الأمر منطقيًّا. مع ذلك، ومن منظور المستثمرين، يندرج هذا الأمر تحت عباءة الجهود المضافرة التي يبذلها المصرف المركزي لإعداد الأسواق للقدر المحتوم – وسط إيحاءات كثيفة بأنّه قد يحصل أبكر مما يتوقّعه العديد.
في الواقع، عند النظر الى توقعات الأسواق الخاصّة بتقييم مسارات السياسة النقديّة، يبدو من الواضح أن الأبواب مشرّعة أمام بروز تعديل عند الطرفين. لعلّ الدولار هو أحد اكثر الوسائل إيجابيّة، بيد أن هذا الأمر قد يعزى جزئيًّا الى نظرائه الذين يتّسمون بسلبيّة استثنائيّة (لاسيما بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي). وفي الطرف الآخر من الطيف، نجد عقود صناديق بنك الإحتياطي الفدرالي الآجلة – تلك المعدّة للتحوّط أزاء توقعات المعدلات على وجه الخصوص – التي تقدّر تنفيذ الزيادة الأولى في نوفمبر ثمّ الإمتناع عن رفع المعدلات حتّى مارس أو إبريل من العام المقبل. إن هذه الشكوك الكبيرة التي تقضّ مضجع الأسواق تجعل توسيع دائرة مكاسب الدولار الأمريكي ممكنًا إذا ما برز مسار واضح المعالم يسمح بتحديد الإجماع السائد ما بين المحلّلين والخبراء الإقتصاديّين والتجّار الأساسيّن.
بعد قرار معدلات فائدة مجلس الإحتياطي الفدرالي منذ أسبوعين والتعليقات التي أدلت بها ييلن خلال الأسبوع الفائت، يبدو جليًّا أن توقيت الزيادة الأولى بات يعتمد بشكل متزايد على البيانات. يؤكّد هذا الأمر أهميّة المستجدّات الأساسيّة البارزة في صورة المعدلات. ففي قائمة الأحداث المحفوفة بالمخاطر، لن تتمتّع عناصر كثيرة بالتأثير عينه الذي يحمله في طيّاته تقرير الوظائف الصادر عن مكتب إحصاءات العمالة. مع ذلك، يرتقب تحديث شهر مارس يوم الجمعة (الجمعة العظيمة). وعلى صعيد هذه البيانات، ينبغي إيلاء تقرير نمو الأجور إهتمامًا خاصًّا. إنها العلاقة التي تربط ما بين نمو الوظائف والتضخّم. أما على صعيد التضخّم، فيرتقب يوم الإثنين مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي بقيمته الأساسيّة، وهي القراءة المفضّلة لدى بنك الإحتياطي الفدرالي. وبين هذين الحدثين البارزين، هنالك ما لا يقلّ عن عشر خطابات لبنك الإحتياطي الفدرالي. سيكون هذا الأسبوع مثيرًا للاهتمام، وحافلًا بالتخمينات.

DailyFX
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدولار/ين: صمود الدعم القائم عند 118.20 قبيل سلّة خطابات بنك الإحتياطي الفدرالي وتقرير ال فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 30 - 03 - 2015 03:48 PM
إحتمال هبوط الدولار الأميركي إذا ما عزّزت خطابات بنك الإحتياطي الفدرالي الرهانات المعوّلة فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 25 - 03 - 2015 05:57 PM
ارتفاع أعداد العاطلين في ألمانيا للشهر التاسع على التوالي فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 03 - 01 - 2013 02:35 PM


10:08 PM