سجل الدولار الأمريكي اداء متباينا بتداولات الاسبوع الماضي وسط آمال السلام وانهاء الازمة الكبيرة في شبه الجزيرة الكورية من ناحية ، والمخاوف من الحروب التجارية من ناحية اخرى
حتى تقرير الوظائف بنتائجة المختلطة لم ينجح بانهاء حالة التباين وان مال قليلا بصورة ضعف على الدولار .
فقد ذكرت وزارة العمل أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 313،000 وظيفة الشهر الماضي ، متجاوزًا توقعات الاقتصاديين بإضافة 200،000. كانت هذه أكبر زيادة شهرية في سنة ونصف.
لكن التقرير أظهر أيضًا أن متوسط الأرباح بالساعة ارتفع بنسبة 0.1٪ فقط في فبراير لمعدل سنوي يبلغ 2.6٪ ، منخفضًا من 2.8٪ في يناير،مما يوحي بأن مشكلة التضخم المنخفض ستبقى قائمة للفتره المتوسطة القادمة ،وبالتالي تخفض من عدد مرات الرفع المتوقعه لاسعار الفائدة .
بينات الاسبوع الحالي اقل حدة من سابقتها ولعل اهمها من بيرطانيا يوم الثلاثاء الموافق الثالث عشر من مارس/آذار عن تقرير الموازنة السنوي الذي يشمل الإنفاق ومستويات الدخل المتوقعة ومستويات الاقتراض والأهداف المالية والاستثمارات المخطط لها.
كما من المنتظر إدلاء رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" بتصريحات في مؤتمر بـ"فرانكفورت" يوم الأربعاء المقبل، وتترقب الأسواق إشارات حول موعد إنهاء البنك لبرنامج التيسير الكمي.
ونرفق لكم قائمة باههم البيانات التي سنتابعها خلال تداولات الاسبوع
الاثنين 12 مارس
اليابان بيانات أولية حول طلبات الأدوات الآلية.
الثلاثاء 13 مارس
من أستراليا تقرير حول الثقة في الأعمال.
من الولايات المتحدة بإنتاج بيانات عن تضخم المستهلك.
كما سيتحدث محافظ بنك كندا ستيفن بولوز في حدث في أونتاريو.
الأربعاء 14 مارس
من الصين بيانات حول الإنتاج الصناعي واستثمار الأصول الثابتة.
حديث رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في حدث في فرانكفورت.
كما تنشر الولايات المتحدة بيانات حول مبيعات التجزئة وتضخم أسعار المنتجين.
الخميس 15 مارس
من نيوزيلندا تقريرًا عن النمو الاقتصادي في الربع الرابع.
ببالغ الاهمية نتابع اعلان البنك الوطني السويسري عن قراره الأخير بشأن السياسة النقدية وينشر بيان سعر الفائدة.
من الولايات المتحدة سلسلة من التقارير الاقتصادية، بما في ذلك بيانات عن مطالبات إعانات البطالة وأسعار الاستيراد ونشاط التصنيع في منطقتي نيويورك وفيلادلفيا.
الجمعة 16 مارس
هام اعلان منطقة اليورو حول بيانات التضخم المعدلة.
ومن كندا تقريرًا عن مبيعات التصنيع.
اما عن الولايات المتحدة فالموعد مع ببيانات عن تصاريح البناء والمساكن الجديدة والإنتاج الصناعي.