في إنتظار نهاية الخدعة : الدولار يتراجع بصحبة اليورو وإنهيارات قادمة لمؤشرات البورصات

مع كامل إحترامي للتقارير المنهمرة من كل أنحاء العالم وتصب في إتجاه واحد وهو تنامي قوة الدولار ، الإنتخابات الأمريكية على الأبواب ورفع الفائدة الأسواق سعرت نفسها على أساسه لاكثر من مرة وأي رفع قادم سيكون طفيفا ومن منطلق الحفاظ على المصداقية ، ببساطة لا يمكن أن تقبل أمريكا بدولار قوى جدا في مواجهة ين ضعيف ويورو ليس في أفضل أحواله وإسترلينى يترنح ، نعم أمريكا سوق كبير غنى بمستهلكيه لكن لا يمكن أن تعيش على المبيعات الداخلية فقط ، سنكون على موعد مع مفاجآت تهبط بقيمة الدولار كثيرا خلال الأيام القادمة لكن ما نشهده حاليا وما شهدناه من إشاعة على اليورو خلال الساعات الماضية مجرد ذبذبات على شارت ممتد ، في النهاية سيكون علينا مواجهة الواقع وهو أن داخل السوق نفسه هناك لاعبين كبار ينتظرون ضرب الستوبات قبل أن يظهر الإقتصاد الحقيقي ، الدولار ستتراجع قوته كثيرا ، الذهب يعود فوق 1300 الإسترلينى سيتضرر كثيرا قبل أن يعود لمستويات بداية العام لكنه سيعود ، اليورو سيتراجع بصحبة الإسترلينى والفرنك السويسري بينما هناك عملات لا نعيرها إهتماما ستصعد بقوة مثل الدولار الأسترالي والنيوزلندي وما أخشاه أن نكون على موعد مع موسم إنهيار مؤشرات البورصة بين ليلة وضحاها

لا اعتقد أن الانهيارات واردة في الاقتصادات العملاقة .. تمرض وتتعافى

لا نقصد مرض ، هناك تراجعات حادة الإس بي 500 من 2140 إلى 1880 في يومين ، الذهب من 1260 إلى 1050 في ليلة واحدة ، ما أأذكره حدث قبل عام
هناك تراجعات أقل حدة وهي تحدث على مدار العام
لذلك لا أرجح سيناريوهات القوة المفرطة للدولار في العام الإنتخابي وأجد أن مؤشرات وأسهم كثيرة وصلت إلى أكثر من وضعها الطبيعي وكذلك بعض العملات سواء هبوطا او صعودا
هناك فقاعة ستنفجر لا محالة