قالت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)، الأحد، إنه المنتجين خارج المنظمة رفضوا التعهد بتجميد مستويات إنتاج النفط الخام كما تعهد أعضاؤها في سبتمبر الماضي.
وأصدرت المنظمة بيانا عقب اجتماع عقد في فيينا السبت، للتشاور بين أعضاء أوبك ومنتجين خارجها من أجل التشاور، وذكرت المنظمة أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على عقد لقاء قبل الاجتماع الدولي لمنظمة أوبك في الـ30 من نوفمبر المقبل، وفق وكالة "رويترز".
والدول التي شاركت في الاجتماع من خارج أوبك، هي أذربيجان والبرازيل وكازاخستان والمكسيك وعمان وروسيا.وقال نائب وزير الطاقة في كازاخستان مجسوم ميرزاخالييف للصحفيين عقب الاجتماع: "ينبغي الاتفاق على أرقام واقعية."
وتابع:" من الضروري الاجتماع مرة أخرى مع وجود أرقام مفصلة. اتفقنا على الاجتماع في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع مع وجود الأرقام لأن كل دولة لها رأيها الخاص."
وقال المنتجون من أوبك ومن خارجها في بيان مشترك، إن اجتماع السبت كان "تطورا إيجابيا" تجاه التوصل لاتفاق لتقييد الإنتاج في نوفمبر.
ويجري تداول النفط قرب 50 دولارا للبرميل أي أقل من نصف السعر في منتصف 2014 بفعل تخمة المعروض المستمرة ما يؤثر على إيرادات الدول المنتجة.
وكانت أوبك اتفقت الشهر الماضي في الجزائر على خفض متواضع لإنتاج النفط بهدف رفع الأسعار، لكن لم يتم بعد التوصل لاتفاق نهائي في هذا الصدد.
المصدر sky news
“أوبك” تعجز عن خفض إنتاج النفط
قالت مصادر بمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” إن اجتماعاً لخبراء المنظمة لم يتمخض عن التوصل لاتفاق على خطتهم الرامية لتقليص إمدادات النفط بسبب خلافات على مستويات الإنتاج الإيراني.
ومن المقرر أن يلتقي الخبراء مجدداً في فيينا بتاريخ 25 نوفمبر تشرين الثاني قبل الاجتماع القادم لوزراء “أوبك” في الثلاثين من نفس الشهر.
ونقلت رويترز عن مصادر لها في “أوبك” قوله: “لم يتم التوصل إلى اتفاق كامل نظراً لأن إيران ترفض تثبيت الإنتاج”.
وقال مصدر آخر: “لم ننته من جميع الأمور. نتطلع إلى الاجتماع المقبل يوم 25 نوفمبر لاستكمال الحصص الفردية (حصة إنتاج لكل دولة)”.
المصدر cnbc arabia
التوقيع
شعاري ربح قليل دائم خير من ربح كثير زائل