• 11:26 صباحاً




بعد نهاية أسبوع تداول§۞عشرة استخدامات قد لاتعرفها لتقنية التعرف على الملامح البشرية۞§

إضافة رد
Like Tree2Likes
  • 2 Post By s̀́à́f̀́à́r̀́ à́l̀́g̀

الصورة الرمزية s̀́à́f̀́à́r̀́ à́l̀́g̀
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 2,625
معدل تقييم المستوى: 14
s̀́à́f̀́à́r̀́ à́l̀́g̀ is on a distinguished road
05 - 11 - 2016, 12:13 AM
  #1
s̀́à́f̀́à́r̀́ à́l̀́g̀ غير متواجد حالياً  
افتراضي بعد نهاية أسبوع تداول§۞عشرة استخدامات قد لاتعرفها لتقنية التعرف على الملامح البشرية۞§
.
.

.
.
أصبح نظام التعرف على الوجوه من أكثر النُظم صعوداً وإستخداماً في الآونة الأخيرة، إستخدامها أصبح ضروري وهام خاصة في ظل التهديدات الإرهابية المستمرة للأماكن العامة مثل المطارات ومحطات القطارات، والمواقف العامة.

وأصبح إستخدامها على النطاق الأمني والإستخباراتي مشروعاً ومرحب به من الجميع، خاصة في القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تبادل ملفات الصور للمشتبه بهم والذين يمكن أن يشكلوا خطراً على الدولة بتخزين هذه الصور في قاعدة بيانات وربطها بخوارزميات معينة.

هذه الخوارزميات يمكن أن تكون عدة معطيات مثل المسافة بين العينين، عرض الأنف، عمق تجويف العين وغيرها، مما يسهل على الكاميرات والنظام أن تُميز الصور المطلوبة من بين آلاف الصور التي تمر عليها يومياً وإنذار الأمن بوجود شخص مشتبه به أو متهم عَبِر من تحت عدسات هذه الكاميرات، مما يُسهِل التعامل مع هولاء قبل وقوع الكارثة.

وبعيداً عن العمليات الإستخباراتية والأمنية المرافقة لهذه النظام، هنالك عدد من الإستخدامات التي ساهمت ومازالت تساهم بها بشكل ملحوظ في جميع مناحي الحياة المختلفة، وسنتطرق إلى 10 من هذه الإستخدامات في هذا المقال.

1- تحديد هوية الداخلين للبلاد
منذ عام 2004 بدأت وزارة الخارجية الأمريكية في تكوين وتحديث قاعدة بيانات ضخمة من الصور لإستخدامها في التعرف على المشتبه بهم والإرهابيين وقوائم الممنوعين من الدخول على وجه الخصوص لمنعهم من الدخول للبلاد، ووصلت هذه الصور لأكثر من 75 مليون صورة.

هذه الصور تم أخذها بصورة أساسية من رُخص القيادة وجوازات السفر وطلبات تأشيرات الدخول من سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم، وستدخل هذه الخدمة رسمياً في العام 2018 كأحدى القوانين الرئيسية في قبول أو رفض طلب الدخول للولايات المتحدة الأمريكية، وقد أخذت عدة دول من بينها بريطانيا وفرنسا هذا الأمر بشكل جدي في تضمين هذا النظام ضمن القوانين المقيدة للدخول لبلادها.

2- البحث عن الأشخاص المفقودين
أطلقت شركة أريكسون بالتعاون مع المطور الهندي Shashank Singh مشروع مساعدة مجهولي الهويةProject Helping Faceless للعثور على الأطفال المفقودين والمساهمة في إعادتهم لذويهم من قبل متطوعين من جميع أنحاء العالم وعدد كبير من الجمعيات الخيرية والأهلية التي تهتم بمحاربة جريمة الإتجار بالأطفال واستغلالهم في الأعمال الغير مشروعة.

آلية المشروع عبارة عن تطبيق على متجر غوغل بلاي يتم تحميله وتثبيته على الهاتف الذكي، ومن ثم أخذ صور لأطفال الشوارع – خاصة الذين يستجدون الناس في الشوارع العامة – ترفع هذه الصور تلقائياً للسريفرات الإلكترونية للمشروع التي تستخدم نظام تمييز الوجوه رقمياً لمطابقة صور أطفال الشوارع بصور لأطفال مفقودين تم تخزين بياناتهم في هذه السيرفرات.

3- مساعدة مرضي عمى تمييز الوجوه
معرفة وجه شخص معين بالنسبة لنا يتم عن طريق المهارات المكتسبة، وهذا هو السر في أن الجميع بلا إستثناء يميزون بين شخص وأخر بالمهارات والإطلاع في وجوه الأشخاص المقربين منهم وبالتالي هذه الصورة تكون راسخة في الأذهان بالتكرار والمشاهدة لمرات عدة في اليوم الواحد.

ولكن هنالك مرض يسمى بمرض تمييز الوجوه أو الإضراب المعرفي prosopagnosia، الذي يسبب عدم قدرة الشخص المريض على التعرف على وجوه أقرب الناس إليه – وأحياناً يمتد لصورته هو شخصياً – ولكن نظام تمييز الوجوه رقمياً إستطاع أن يساعد هولاء المرض تقريباً في التعرف على وجوه أقربائهم.

من خلال إرتداء نظارة خاصة ذكية فيها بيانات وصور عن الأشخاص المألوفين لدى الشخص المريض، وبإستخدام النظام الرقمي لتمييز الوجوه يستطيع المريض التعرف على الأشخاص المألوفين لديه من خلال عرض الصور وبيانات مختصرة عن علاقة المريض مع هذا الشخص.

4- التحكم في بيع الكحوليات والتبغ للقاصرين
في العام 2007 حاولت اليابان استخدام نظام التمييز الرقمي لملامح الوجه لمنع القُصَّر من شراء السجائر من ماكينات البيع المنتشرة في الأماكن العامة، وذلك باستخدام كاميرا مدمجة في الماكينة تلتقط صوراً للمشتري وتحلل ملامحه رقمياً بما في ذلك عدد التجاعيد في الوجه وبنية عظام الوجه، وثبات الجلد والبشرة على قاعدة الوجه، بغرض تمييز القُصَّر من الراشدين.

وبالرغم من التحايل بعرض صوراً فوتوغرافية للكبار أمام الكاميرا، إلا أن تلك الخطوة قد تم حلها من خلال شركة ماستركارد التي قدمت في المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة 2016م نظام تصوير ذاتي (سيلفي) لتحديد الهوية لا يمكن خداعه باستخدام صور فوتوغرافية – بحسب بيان الشركة – وعلى الرغم من عدم ثبات موثوقية هذا النظام في هذا المجال بالخصوص، إلا أن المحاولات لا زالت جارية في تقديم المزيد من الحلول والتطوير لهذه التقنية.

5- معرفة العملاء المُخلصين
بالرغم من التكلفة العالية في إستخدام هذا النظام من حيث الكاميرات عالية الجودة والسيرفرات الرقمية والصيانة الدورية، إلا أن الأبحاث ما زالت مستمرة لتقليل التكلفة المالية وفي نفس الوقت الخروج بنظام أكثر موثوقية.

ومن أكبر المساهمين والمستثمرين في هذا المجال هم أصحاب الفنادق والملاهي والمقاهي التي تهتم بالعميل بشكل خاص، وقد بدأت بعض الفنادق في تطبيق هذه النظام في بعض فروعها منها فندق يونيفرسال إستوديوز اليابان في مدينة أوزاكا.

وقد ساعد هذا النظام الفندق في تنبيه موظفي الإستقبال عند دخول عملاء منتظمين ومعروفين للفندق للعناية بهم وخدمتهم بشكل أكثر خصوصية، كما ساعدها في تحذير الأمن من دخول سارق سلع ومعروضات معروفةٍ هويتُه إلى بهو الفندق.

6- حماية المقامرين المتهورين والمدمنين
في العام 2011 قررت شركة أونتاريو الكندية للألعاب في مساعدة المقامرين المتهورين والمدمنين في مقاومة إغراءات المراهنة بصورة مستمرة، وذلك من خلال مقارنة نظام التمييز الرقمي للوجه الذي يستخدمه مركز المقامرات مع سجلات الفيديو التي تعمل طوال اليوم مع وجوه الحاضرين في طاولات القمار بإستخدام قاعدةَ بيانات لأشخاص تم منعهم من المقامرة أو تم إصدار أمراً بتحديد مبالغ مقماراتهم، إذا ما وجد البرنامج تطابقاً لهذا الشخص فإنه يُصدر إنذاراً لأفراد الأمن بالتعامل مع هولاء ومراقبتهم جيداً أو إخراجهم بشكل أكثر لباقة وبدون لفت الإنتباه.

7- إيقاظ سائقي الشاحنات الثقيلة الذين يغفون أثناء القيادة
تخيل أن يغفو سائق شاحنة على الطريق العام وهو يقود شاحنة يتعدى وزنها أكثر من ثلاثة أطنان، السيناريو الأقرب هو حدوث كارثة مرورية في الطريق ولبقية سائقي السيارات الصغيرة، وقد لجأ مسئولي شركة كاتربيللر التي تعمل في مجال التعدين وتستخدم هذه الشاحنات العملاقة في أعمالها، لنظام التمييز الرقمي للملامح لإيقاظ سائقيها وتنبيههم في حالة دخولهم لمرحلة النوم على الطريق العام وهم يقودون هذه الشاحنات العملاقة.

استخدمت الشركة برنامجاً خاصاً يقيس علامات التعب والإرهاق على وجه السائق مثل وضع الرأس ودرجة إغلاق العينين، إذا سجل البرنامج أي علاماتٍ غير مريحةٍ يبدأ إنذار صوتي في الطنين داخل كابينة الشاحنة ويُرسل صوراً بالفيديو عن حالة السائق إلى مركز متابعة الإرهاق والنوم الذي يعمل على مدار الساعة، عند الضرورة قد يُرسل مستشار السلامة السائق المرهق لغفوةٍ أو راحة قصيرة، أو لزيارة طبيب لعلاج اضطرابات النوم، وبالتالي يضمنون سلامة السائق وسلامة السائقين الآخرين في الطريق.

8- ضبط لصوص الهويات الرقمية
تم إستخدام نظام التمييز الرقمي لملامح الوجه من قبل إدارة مرور السيارات بالولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2008 في الكشف عن المجرمين الذين يسرقون هويات الآخرين وإستخدامها في الحصول على رخص قيادة جديدة لمن يطلبها.

وإستطاعت ولاية إنديانا تقليص عدد الرخص المزورة إلى النصف منذ تطبيقها لنظام التمييز الرقمي لملامح الوجوه، وهنالك نية لدي المسئولين في تطبيق هذه التقنية في جميع الولايات في أمريكا.

9- القبض على المجرمين والهاربين من الأحكام القضائية
ودائماً مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لها السبق في إستخدام هذه التقنية، حيث إستخدمتها في نظام السجون من خلال إلتقاط صور رقمية تحدد ملامح الوجه لكل السجناء بغض النظر عن جرائمهم، وساعد النظام إدارة سجن مقاطعة هانبيين في ولاية مينيسوتا الأمريكية في التعرف على هوية السجناء المخالفين لأنظمتها الداخلية.

حيث أثبتت التقنية نجاحاً في التعرف على السجناء المخالفين والمشاغبين وحتى الهاربين بعدد 32 مرة من 80 مرة تم فيها إستخدام نظام التمييز الرقمي لملامح الوجه، وتم إستخدامها أيضاً في سجن مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، والآن هذا النظام تم تطبيقه في جميع سجون الولايات المتحدة الأمريكية.

10- ترتيب وتنظيم الصور
هل تساءلت يوماً عن آلية تمييز الصور الشخصية من الصور الأخرى التي تستخدمها كبرى الشركات مثل غوغل وفيسبوك وآبل؟! حسناً السر يكمن في نظام التمييز الرقمي لملامح الوجه، حيث تستخدم الشركات السابقة وعدد كبير من الشركات الأخرى هذا النظام في تمييز الصور الشخصية من الصور الطبيعية وصور الأماكن الأخرى، وإيجاد صورة مستخدم لمواقعها في داخل صورة أخرى، وفي ترتيب وتصنيف الصور حسب فئات معينة.

تعتبر النقاط السابقة جزء قليل جداً من إستخدامات نظام الرقمي لملامح الوجه في الحياة العامة، وبالرغم من الخُطي البطيئة التي يسير بها هذا النظام من حيث التطوير وتكلفتها المالية العالية، إلا أنه في كل مرة يتم إستخدامها تثبت كفاءتها المميزة في مجال التحقق من الهويات الشخصية، وليس من المستبعد أن تكون هذه التقنية عامل أساسي في المستقبل في تحديد الهويات جنباً إلى جنب مع الحمض النووي والبصمة الوراثية وبصمة العين.

التوقيع

(ألحروف رسالة أكتب بها خير عبارة)
.
.

.
.
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع منتدى تداول العملات العام

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
۞۞ ( تحية شكر و تقدير لمؤسس ومدير المنتدى د/ محمد عبد المعطى الخبير العربى للفوركس ) ۞۞ MAMDOH111 استراحة بورصات 11 12 - 06 - 2017 05:36 AM
۞۞۞ ( ميتاتريـدر اسلامى من تنفيذ أخى الكريم mustafa basem ) ۞۞۞ MAMDOH111 منتدى برامج التداول و الشارتات و الشركات 30 20 - 09 - 2010 10:59 PM
۞۞۞ طريقة سهلة تزيد من راتبك ودخلك وتجعلك من أهل الثراء باذن الله ۞۞۞ oussama benjelloul استراحة بورصات 4 17 - 07 - 2010 08:11 AM
۞ ۞ ۞ ( 7 نصائح ذهبية من خاسر حساب حقيقى فى الفوركس ) ۞ ۞ ۞ MAMDOH111 منتدى تداول العملات العام 29 01 - 05 - 2010 01:25 PM


11:26 AM