عن مصر والدولار 15 نوفمبر نتكلم

وكأنك تقرأ الأفكار الآن
البنك المركزي يضمن أموال العملاء لدي البنوك في حال إفلاس البنوك وحدث ذلك مع بنك الإعتماد والتجارة من قبل وإسترد العملاء أموالهم كاملة دون مشاكل

خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كان هناك (ومازال) حديث خافت حول فرضية أن تعلن الدولة إفلاسها مما يمكنها من الإستحواز على نحو 75% من أموال المودعين ... لا أتذكر الدولة أم البنوك

الأهم أن البنوك الخاضعة للبنك المركزي الودائع بها محمية لكن شخصيا لدي مخاوف متعاظمة خاصة بعد أن دخلنا مرحلة ترك كل بنك يحدد قيمة الفائدة على الودائع وصولا إلى 20 بالمائة وهي نسبة مرعبة فعليا

وماذا لو أفلست البنوك
هل تسمح الدولة بذلك ، هل يعنى ذلك دخولنا مرحلة الإضطرابات الأهلية وتهاوي النظام ؟

الآن قطاع البنوك لم يعد يخدم طبقة واحدة في مصر وبالتالي وبعد سلسلة المشروعات والشهادات البنكية المصاحبة يندر أن تجد أحد ليس ليده شهادة أو وديعة ولو صغيرة بأحد البنوك وهو ما يعنى أن الكل سيصبح في دائرة الخطر

شخصيا غير مرتاح لوضع الجهاز المصرفي ، أسهم البنوك في إرتفاع غير عادي في حين أنها لا تمارس من الإستثمار سوى الشراء في أذون الخزانة وحاليا أضيف لنشاطها تجارة العملة

هل يمكن أن تتحمل البنوك ؟

أنت تشاطرني مخاوفي على ما يبدو

سؤال للاخوة الافاضل بالمنتدي وارجو ان لا يأخذ اكثر من حجمه ومن خلال الاجابه سنصل حتما الي حل المشكلة الاقتصادية في مصر
لماذا لا يتم تدريس علم الاقتصاد في كل انحاء العالم الا مقترنا بالعلوم السياسية؟

ا

اليونان فعلت ذلك من قبل وقبرص على ما أتذكر
وعدد من الدول في أعقاب الحرب العالمية الثانية
لكن نحن أيضا فعلناها بطريقة مبتكرة
طباعة مزيد من العملة الورقية مع ممارسة خفض على الجنيه
هذه الطريقة على عكس ما يتخيل البعض من كونها ضارة لكنها على الأقل لا تثير القلق بين المواطنين ولا تدفعهم للتكالب على البنوك لسحب الإيداعات
وأيضا رغم أنها تسبب كثيرا من التضخم لكن التضخم نفسه في بعض الأحيان يساعد الإقتصاد (ليس بالنسبة التى لدينا بكل تأكيد)
أما عن تجربة شخصية ومشاهدات شخصية فأنا أعرف البعض ممن قاموا بتحويل أموالهم السائلة إلى مشغولات ذهبية دون إنتقاء وإلى دولار ويورو وريال وإحتفظوا بثرواتهم في البيوت

عامة الأيام وليس الشهور القادمة ستحدد إتجاه الحركة
لكن ما أخشاه أننا تركنا أمر الفائدة والمضاربة على العملات في يد مجموعة من مسؤولي البنوك لم تمارس ذلك من قبل وجل ما يعرفونه عن إدارة البنوك هو التشدد في منح قرض السيارة والموافقة الآلية على القروض بضمان الودائع
هؤلاء غير مؤهلين بالطبع لإدارة بنوك في تلك المرحلة وهم يمارسون مضاربات غير مفهومة بإستراتيجية (المكايدة ) فكلما رفع بنك سعر شراء الدولار رفعوا أيضا وكلما رفع بنك الفائدة على وعاء إدخاري رفعوا أكثر
للأسف أخشى فعليا على القطاع المصرفي هذه المرة

خبئ قصائدك القديمه كلها ...... مزق دفاترك القديمه كلها ...... واكتب لمصر اليوم شعرا مثلها

ياحلاوتك يااااااااااامصر

التوقيع

لما تلاقي الجد في ايده حفيده والناحية التانية السبحة في ايده

الطفل في عينه بريء وفي وشه إحساس بريء لسة جايب جلابيته النهارضة

وبينده وسط الطريق ويقول ياجده ويمسك ايده ويشده ويقولوا أنا عايز أتوضاء

ويقولوا يلا نصلي العصر

يبقى انت أكيد أكيد في مصر