الدولار يسقط مرة اخرى

ارتفع الدولار الأمريكي في سبتمبر وأكتوبر بعد أن انخفض بشكل واسع منذ أواخر أبريل عندما أصبح واضحا أن القوى الشعبوية القومية لن تجتاح أوروبا، كما كان يخشى الكثيرون في أعقاب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتصار ترامب غير المتوقع في الولايات المتحدة. وقد سقطت من غير صالح مرة أخرى. هذا الشهر، يقود الين واليورو التحرك الواسع مقابل الدولار.

في الأسبوع الأخير من الشهر، الدولار الأسترالي فقط، من بين العملات الرئيسية، هو أضعف مما كان عليه في الشهر. ولديها بنك مركزي محايد بثبات وحكومة قد تعوقها خسارة الأغلبية بسبب مشاكل الجنسية المزدوجة بين أعضائها في البرلمان. كما أن حقيقة أن الدولار الأسترالي على وشك فقدان سعر الفائدة بالكامل على الولايات المتحدة قد أثر أيضا على المعنويات.

وكان أعلى عائد للولايات المتحدة منذ عامين منذ الربع الرابع من عام 2008 وأكبر قسط على ألمانيا منذ أواخر التسعينات لم يكن كافيا لإعطاء الدولار الأمريكي عطاء قوي مقابل اليورو. وسيبدأ اليورو الأسبوع الجديد مع تقدم لجلسة من أربع جلسات، وحشد للتداول لمدة ثلاثة أسابيع. وقد تداول فوق مستوى أعلى من منتصف أكتوبر وأعلى هدف ارتداد وجدت في 1.1880 $ - 1.1885 $ المنطقة. من الناحية الفنية، فإنه يشير إلى عودة إلى بداية سبتمبر أعلى قرب 1.2090 $. وفوق ذلك، هناك ارتداد بنسبة 50٪ من تراجع اليورو منذ منتصف عام 2014 وجد بالقرب من 1.2165- $ 1.2170. ويبدو أن هذه المنطقة تتطابق أيضا مع هدف قياس نمط الرأس والكتفين المحتملين في اليورو. ويأتي الحذر من حقيقة أن حدة تقدم اليورو كما تركته فوق أعلى بولينجر باند.

وتزامن انتعاش الدولار مقابل الين منذ أن بلغ 103.30 ين ياباني في أوائل سبتمبر مع الانتعاش في الولايات المتحدة قسط 10 سنوات على اليابان من 203 نقطة أساس إلى ما يقرب من 240 نقطة أساس بحلول أواخر أكتوبر تشرين الاول. هذا الشهر توقف قسط تتجه أعلى وانتقلت جانبية بين 227 نقطة أساس و 235 نقطة أساس. وقد تزامن ذلك مع تراجع الدولار مقابل الين. وصل الدولار إلى ذروته قرب 71.45 ين ياباني في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر وانخفض إلى ما يقرب من 111.00 ين ياباني في الأسبوع الماضي. وتزامن الانخفاضات مع ارتداد 50٪ من انتعاش الدولار. ومن شأن الاختراق أن يفتح الباب أمام هدف الارتداد التالي قرب الين الياباني. إن التحرك إلى ما فوق الدعم السابق في الين الياباني -16.6-JPY111.80 سيساعد على استقرار النغمة التقنية.

على الرغم من ميزانية المملكة المتحدة غير الملهمة التي اعترفت بتكاليف متزايدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخفضت توقعات النمو، التي اعترفت بأن الاقتصاد البريطاني تراجع عن فرنسا في الحجم، ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 1٪ مقابل الدولار. أنهى الأسبوع في أفضل مستوى له في ما يقرب من شهرين. وكان هذا ثالث مكسب أسبوعي على التوالي. ارتفع اليورو مقابل الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي. وكان هذا أول مكسب أسبوعي من الخلف إلى الوراء منذ أغسطس، ولكن نطاق التداول الواسع لا يزال سليما (~ 880000-غبب 0،9000).

تراجع الدولار الكندي من مبيعات التجزئة المخيبة للآمال، وخصم آخر على الولايات المتحدة على المال لمدة عامين، وارتفع مقابل الدولار الأمريكي لثالث إغلاق أسبوعي أقوى في الأسابيع الأربعة الماضية. الاقتصاد الكندي يبرد بشكل كبير بعد سلسلة من أربعة أرباع مقدما خلال منتصف هذا العام أنه شهد متوسط ​​وتيرة سنوية 3.75٪. ويبدو أن هذه النسبة قد نمت بأقل من نصف تلك الوتيرة في الربع الثالث، وهو الربع الذي رفع فيه البنك المركزي أسعار الفائدة مرتين. وازداد الخصم لمدة عامين إلى الولايات المتحدة إلى 30 نقطة أساس، وهو الأكثر منذ يونيو. وكان قرب 20 نقطة أساس في نهاية تشرين الأول / أكتوبر. ويبدو أن المؤشرات الفنية اليومية تدعم الدولار الكندي. ويظهر الدعم الأولي للدولار الأمريكي بالقرب من 26601 دولار كندي، ويمكن أن يشير الاختراق، الذي يبدو مرجحا، إلى تحرك نحو 1500 1 دولار كندي.

سجل الدولار الاسترالي انعكاسا رئيسيا على المخططات البيانية اليومية يوم 21 نوفمبر عن طريق انخفاض جديد لهذه الخطوة (0.7530 دولار ~) وعكس ليغلق فوق قمة الجلسة السابقة. متابعة من خلال شراء بطيئة لتحقيق ذلك، لكنه فعل، وأغلق الدولار الاسترالي فوق 0.7600 $ في اليوم التالي. وقد دخل في عروض بالقرب من المتوسط ​​المتحرك ل 20 يوما (0.7635 دولار)، والذي لم يغلق فوقه خلال أكثر من شهر. كما يتوافق مع الارتداد 50٪ من انخفاض هذا الشهر. المؤشرات الفنية اليومية تبدو داعمة لتحقيق مكاسب إضافية. على افتراض أن المقاومة القريبة يتم التغلب عليها، فإن الدولار الاسترالي قد يعمل طريقه مرة أخرى نحو 0.7700 $ خلال الجلسات القادمة. سيكون مخيبا للآمال إغلاق الدولار الاسترالي دون 0.7575 $.

واصلت أسعار النفط ارتفاعها الصعودي. وارتفع خام برنت بنسبة 45٪ منذ أواخر يونيو، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط في يناير 2018 بنسبة 37٪، بما في ذلك زيادة الأسبوع الماضي بنسبة 3.5٪. ويبدو أن التقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية وروسيا توافقان على تمديد الإنتاج لمدة تسعة أشهر أخرى حتى نهاية العام المقبل، كانت داعمة، على الرغم من أن الكثيرين كانوا يتوقعون ذلك. وقد يكون إغلاق خطوط أنابيب كيستون والانخفاضات الإضافية في مخزون النفط الأمريكي من بين العوامل التي دفعت الثيران في الأيام الأخيرة. استمرار العقود الآجلة