شركه نصابه

أختي,,

أنت ألقيت بأموالك في براثن الضباع ويؤسفني أن أقول إن أموالك قد ذهبت سدى ولا حيلة لك إلا اللجوء إلى من لا يغفل ولا ينام.

الموقع الذي أرفقته على أنه شركة وساطة ما هو إلا صفحة للنصب والاحتيال لأكل أموال الناس بالباطل، ومقرها بنما ولست بحاجة لذكر أنه لا تراخيص ولا تسجيل لها لأنها خيال عثرتِ به لتخيلك أنه حقيقة.

جال بخاطري الكثير من الكلام والعتاب لأقوله ولكن الحالة والوضع لا تسمح بذلك، ولو أن ما حصل معك كان في أزمان غابرة حيث لا اتصال ولا وجود للنت لكان الخطب أهون, ولكن ونحن بعام 2018 وكل شيء متوفر فهنا لا نملك إلا أن نلوم أنفسنا على التقصير وعدم المعرفة.

عوضك الله أختي...