أهم الأخبار والأحداث العالمية (11 - 15 يونيو ) اسبوع حامي الوطيس

لقاء ترامب /كيم
انتهى أول لقاء في القمة التاريخية في سنغافورة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والزعيم الكوري كيم جونغ أون، صباح اليوم الثلاثاء بعد أول قمة تجمع للمرة الأولى بين زعيم كوري شمالي ورئيس أميركي في السلطة.
وجرت هذه القمة التاريخية في فندق فخم على جزيرة سنتوسا في سنغافورة وهي تأتي بعدما دأب الرجلان، حتى أسابيع قليلة خلت، على تبادل أقذع الاتهامات والنعوت.
وهذه المصافحة التاريخية التي تابعها ملايين المشاهدين عبر قنوات التلفزة حول العالم تلاها اجتماع ثنائي بين ترامب وكيم اقتصرت المشاركة فيه على المترجمين الفوريين.
وسيلي هذا اللقاء الثنائي اجتماع موسع يضم مساعدي ترامب وكيم على أن يعقبه غداء (الأربعاء) عمل. وكان ترامب وكيم غادرا صباح الثلاثاء فندقيهما في سنغافورة متوجهين إلى حيث ستُعقد القمة التاريخية بينهما.
وبعيد انطلاق موكب ترامب بدقائق، انطلق الزعيم الكوري الشمالي من فندقه على متن سيارة ليموزين يرفرف عليها العلم الكوري الشمالي ضمن موكب من حوالى 20 سيارة، في حين اصطفت على جانبي الطريق حشود من المواطنين لتحية الزائر والتقاط الصور التذكارية لهذه المناسبة التاريخية.
وتتجه أنظار العالم بأسره إلى سنغافورة مع السؤال نفسه: هل سينجح الرئيس الأميركي البالغ 71 عاماً الذي فاجأ الجميع بقبوله لقاء وريث سلالة كيم الذي يصغره بأكثر من ثلاثين عاماً، بدفع بيونغ يانغ إلى التخلي عن سلاحها النووي؟
وقال ترامب أثناء اجتماع عمل الإثنين، على مأدبة غداء مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ "أعتقد أن الأمور ستتم بشكل جيد جدا".
وتحدث الرئيس الأميركي مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عبر الهاتف. وعبّر الاثنين عن ثقته بنجاح القمة وحماسته في تغريدة قال فيها "سعيد لأنني في سنغافورة، هناك حماس في الأجواء".
وقبل يوم واحد من لقاء الرجلين، عمد فريق ترامب إلى إعطاء صورة مشجعة عن المفاوضات التي التزم الجانب الكوري الشمالي الصمت حيالها.
ومساء الاثنين أعلن البيت الأبيض في بيان أن "المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تجري بشكل أسرع من المتوقع".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي التقى كيم مرتين في بيونغ يانغ "أنا متفائل جدا إزاء فرص نجاح" أول لقاء بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي.

ترامب يعدد المكاسب والدولار يربح
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "مستعدة لبدء تاريخ جديد" مع كوريا الشمالية، في أعقاب لقائه بالزعيم كيم جونغ أون في سنغافورة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده بعد القمة مع كيم، إن الأخير أكد التزامه بنزع السلاح النووي لبيونغيانغ "بشكل يمكن التحقق منه".
وأكد الرئيس الأميركي أن كيم تعهد أيضا بتدمير مواقع الصواريخ البالستية، التي كانت تستخدم لإجراء التجارب النووية.
إلا أن ترامب قال إن العقوبات الأميركية المفروضة على كوريا الشمالية، ستبقى حتى تتخلى الأخيرة عن ترسانتها النووية.
كما تعهد ترامب بوقف التدريبات العسكرية باهظة الكلفة "والاستفزازية للغاية" مع كوريا الجنوبية، لتسهيل مفاوضات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية.
وتجري الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية منتظمة، مما يثير غضب الشمال الذي يعتبر التدريبات استعدادات لغزوه.
وقال ترامب: "المناورات الحربية مكلفة جدا وندفع معظم تكاليفها. وفي ظل الظروف ودخولنا في مفاوضات، أرى أن من غيراللائق إجراء مناورات حربية".

بعد قرار رفع الفائدة الامريكيه الى 2% تحدث باول محافظ البنك الفدرالي الامريكي
بحسب توقعات اعضاء الفدرالي قان الاكثرية ترى ان هذا العام سيشهد اربع قرارات رفع للفائدة وليس فقط ثلاثة.
قرار اليوم اتخذ بالاجماع.
تم حذف كلمة ” بقاء الفائدة على مستواها المنخفض ” من بيان اليوم وهي التي تضمنتها البيانات السابقة.
بيان اليوم تضمن عبارة تتابع ارتفاع الفائدة تدريجيا وبما يتناسب مع تحسن البيئة الاقتصادية.
توقعات التضخم البعيد المدى لم تشهد تغييرا يذكر.
الاقتصاد يجري على وتيرة حسنة ومطمئنة.
مستقبلا سيتبع كل اجتماع للفدرالي مؤتمر صحافي بخلاف ما هو عليه الحال الان. التغيير سيبدا العمل به من يناير القادم. التغيير لا علاقة له بقرارات رفع الفائدة ولكنه يهدف الى المزيد من التنوير على الوضع القائم.
سوق العمل يبقى على جودته. ايضا النظرة الاقتصادية المستقبلية.
التضخم قارب الهدف على ال 2%. البيانات الاخيرة كانت مشجعة جدا.
برنامج تعديل ميزانية الفدرالي يجري كما هو مخطط له.
برنامج الحكومة الضريبي الجديد يمكن ان يحفز الاستهلاك وبالتالي يدفع الى ارتفاع التضخم.
عن الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة وبقية العالم لم يشا رئيس الفدرالي اتخاذ موقف ولكنه قال ان هذا الوضع مقلق جدا للاسواق وللشركات . هذا القلق لا يظهر بعد في البيانات ولكنه قد يظهر مستقبلا.

الاقتصاد وسوق العمل بالتحديد حقق قفزات مهمة ايجابية. لذلك قرارات اليوم تعتبر مناسبة.
يرى ان الحديث عن عدم وفرة القوة العاملة المطلوبة وترافقه مع عدم تحسن الاجور امر محير. هذا الامر يبقى حتى الان لغزا صغيرا غير مفهوم.

لم نرد بحركة قوية ومتطرفة عندما كان التضخم دون ال 2% ولن نفعل ذلك اذا صار فوق ال 2%.
الفدرالي يقظ وحريص على الا يصار الى رفع الفائدة بخطة متسارعة. المسار الذي تم اعتماده حتى الان مناسب جدا. تسارع رفع الفائدة يمكن ا نيؤدي الى الركود الاقتصادي وهذا ما نبغي تجنبه.

دراجي قد يفعلها
تترقب الاسواق بتداولات اليوم ان يعلن البنك المركزي الأوروبي انه ناقش وقرر التخلي التدريجي عن برنامج إعادة شراء الديون مع تحديد موعد للبدء بهذه الخطوة.
هذا وقد كانت هنالك اشاره من قبل الرئيس للبنك الألماني (بوندسبنك) ، ينز فايدمان ، الذي قال الاسبوع الماضي “” واعن توقعاته حول توقف هذا البرنامج بحلول نهاية العام من شراء السندات.
والجدير بالذكر ان البرنامج هذهأطلقت في عام 2015 والتي من المتوقع أن يصل إجمالي قيمتها إلى 2.550 مليار يورو ، ساعدت على إزالة خطر الانكماش مع دعم نمو الاتحاد النقدي.
في أعقاب تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ، ارتفع العائد على السندات الألمانية ذات العشر سنوات إلى 0.5٪ ، عائداً إلى أعلى مستوى له في أسبوعين.
أسواق المال تتوقع الآن احتمالية بنسبة 70٪ لارتفاع سعر الفائدة على اليورو في يونيو 2019 ، مقارنة بنسبة 50٪ يوم الاثنين .
سينارو محتمل
ان يؤكد على الأرجح توقعات السوق هذه ، ولكن قد لا يعطي تفاصيل خاصة على مستوى المشتريات أو تكوينها.
إذا فعل ذلك ، فهو سيجد نفسه مقيد اليدين ان ظهر توتر في السوق في اشهر الصيف القادم، ولن يكون قادرا على التفاعل معها،. هذا يعني ان الوعود لن تكون حاسمة، ومن المحتمل أن تأتي التفاصيل في وقت لاحق.

توقع بناء على احداث اليوم اعتقادنا أن اليورو دولار سيصل إلى 1.30 في الأشهر الستة إلى الـ 12 المقبلة” ، هذا التوقع يعود الى مدير في بنك سوسيتيه جنرال السيد Kit Juckes في مذكرة للعملاء. يبلغ سعر اليورو حاليا حوالي 1.18 دولار.

ويفوز الدولار
انهينا تعليقنا على قرار الفائدة الامريكية بالامس (القرار والبيان يدعم استمرار استراتجيات البحث عن مستويات البيع لسلة العملات بالعموم ,,,باستثناء اليورو الذي سترتبط تحركاته القادمة باجتماع المركزي الاوروبي الخميس)
وكان الاستثماء لليورو والذي تركنا الحكم عليه لقرارات المركزي الاوروبي بتداولات اليوم والذي بدوره بم يتخذ القرار بوقف برنامج التيسير واكتفى بتلميحات وفتح باب الاحتمالات على جميع الاتجاهات :.

رئيس المركزي يقول:
لقد تم تحقيق خطوات جبارة في الطريق الى الهدف المحدد للتضخم. وثمة ثقة متنامية بان هدف التضخم سيتم بلوغه على 2% حتى ولو تم تعديل برنامج الدعم الاقتصادي او وقفه.

تنفيذ ما ورد في البيان الصادر اليوم ان لجهة تخفيض او وقف شراء السندات رهن بتطور التضخم.
اعادة توظيف السندات المستحقة سيبقى قائما والى مدى غير محدد.

المركزي لا زال جاهزا لتفعيل كل الادوات التي يملكها لجعل التضخم يبلغ الهدف.
ضعف النمو في الفصل الاول يعود لعوامل مؤقتة:
تخفيض النمو الى 2,1 من 2,4 بالمئة للعام الحالي و (1,9 %) للعام 2019 و2020 (1,7 %) تبقى دون تغيير .

التقلبات التي شهدتها الاسواق مؤخرا يجب مراقبتها بدقة.
لم تجر نقاشات حول رفع الفائدة في اجتماع اليوم.
لا نريد التقليل من المخاطر على الاقتصاد ولكن حتى الان لم يتأثر ببعد. الاخبار جيدة ولكنها ليست بالجودة التي كانت عليها قبل ثلاثة اشهر.
برنامج التعديلات الضريبية في الولايات المتحدة ستنعكس ايضا ايجابا على اوروبا. نفس المفعول سيتحقق ان جرت الاصلاحات في اوروبا ولو بعد تأخير.
تم رفع تقديرات التضخم لل 2018 و 2019 من 1.4 الى 1.7%.
لل 2020 تبقى على 1.7%.
قرارات اليوم جاءت باجماع الاعضاء.

ان برنامج التحفيز الاقتصادي لن يختفي كليا. هو سيبقي حاضرا للاستعمال كاداة من ادوات المركزي .
في بعض البلدان الاوروبية ادت التوترات السياسية الى ارتفاع نسبة عوائد السندات. ولكن لا مخاطر لانتقال العدوى بعد الى بلدان اخرى. المركزي يراقب الوضع ويمتلك ادوات للتدخل افضل من ذي قبل.
لا يجب ان نجعل التحولات السياسية في بعض البلدان دراماتيكية ولا ان نعمم ثقافة الخوف والتبشير بالكوارث. النقاشات يجب ان تجري ضمن اطار الاتفاقيات الموقعة.

لا تراجع عن عملة اليورو. لا خوف عليه لانه قوي ولان المواطنين الاوروبيين يريدونه.

مخاطر الركود الاقتصادي لم تعد موجودة وهي زالت بالكامل.

صيف العام 2019 لا تعني سبتمبر العام 2019 والا لكنا ذكرنا في البيان شهر سبتمبر.

لا تعليق على احتمالات حدوث عدم استقرار سياسي في المانيا.

نهاية المؤتمر الصحافي.

+++++++++++++++++++++++

اجتماع المركزي الاوروبي يسفر عن ابقاء الفائدة دون تغيير على 0.00%
فائدة الايداع على -0.40% دون تغيير.
شراء الاصول دون تغيير على 30 مليار شهريا.
التيسير الكمي سينتهي العمل به نهاية ديسمبر القادم.
المبلغ سيتم تخقيضه الى 15 مليار من اوكتوبر الى ديسمبر.
تنفيذ التخفيضات هذه تبقى على علاقة بالبيانات القادمة.
الفائدة ستبقى منخفضة كما هي عليه حاليا على الاقل حتى نهاية صيف العام 2019
مستوى الفائدة المستقبلي على علاقة بالتضخم واستقرارها.

اليورو يتقلب ويتراجع بحدة بعد صدور القرارات.