أهم الأخبار والأحداث العالمية ( 18 إلى 22 يونيو)

تداولات اليوم الاخير من الاسبوع
استعاد اليورو قوته مقابل الدولار الأمريكي منطلقا من ضعف مؤشر النشاط الاقتصادي لمنطقة فيلادلفيا الاميركية ، بينما عاود الجنيه الإسترليني ارتفاعه بعد اجتماع بنك انكلترا المركزي ، والذي يبدو أنه يتحرك نحو زيادة سعر الفائدة في أغسطس.
في الواقع فقد الدولار بعضا من القوة بعد الإعلان عن تباطؤ حاد في نمو النشاط الصناعي في منطقة فيلادلفيا في يونيو. وقد فاجأت هذه النقطة من الضعف المحللين الذين اعتادوا في الأشهر الأخيرة لمؤشرات الأداء الجيد على الاقتصاد الأمريكي فكان من البديهي ان يسارع الذين راهنوا على استمرار قوة الاقتصاد ومعه الدولار الى بيعه تحسبا لتحولات قادمة.
في نفس الوقت تقريبا تلقينا تعليقات من وزير المالية الايطالي تؤكد مجددا التزام حكومته بالبقاء في منطقة اليورو. بالنظر الى المخاوف الحالية بشأن تطور الوضع السياسي في ايطاليا فان هذا يمثل علامة ايجابية لليورو، ولو بالمدى القريب.
اليوم في نهاية الاسبوع نترقب صدور بيانات مديري المشتريات الاوروبية فان هي جاءت على منحى ايجابي فليس من المستبعد ان تدعم التوجه الاخير لليورو فيحافظ على مكتسباته المتحققة علما بانه بات الان يواجه مقاومة صلبة جدا على ال 1.1635/50التي يعتبر صمودها اليوم مؤشرا قويا على بقاء اليورو ضمن رهانات مخاطر التراجع من جديد، اما النجاح في الثبات فوق ال 1.1650 فهو سيثير اهتمامات جديدة لتقديرات ايجابية كانت غائبة في الاسبوع الحالي.
من جهة اخرى فقد ركز اهتمام السوق على الجنيه الإسترليني ، في حين أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي عند 0.5٪، ولكن تم التصويت على الوضع الراهن بأغلبية 6 أصوات مقابل 3 أصوات ، بينما تقرر في الجلسة السابقة في مايو / أيار أن يتم الحفاظ على أسعار الفائدة من 7 إلى 2.
البعض بات يراهن على امكانية ان يصار الى رفع الفائدة في الاجتماع القادم وهذا سيبقي السترليني مطلوبا اذا لم تظهر بوادر ضغوط جديدة من على جبهة المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي.
في الحقيقة أن عضوا إضافيا في لجنة السياسة النقدية يصوت لصالح رفع سعر الفائدة رفع الجنيه مع احتمال ازدياد احتمال حدوث انتعاش في أغسطس هو مستجد ملفت ايجابا لا بد ان يؤثر على السترليني بخاصة وان الاخير بات في تراجعه متشبعا جدا بيعا.