رد: ادم عليه السلام بين النسيان والعصيان في قصة الشجرة
معلومه مهمه
كيف نثبت للعالم خطا نظرية التطور للانسان ومنها النظريه الدارونيه لا بل المصيبه الاكبر دعاة
عرب معهم كتاب الله يبين حقيقة هذا الامر ونراهم قد اخذوا بتلك النظريه من الغرب
للتشكيك في مسالة الخلق لامة الرسالة المحمدية وتبيان هذا الامر
بالكيفية التي تم فيها خلق البشر
سوف لا اتناول شرح هذه الاية
سورة التين - لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
فرغم وجود تلك الايه نرى الكثير من الدعاة والمسلمين
يؤمنون بتلك المفاهيم عن التطور وسوف اتناول سرد ايات من الكتاب
تبين مما لا يقبل الشك خطا نظريه التطور من ناحية جانب الخلق
ففي قوله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا
كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
سورة النساء
والايه بقوله تعالى
وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ
سورة الانعام
و قوله تعالى
مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
سورة لقمان
يتبين مما ذكر اعلاه من بداية نشاة الخليقة الى حال بعثنا في الاخرة اننا خلقنا بنفس واحدة
فالنفس فيها كودات خلقنا فدخلت النفس والروح في جسد ادم الطيني
فكان شكله وقوامه على طور الاحسن تقويم وهي سلالة الطين
وجعل منها زوجها اي ان كودات الخلق في النفس للذكر هي نفسها
عند الانثى 23 كروموسوم لكل واحد منهم فقط الاختلاف
في كروموسوم واحد يخص الجنس هذا ذكر وتلك انثى
ثم جاءت البشريه
من سلالة الماء المهين
واول ما تتشكل النفس بكوداتها من مورث الاب او الام ثم يبني الجسد
على ضوء تلك المورثات التي يختارها الله بنفسه
ذكر او انثى هو الذي يصوركم في الارحام وتنفخ الروح بعدها في الشهر الرابع
ليكون الجنين بنفس ورح وجسد
ليكون شكل الانسان اذن حقيقة خلقنا كلها تتبع نفس العمليات في نكوين
جسد الانسان كحال النفس الواحده
فلو كان الانسان قرد ثم تتطور شكله كانسان كما نراه اليوم لكان خلقه ليس
على سياق النفس الواحده لوجود خلقتين مختلفتين نفس تخص القرد لخلقه ونفس لخلق الانسان
بشكله وهذا الكلام مخالف لما جاء في القران الكريم ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة
اي ما خَلْقُكم- أيها الناس- ولا بَعْثُكم يوم القيامة في السهولة واليسر إلا كخَلْق نفس واحدة
وبَعْثها, إن الله سميع لأقوالكم, بصير بأعمالكم, وسيجازيكم عليها. ومما تقدم اعلاه بطلان
وعدم صحة مما جاءت به نظرية التطور
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين ​