معلومه مهمه بخصوص معنى ورتل القران ترتيلا
جاء المعنى اللغوي لكلمة رتل
جماعةُ من الخيل أو السيارات يتبع بعضها أثر بعضَ
اجعلوا بدلها سورة او اية فيكون التعريف
مجموعه من السور او الايات يتبع بعضها البعض
اي رتَّل اللهُ القرآنَ: أنزله مقسّمًا على حسب الأسباب
في تؤدة وتمهّل {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً}
فمن بعد تدبره لغويه وعلميا نعمل مقارنه مع الايات لغير سور تخص الموضوع لنستخرج
الكل من الجزء ويظهر لنا تفسير المسالة في القران بعموم الايات التي تتعلق بها
أي التمهل في قراءته وتدبره لتجمع اجزاء الايات لتكوين المفهوم العام لتفسير
الايات التي تخص اي مسالة فالقران يفسر بعضه البعض
بحُسْن تَناسُق اياته واستقراء تفسيره وهذا ما جرت عليه العاده
من خلال المواضيع التي كنا ننشرها وكيف نتنقل بين الايات
لتبيان علاقتها من خلال استخدام
الباحث في القران الكريم ومعجم المعاني للكلمات وموافقة
الايات المحكمات او المتشابهات لها
وربطه باخر ما توصل به العلم
فيتبين لكم التفسير الكلي للموضوع فاليوم مهمة امة الرسالة في اخر الزمان ان
يكون تفسيرهم على هذا الاسلوب وليكن بمعلومكم
تفسيركم افضل من تفاسير القرن العاشر
لانكم اليوم واكبتم التطور العلمي وتستطيعوا ان تربطوا
معاني كلمات القران الكريم ليكون
تبيانا لكل شىء هي فرصة لن تتكرر وسعيد الحظ من يمشى على هذا
التفسير كحال الجيل الاول لغة وحال افضل من القرون السابقه
بربطه مع العلم ليومنا هذا مع ما ذكره القران ولا ننتظر الغرب
ليكتشف العلوم التي هي اصلا
موجوده في كتاب الله قبل 1400 سنة وهوتبيانا لكل شىء
والحمد لله على فهم كتابه لغويا وعلميا نساله ان يتقبل منا فانه نعم المولى ونعم النصير
فالادوات المعرفيه التي عندنا اليوم افضل بكثير من القرون السابقه ليكون نتاج المعرفه
بفكر يمد الامه بقوة وعنصرا مهما لنهوضها بحال العلم واللغة و بالعقل والفكر والتقدير
مع ما موجود في كتاب الله سبحانه
والحمد لله رب العالمين