رد: الاخبار والتقارير الاقتصاديه الهامه ليوم الخميس 28 - 1 - 2010
أوباما يعلن ضرورة وضع حد للديون الامريكية ويتعهد باجراءات
واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك أوباما انه سيشكل لجنة لاصلاح الاوضاع المالية بالبلاد لكنه لم يعرض سوى تخفيضات متواضعة في الميزانية.
وفي حال فقدان الثقة في تعهد الولايات المتحدة بوضع حد للديون وعجز الموازنة قد يلجأ المستثمرون الاجانب لبيع الدولار أو للمطالبة بعوائد أعلى مقابل اقراض الولايات المتحدة. واستمع المستثمرون بعناية لتصريحات أوباما التي أدلى بها يوم الاربعاء بحثا عن تعليقات متشددة بشأن التوقعات المالية وأوضح أوباما أن ادارته تتفهم حجم المخاطر.
وقال أوباما في الخطاب السنوي لحالة الاتحاد والذي وجهه للكونجرس والشعب الامريكي "من شأن الامر أن يؤثر على أسواقنا وأن يرفع تكلفة الاقتراض وأن يعرض انتعاش (اقتصادنا) للخطر ما لم نتخذ خطوات هامة لوضع حد للديون."
وبينما ألقى باللوم فيما يتعلق بالفوضى المالية على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش قال أوباما انه سيشكل لجنة مالية بأمر تنفيذي وحث مجلس الشيوخ الامريكي على إقرار قانون لضمان مقابلة أي انفاق بخفض في بنود أخرى بالموازنة.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا قياسيا في الموازنة بلغ 1.4 تريليون دولار في 2009 أو ما يقارب عشرة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي ويتوقع مكتب الميزانية بالكونجرس أن ينخفض عجز الموازنة الى 1.35 تريليون دولار في 2010 وهو رقم لايزال كبيرا.
وفي اقتراح لتجميد بعض برامج الانفاق المحلي لاجل ثلاث سنوات لتوفير 20 مليار دولار في السنة المالية 2010 قال أوباما انه سيضع حدا لخفض الضرائب على شركات النفط ومديري صناديق الاستثمار والامريكيين الاثرياء الامر الذي سيوفر 250 ألف دولار اضافي سنويا.
وقال "الامر ببساطة هو أننا لا نستطيع تحمل ذلك." وحذر الرئيس الامريكي من أنه سيجري خفضا في الموازنة بما يملكه من حق النقض اذا لزم الامر.
الا أنه أكد على التزامه بتمديد خفض الضرائب على الاسر التي يقل دخلها عن 250 ألف دولار.
وأبدى مستثمرون اعجابهم بما سمعوا لكنهم أكدوا أن عجز الموازنة كبير جدا وأن الامر سيتطلب أكثر من الخطابة لاصلاحه