وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما بجعل سوق العمل من أولى أولوياته للعام الحالي، والنضال ضد البطالة همه الاساسي.
وقال من جهة اخرى في اول كلمة له عن حالة الاتحاد في الكونجرس انه لن يستمر في منح تخفيضات ضريبية لشركات النفط ومديري صناديق الاستثمار ومن يحققون ارباحا تزيد على 250 الف دولار سنويا.
هواقترح تجميد الانفاق ثلاثة اعوام في بعض البرامج الحكومية، كما دعا الكونجرس الى استمرار العمل بالقواعد الرامية الى خفض الانفاق.
من جهة اخرى فقد حدد هدفا وطنيا لحكومته هو مضاعفة الصادرات الامريكية خلال السنوات الخمس القادمة للمساعدة على خلق فرص عمل للامريكيين .
ومما جاء في كلمته : "الليلة حددنا هدفا جديدا وهو ان نضاعف صادراتنا خلال الاعوام الخمسة القادمة وهي زيادة ستدعم جهود خلق مليوني فرصة عمل في امريكا."
عن حرب العراق قال انها ستنتهي والجيش سيعود الى امريكا.
عن الاصلاحات المالية وعده كان قاطعا بالا يتساهل بها ابدا.
الدولار رد بايجابية في الحركة الاولى على تصميم الرئيس على المضي في الاصلاح وخلق فرص العمل.
هذه النبرة المتحدية والمصممة ان هي اضيفت الى ما جاء في البيان الصادر عن الفدرالي تلزم الاسواق حتى الان بتوجه تفاؤلي يظهر على مؤشرات الفيوتشر الاميركية كما على المؤشرات الاوروبية ايضا.
نتيجة هذه المستجات اكتسبت الرهانات على رفع الفائدة الاميركية بعض التقدم بحيث ان غالبية ترجحها الان في شهر سبتمبر القادم بعد ان كانت مستبعدة قبل نهاية العام.