الاتحاد الاوروبي يوافق على بدء محادثات تجارية مع سنغافورة

الاتحاد الاوروبي يوافق على بدء محادثات تجارية مع سنغافورة

قالت الحكومة السنغافورية يوم الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي وافق على بدء مفاوضات مع سنغافورة للتوصل الى اتفاقية للتجارة الحرة بين الاتحاد المؤلف من 27 دولة والبلد الواقع في جنوب شرق اسيا. وقالت وزارة التجارة والصناعة في بيان بعد اجتماع بين وزير التجارة السنغافوري ليم هنج كيانج ومفوض التجارة بالاتحاد الاوروبي كاريل دي جوشت ان الجولة الاولى من المفاوضات ستبدأ هذا الشهر في سنغافورة.
والاتحاد الاوروبي هو أكبر شريك تجاري وأكبر مستثمر اجنبي في سنغافورة. وقال البيان ان حجم التجارة الثنائية بلغ أكثر من 55 مليار يورو (75 مليار دولار) في 2008 .
وسنغافورة في المركز الخامس عشر بين أكبر الشركاء التجاريين للاتحاد الاوروبي والاكبر بين دول جنوب شرق اسيا

هدوء في أسواق الحديد بعد تثبيت أسعار البيع
مصانع الأسمنت تعطش السوق تمهيداً لزيادة السعر في الصيف

نجح المستوردون في فرض سياسة السوق المفتوح علي منتجي الحديد وإجبارهم علي تثبيت السعر عند المستويات التي كانت عليها الشهر الماضي بعد ادخال 100 ألف طن خلال شهر فبراير الماضي للبيع بسعر 3200 جنيه للطن لقيام المنتجين بزيادة السعر الشهر الماضي 230 جنيها دفعة واحدة مماتسبب في حدوث ركود بالأسواق لم تخرج منه الأسواق حتي اليوم.. ومن جانب آخر تقوم مصانع الأسمنت التي يسيطر عليها الأجانب بطرح كميات قليلة من الأسمنت الصالح للخرسانة المسلحة في محاولة للاحتفاظ بأسعار مرتفعة تمهيداً لاشعال الأسعار مع بداية الصيف.. فماذا يقول الخبراء عن سوق الحديد والأسمنت؟
يقول خالد البوريني مستورد ان قيام أحد منتجي الحديد بخفض سعر الحديد 150 جنيها ثم زيادة السعر مرة أخري أدي إلي لخبطة في السوق وترقب بخفض في الاسعار لم يتحقق. مما ترتب عليه توقف عمليات البيع والشراء.. قال: ان ما يحدث في تسعير الحديد في السوق المحلي تسعير خاطيء يقوم علي أساس مزاجي.. والدليل علي ذلك هو قيام المنتجين بزيادة السعر 230 جنيها في شهر فبراير دفعة واحدة ثم ثبت السعر في مارس الحالي.
قال ان التوقعات تشير إلي زيادة سعر الحديد في تسليمات شهر ابريل القادم.. بسبب زيادة البلين عند 500 دولار وحديد التسليح عند 520 دولارا
أضاف ان مستوردي الحديد نجحوا في استيراد 100 ألف طن حديد من تركيا في فبراير الماضي.. مما ساهم في عودة الاتزان في الأسواق.
حذر مستورد آخر من فرض رسم وارد أو حماية علي السوق المحلي حتي لا تعود أسعار الحديد للاشتعال من جديد قال انه مازال متوقفا عن الاستيراد حتي لا يتعرض لخسائر عند قيام المنتجين بخفض السعر.. في محاولة لاخراج المستوردين من لعبة الاستيراد حتي يفترسوا السوق لوحدهم.
أكد ان التلويح بفرض رسم وارد من شأنه ان يتسبب في رفع الاسعار بالأسواق.
ومن جانب آخر قال البوريني انه مستمر في استيراد الاسمنت من الخارج ويقوم بادخال 50 ألف طن شهريا يباع فوق ظهر التريلا بسعر 480 جنيها للطن.
طالب الحكومة بالاسراع في استخدام الصوامع المؤجرة لشركتي سميكس وتينان في دمياط وسفاجة للقطاع الخاص.
حذر من ارتفاع شديد في أسعار الأسمنت مع دخول الصيف إذا استمرت اسعار الاسمنت في الارتفاع.
يقول موزع حديد وأسمنت رفض ذكر اسمه ان مصنع بشاي لحديد التسليح عدل عن تخفيض السعر الذي اعلنه وعاد إلي اسعاره السابقة للبيع للمستهلك بسعر 3400 جنيه.
قال ان السوق بدأ يتحرك بعض الشيء بعد توقف استمر اسبوعاً.. أما بالنسبة لمصانع الاسمنت فإن السبب في زيادة السعر يرجع إلي قيام المصانع بتأخير تحميل السيارات يومين وثلاثة أيام دون تدخل من اجهزة الرقابة.
اشار إلي ان المصانع لجأت إلي حيلة أخري وهي تسليم التجار 60% من حصص الاسمنت نوعية تصلح للخرسانة وال40% نوعية تصلح للخرسانة فقط مما تسبب في رفع أسعار الاسمنت بالأسواق.
يؤكد محمد عادل تاجر حديد وأسمنت ان سوق ا لحديد هاديء ولا يوجد طلب علي الشراء.. أما بالنسبة للاسمنت فهناك طلب علي الشراء وسجل السعر 570 جنيها للمستهلك.. اضاف ان تاجر في الانواع المستوردة مرة واحدة ولكن المستهلكين يتخوفون من هذه النوعية بسبب مدة الصلاحية ويسألون عن تاريخ الانتاج.
حذر من ارتفاع كبير في أسعار الاسمنت مع دخول الصيف اذا استمرت الاجهزة الرقابية بعيدة عن ممارسات مصانع الاسمنت.